«نموذج الإخلاص والالتزام».. الأهلي يودع على لطفي
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
ودع النادي الأهلي على لطفي حارس الفريق الأول لكرة القدم، وتمهيدًا لرحيله إلى نادي زد الصاعد حديثًا إلى الدوري الممتاز.
أخبار متعلقة
الأهلي يختتم تدريباته استعدادًا لمباراة الداخلية في كأس مصر
موعد وصول رضا سليم إلى القاهرة للانضمام للأهلي رسميًا
اتحاد الكرة يعلن طاقم تحكيم مباراة الأهلي ضد الداخلية في كأس مصر
ونشر حساب النادي الأهلي الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي «فيسبوك»: «علي لطفي قدم نموذجًا رائعًا في الإخلاص والالتزام والاحترام».
ومن جانب آخر اختتم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي تدريباته مساء اليوم السبت على ملعب التتش بالجزيرة، وذلك في إطار الاستعدادات لمواجهة فريق الداخلية غدًا.
اجتمع مارسيل كولر المدير الفني، وسيد عبدالحفيظ مدير الكرة، باللاعبين قبل انطلاق المران الجماعي، وذلك للحديث عن أهمية مواجهة الغد وكونها خطوة في مشوار نحو لقب جديد، يحتاج إلى تركيز وعمل من الجميع.
وعقد كولر محاضرة فنية بالفيديو مع اللاعبين قبل انطلاق المران، لشرح بعض النقاط الفنية قبل مواجهة الداخلية.
ويستعد الأهلي لمواجهة فريق الداخلية في الساعة السابعة مساء غد الأحد على ملعب الكلية الحربية، وذلك ضمن منافسات دور الـ١٦ في بطولة كأس مصر.
«نموذج الإخلاص والالتزام».. الأهلي يودع على لطفي الأهلي يودع على لطفي علي لطفيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين علي لطفي زي النهاردة على لطفی
إقرأ أيضاً:
الصيدلاني اليمني.. نموذج للإمكانات المعطّلة
الثورة /
أثبت الإنسان اليمني تميزه في مختلف العلوم الإنسانية منذ القدم، وعرف علم الطب والصيدلة – كما يقول مختصون – في وقت مبكر من تاريخ البشرية.
في التاريخ الحديث يواجه الصيدلاني اليمني الكثير من التحديات والصعوبات وإذا اتيحت له الإمكانيات والأجواء الملائمة وفقا للأستاذ الدكتور عبدالملك عبدالله يحيى أبو دنيا رئيس قسم الصيدلة الصناعية في كلية الصيدلة جامعة صنعاء فإنه سيحقق الكثير من الإنجازات المؤثرة في هذا المجال.
ويوضح الدكتور أبو دنيا في حديثه لـ”الثورة” أن الصيدلة اليمنية نموذجًا للإمكانات المعطلة للآسف الشديد.. مشيرا إلى أن الصيدلي اليمني يتخرج غالبًا بمستوى علمي لا بأس به، ثم يُترك دون دعم أو تدريب أو فرص بحثية أو تمويل لمشاريعه. إذ لا توجد منظومة وطنية تهتم بالتصنيع الدوائي، أو تستثمر في العقول الشابة.
ويضيف: رغم أن اليمن تمتلك ثروات نباتية وبيئية يمكن أن تجعلها من الدول الرائدة في مجال الأدوية الطبيعية، والمستحضرات الطبية.
ويوضح الدكتور أبو دنيا أن الصيدلي اليمني عندما يُمنح فرصة للبحث، أو يُحتضن في بيئة علمية متقدمة، فإنه لا يقل كفاءة عن أي باحث عالمي. ولنا في الأمثلة العديدة من اليمنيين العاملين في كبرى شركات الأدوية والمختبرات في أوروبا والخليج وأمريكا، خير شاهد.
ويؤكد أن هناك وسائل وطرقاً وإجراءات لا بد منها إذا أردنا إعادة الاعتبار للكفاءة اليمنية في مختلف العلوم الإنسانية وعلم الصيدلة والتطبيب تحديدا وإذا توفرت ستكون بمثابة الطريق لإطلاق قدرات اليمنيين في الداخل ومن تلك الإجراءات إنشاء مراكز بحثية وطنية تُدار بكفاءات حقيقية وتُمنح استقلالًا علميًا وتمويلًا كافيًا.
وإحياء التصنيع الدوائي المحلي عبر شراكات مع الدول التي لها تجارب ناجحة كإيران أو الهند. وتحفيز الابتكار الصيدلاني من خلال منح جوائز ودورات تدريبية، وربط الجامعات بسوق العمل ووضع مناهج تطبيقية حديثة بدلًا من التعليم النظري الجاف. وكذلك تشجيع ريادة الأعمال الدوائية بتمويل مشاريع شبابية صغيرة في إنتاج وتركيب الأدوية والمستحضرات العشبية.
ويؤكد أبو الدنيا بالقول «لا ينقصنا الذكاء بل الإنصاف».
مضيفا: المأساة الحقيقية ليست في قلة العقول اليمنية، بل في قلة من يفتح أمامها الأبواب. ما دام اليمني قادرًا على التفوق حين يغادر حدود وطنه، فهذا يعني أن المشكلة ليست فيه، بل في البيئة التي وُضع فيها.
تحقيق وتصوير / عادل حويس