قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الرابح الأكبر من الأحداث في المنطقة هما إسرائيل وإيران التي تسجل حضور في المشهد السياسي الحالي.

الخارجية الأمريكية: واشنطن منزعجة إزاء تقارير احتجاز إسرائيل لموظفين الأونروا في غزة إسرائيل تدرس إمكانية مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية

وأضاف "فهمي" في اتصال هاتفي مع الإعلامي يوسف الحسيني ببرنامج "التاسعة" المذاع على "القناة الأولى المصرية" مساء اليوم الأربعاء، "إيران اتبعت دبلوماسية واقعية لتوظيف الملف الفلسطيني بحسابات خاصة بها، واللقاءات التي تمت كانت السبب في عدم التوصل إلى حالة هدنة حتى الآن".

قائمة ترضية 

وتابع "إيران تري أنه لا بد أن تحصل على قائمة ترضية من الولايات المتحدة الأمريكية وهي تركز على تقنين البرنامج النووي وتقليل منظومة العقوبات، خاصة أن العلاقة التي تحكم طهران وتل أبيب تقوم على معادلة تقليدية من خلال الاعتماد على الوكلاء".

واستطرد "ما جرى من توصيف عسكري واستراتيجي أنه لأول مرة تبدأ إيران هجوم بمحاولة تغيير المعادلة ستلعب فيه اطراف رئيسة في الإقليم دور مباشر سواء تنظيم القاعدة وداعش وهي التنظيمات التي تتأهل للعب دور معين، خاصة أن إسرائيل بعد هذا الهجوم حظيت بدعم من أطراف دولية عديدة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين تنظيم القاعدة الولايات المتحدة طارق فهمي تل أبيب جامعة القاهرة اسرائيل الهجوم الإيراني على إسرائيل

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني يحذر من جفاف سدود تزوّد طهران بالمياه

حذر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الخميس، من احتمال جفاف السدود التي تمد العاصمة طهران بالمياه خلال الأشهر القادمة، في حال لم يتم خفض الاستهلاك.

وقال بزشكيان خلال زيارته إلى زنجان في شمال غرب إيران: "إذا لم نتمكن من إدارة الوضع في طهران، وإذا لم يتعاون الناس ولم نتمكن من ترشيد استهلاك المياه، فلن يتبقى ماء خلف سدودنا".

وأضاف أن الاحتياطيات قد تنفد بحلول شهر أكتوبر عندما تُفتح المدارس عادة وتزداد الحاجة إلى المياه قبل بداية موسم الأمطار.

ووفقا لرسم بياني نشرته وكالة الأنباء الرسمية "إرنا"، فإن خزانات المياه التي تخدم طهران تحتوي حاليا على 20 بالمئة فقط من طاقتها.

ويبلغ متوسط مستوى خزانات المياه على الصعيد الوطني 44 بالمئة فقط.

ووفقا لشركة إمدادات المياه في محافظة طهران، تراجعت مستويات الخزانات إلى "أدنى مستوى لها منذ قرن".

وحثت السلطات السكان على تركيب خزانات مياه ومضخات لمواجهة انقطاع الإمدادات، حيث أبلغ العديد من المنازل عن انقطاعات متكررة في الأسابيع الأخيرة.

وأفادت صحيفة محلية بأن "حوالى 86,5 بالمئة من موارد المياه في البلاد تُستهلك في الزراعة"، في حين "يتهم المسؤولون المستهلكين ظلما بأنهم سبب أزمة المياه".

ولم تُتخذ أي إجراءات رسمية لتقنين استخدام المياه. في الأثناء، يتم قطع التيار الكهربائي لمدة لا تقل عن ساعتين يوميا في بعض الأحياء في البلاد. كما قال مسؤولون أنه تم قطع التيار الكهربائي أكثر من مرة في اليوم في بعض المناطق لتخفيف الضغط على الشبكة.

والأسبوع الماضي، قال محمد علي معلّم، مدير سدّ كرج (أحد المنشآت الرئيسية التي تزود طهران بالمياه) لوكالة مهر للأنباء "رغم أن محطة الطاقة الكهرومائية تعمل حاليا، فمن المحتمل خلال الأسبوعين المقبلين أن ينخفض مستوى المياه إلى حد يجعل إنتاج الكهرباء غير ممكن".

مقالات مشابهة

  • تامر أمين: تظاهر الإخوان تحت علم إسرائيل في تل أبيب فضيحة سياسية
  • أستاذ علوم نظم الأرض: حدوث انفصال في قارة إفريقيا مبالغة وتهويل
  • أستاذ علوم سياسية: مصر عملت على تقديم الدعم الكامل للقضية الفلسطينية
  • أستاذ علوم سياسية: الاستقرار لن يحدث بالمنطقة إلا بحل القضية الفلسطينية
  • أستاذ علوم سياسية: مصر قلب المنطقة النابض.. وتقف حائط صد ضد مخطط التهجير
  • كيف تواجه مصر المؤامرات والمخططات ضدها؟ أستاذ علوم سياسية يجيب
  • أستاذ علوم سياسية: تظاهرات «الإخوان الإرهابية» أمام سفارة مصر في تل أبيب خيانة صريحة واصطفافا مفضوحا مع العدو
  • الرئيس الإيراني يحذر من جفاف سدود تزوّد طهران بالمياه
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تعرقل المفاوضات وتسعى لتصفية القضية الفلسطينية
  • عراقجي: إيران لن تقبل بأن تمضي الأمور كما كانت عليه قبل حرب الـ12 يوم مع “إسرائيل”