بغداد اليوم – متابعة 

أثبت عقار "مونجارو" الذي يستخدم على نطاق واسع لتخفيف الوزن فائدة أخرى في علاج مشكلة انقطاع النفس أثناء النوم لدى البالغين الذين يعانون من سمنة مفرطة، وذلك حسب ما أفادت به الشركة المصنعة.

ومع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي انقطاع التنفس أثناء النوم إلى مشاكل صحية أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكري من النوع الثاني، بالإضافة إلى زيادة فرصة الإصابة بالسكتة الدماغية.

وبعد إجراء دراستين على البالغين الذين يعانون من السمنة المفرطة ومتلازمة فرط نشاط الغدة الدرقية المتوسطة إلى الشديدة، قالت الشركة المصنعة لـ "مونجارو" إنه يمكن أن يقلل عدد المرات التي يتوقف فيها الناس عن التنفس أثناء نومهم.

وتم تطويرها في الأصل كعلاج لمرض السكري من النوع الثاني.

وتساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول مما يجعلها علاجا فعالا للسمنة عند استخدامه جنبا إلى جنب مع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

المصدر: وكالات 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

حقنة ثورية تنهي معاناة فقدان السمع بشكل جذري

#سواليف

يجري #علماء #بريطانيون تجربة سريرية جديدة تهدف إلى #علاج #فقدان_السمع بشكل جذري باستخدام #الخلايا_الجذعية، في خطوة رائدة تعد الأولى من نوعها في العالم.

ويعتمد العلاج المبتكر على حقن خلايا جذعية مزروعة في المختبر داخل الأذن المتضررة، بهدف نمو خلايا عصبية سمعية جديدة تحل محل الخلايا المتضررة بشكل لا رجعة فيه بسبب الشيخوخة أو الجينات المعيبة أو العدوى.

وتأتي التجربة السريرية بعد نجاح التجارب على الحيوانات، حيث ثبت أن العلاج لا يعزز سلامة السمع فحسب، بل يحسّنه بشكل ملحوظ. وقد أُعطي الضوء الأخضر لشركة Rinri Therapeutics الناشئة، التابعة لجامعة شيفيلد، لاختبار العلاج على 20 مريضا يعانون من فقدان سمع شديد، لمعرفة ما إذا كانت النتائج نفسها ممكنة على البشر.

مقالات ذات صلة أمراض القلب تؤثر على النشاط قبل 12 عاماً من الإصابة 2025/07/31

وأوضح فريق البحث أن العلاجات الحالية تعتمد على زرعات قوقعة الأذن، التي تُزرع جراحيا لتعويض وظيفة خلايا الشعر الدقيقة التي تدمرها الشيخوخة أو الضوضاء العالية أو العدوى. لكن هذه الزرعات مكلفة للغاية، وتُستخدم فقط في حالات الصمم الشديد.

أما الخلايا الجذعية المستخدمة في العلاج الجديد، فهي خلايا سلفية عصبية أذنية، تقترب جدا من أن تصبح خلايا عصبية سمعية ناضجة. وعند حقنها داخل الأذن، يُتوقع أن تنمو لتصبح خلايا سمعية وظيفية تنقل الأصوات إلى الدماغ، ما قد يعيد السمع الطبيعي لبعض المرضى.

ويُجرى العلاج أثناء جراحة زرع القوقعة تحت التخدير العام، مع احتمال تطوير طريقة حقن دون جراحة في المستقبل.

ويقول دوغ هارتلي، كبير المسؤولين الطبيين في Rinri Therapeutics: “هذه الخلايا مهيأة لتصبح خلايا عصبية سمعية، ونثبت أنها تظل في مكان الحقن ولا تتحول إلى خلايا غير مرغوبة”. ويضيف أن أحد المخاوف الرئيسية لعلاجات الخلايا الجذعية هو احتمالية تحولها إلى خلايا سرطانية، وهو ما لم يُرصد حتى الآن في هذه التجربة.

تُنتظر النتائج الأولى من التجربة في عام 2027، مع أمل في تطبيق العلاج لاحقا على مرضى يعانون من فقدان سمع خفيف إلى متوسط مرتبط بالعمر، دون الحاجة إلى زراعة قوقعة.

ويشير خبراء آخرون إلى أن هذا العلاج قد يحدث ثورة في حياة آلاف المرضى، لكنه يحمل تحديات؛ إذ لا توجد حاليا طرق دقيقة لمعرفة ما إذا كان فقدان السمع ناتجا عن تلف في الأعصاب أو في خلايا الشعر، وليس مضمونا أن يؤدي إصلاح الأعصاب إلى تحسين السمع.

كما يحذر البروفيسور نيش ميهتا، استشاري جراحة الأذن والأنف والحنجرة، من أن حقن الخلايا الجذعية أو زرع القوقعة قد يدمّر الخلايا السمعية السليمة المتبقية، ما قد يُفقد المريض ما تبقى من سمع طبيعي.

وتستمر الأبحاث، في أمل كبير بأن تقدّم هذه التكنولوجيا الجديدة حلا دائما لفقدان السمع، متجاوزة الاعتماد على الأجهزة المساعدة التقليدية.

مقالات مشابهة

  • اكثر من 17 ألف طفل يعانون سوء التغذية وأدوية مرضى السكري لا تصل
  • انتبه .. النوم على الظهر خطير لهذا السبب
  • فوائد غير متوقعة لتناول البطاطا الحلوة .. كنز صحي خارق
  • إذا نام المصلي طوال الخطبة هل تحسب له جمعة؟ أمين الفتوى يجيب
  • عالية المهدي: لا يمكن خفض الأسعار مع فائدة 24% وتضخم بـ11%
  • المكتتبون الذين ضيعو كلمة السر للولوج إلى منصة عدل 3..هذه طريقة استرجاعها
  • حقنة ثورية تنهي معاناة فقدان السمع بشكل جذري
  • إيفا فارما تستورد قلم مونجارو لمكافحة السمنة والسكري في مصر
  • في فيلم عبر الجدران.. الفقراء الذين لا يستحقون الستر
  • التجويع في غزة.. أطباء منهكون يعالجون مرضى يعانون الجوع