3 يونيو.. 600 رجل أعمال مصري يشاركون في الملتقى الاقتصادي العربي الألماني ببرلين
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشارك أكثر من 600 رجل أعمال من مصر والدول العربية في الملتقى الاقتصادي العربي الألماني في دورته السابعة والعشرين بمدينة برلين بألمانيا والذي يعقد في خلال الفترة من 3 إلى 5 يونيو 2024
ويضم الملتقى العديد من الجلسات المخصصة لمناقشة مستقبل المدن الذكية والرؤية المستقبلية للمشروعات اللوجستية بالإضافة إلى أبعاد الذكاء الأصطناعي والفرص غير المحدودة المتاحة في المناطق الحرة العربية وتنمية السياحة المستدامة وسلاسل الأمداد.
وأعلن المكتب التجاري المصري بألمانيا، أنه سيقوم بترتيب لقاءات عمل ثنائية للشركات المصرية المشاركة في الملتقي مع عدد من رجال الاعمال وتجمعات الاعمال الألمانية والعربية
علي جانب آخر حققت العلاقات التجارية العربية الألمانية إنجازات مهمة خلال العام المالي 2023 حيث بلغ حجم التبادل التجاري الثنائي 62.1 مليار يورو، مما يعكس زيادة ملحوظة بنسبة 19.5 في المئة مقارنة بالعام السابق.
وقدمت آلاف الشركات العربية والألمانية هذا المساهمة الهامة، مما يؤكد على العلاقة الاقتصادية القوية بين العالم العربي وألمانيا في قطاعات متنوعة مثل الآلات، والسيارات، والصحة، والبنية التحتية، واللوجستيات، والنقل، والطاقة، والمياه.
ويهدف الملتقى الاقتصادي العربي الألماني الـ27 إلى إبراز الروابط القوية الموجودة وتوفير منصة للمشاركين لاستكشاف الفرص غير المستغلة وتكوين شراكات جديدة.
يعقد الملتقي الـ27 تحت رعاية وزارة الشؤون الاقتصادية على مدى 3 أيام من 3 يونيو إلى 5 يونيو 2024.
وبلغ حجم التبادل التجاري العربي الألماني خلال الفترة من يناير إلى يونيو عام 2023م ما قيمته ( 31,3 ) مليار يورو، مسجلاً ارتفاعا بنسبة 38,02 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي 2022، حيث ارتفعت قيمة الصادرات الألمانية الى الدول العربية خلال هذه الفترة بنســـــــــبة 25,28 في المائة لتصل قيمتها إلى 17,7 مليار يورو، كما ارتفعت قيمة الواردات الألمانية من الدول العربية بنسبة 59,02 في المائة ووصلت قيمتها إلى 13,6 مليار يورو.
وتصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة قائمة مستوردي السلع الألمانية من الدول العربية 4147,14 مليون يورو، تليها المملكة العربية السعودية 3850,19 مليون يورو فجمهورية مصر العربية 2467,07 مليون يورو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العربی الألمانی ملیار یورو
إقرأ أيضاً:
سموتريتش: على العالم والخليج العربي الدفع لنا مقابل “عملنا القذر” في إيران (شاهد)
#سواليف
دعا وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل #سموتريتش، عددا من الدول بينها #الدول_الخليجية إلى المشاركة في تحمل #تكاليف #الحرب الجارية مع #إيران.
ونقلت القناة الـ14 العبرية عن سموتريتش بقوله: “على دول الخليج التي تكسب تريليونات الدولارات وألمانيا وبريطانيا وفرنسا المشاركة في تكاليف هذه الحرب على الأقل اقتصاديا”.
وتابع قائلا: “القوة هي إسرائيل ولم نكن نحلم بوتيرة التقدم والقدرات الهجومية التي نراها خلال الفترة الجارية (..)، وأقول للجيش ولمواطني دولة إسرائيل نحن قوة فوق عظمى لا مثيل لها في العالم”، مؤكدا أن هناك أثمان مؤلمة في الجبهة الداخلية، لكنها أقل مما كان يمكن أن يدفعونه لمنع إيران من مواصلة تسلحها.
مقالات ذات صلة مشاهد بطولية.. كمين قسامي قتل فيه ضابط وجندي إسرائيليان / فيديو 2025/06/20وأشار سموتريتش إلى أنه “خلال الشهور الماضية نغير المكانة التاريخية والجيوسياسية لإسرائيل وهذا الأمر قادر على إعادة هندسة الإقليم”، مشددا على أن “خامنئي مثل تلميذه حسن نصر الله محكوم عليه بالموت ولا علينا أن نفسر أكثر من ذلك (..)، انتهى حسن نصر الله وسينتهي خامنئي قريبا وليس وحده”، وفق قوله.
وشدد وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف، على ما قاله المستشار الألماني فريدريش ميرتس، بأن إسرائيل تقوم بالعمل القذر من أجل العالم بما فيه دول الخليج العربي، مؤكدا أن “الدول العظمى لا يمكنها أن تنجز مثل ما أنجزه جيشنا”.
وتابع: “لا نريد منهم أن يعطونا من أرواحهم أو جنودهم، يمكنهم على الأقل المساهمة ماليا لأنهم يكسبون المليارات”.
وأوضح سموتريتش أن “إسرائيل تخلق المجال أمام بناء تحالفات إضافية مثل اتفاقيات أبراهام”.
وبحسب التقديرات الأولية التي بدأت تتسرب إلى الإعلام العبري، فإن الخسائر المباشرة من الضربات الإيرانية تقترب من ملياري شيكل (حوالي 540 مليون دولار)، وتشمل هذه الأضرار البنية التحتية العسكرية، ومنشآت الطاقة، وبعض المرافق المدنية.
وبحسب ما نقلته قناة “كان” الرسمية وصحيفة “يديعوت أحرونوت”، فإن الهجوم الإيراني غير المسبوق والذي جاء في إطار الرد على هجمات إسرائيلية على أهداف داخل إيران تسبب بتضرر مواقع عسكرية حساسة، إلى جانب منشآت حيوية في وسط وجنوب البلاد.
ووفق وسائل إعلام إسرائيلية فإن هذه التقديرات تشمل تكاليف الإصلاحات الأولية في قواعد عسكرية تضررت بشكل مباشر، ومراكز قيادة وسيطرة تم استهدافها، فضلًا عن تعويضات أولية للقطاع الخاص والممتلكات المدنية المتأثرة.