التوترات بين إيران وإسرائيل تخفض الشيكل إلى أدنى مستوى في 5 أشهر
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تراجع الشيكل (العملة المحلية لدى إسرائيل) على وقع التوترات مع إيران إلى أقل مستوياته في 5 أشهر عند 3.80 مقابل دولار، وفق غلوبس الاقتصادية.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن رونين مناحيم كبير الاقتصاديين في بنك مزراحي تفاهوت قوله إن انخفاض قيمة الشيكل "يعكس التوتر والمخاوف المستمرة قبل الانتقام ضد إيران والمزيد من التصعيد في الشمال (مع حدود لبنان).
وكان سعر الصرف متقلبا خاصة منذ نهاية الأسبوع الماضي عندما بدأت شائعات عن هجوم إيراني ضد إسرائيل، ولكن وفقا لمناحيم، فإن انخفاض قيمة الشيكل ينبع من اتجاه مختلف.
ونقلت غلوبس عن مناحيم قوله إنه على الرغم من أن التقارير عن استعداد إيران لمهاجمة إسرائيل ربما كانت حافزًا للانخفاضات المستمرة، فإنه يؤكد أن "التوترات والحساسيات مرتفعة على أي حال، وعادة ما يتفاعل سوق صرف العملات الأجنبية بشكل أقوى وأسرع".
وقال كوبي ليفي رئيس إستراتيجية الأسواق في بنك لئومي "حافظ الشيكل طوال الأربعاء على استقراره عند نطاق 3.76 و3.77 شياكل للدولار و4 و4.02 شياكل لليورو، لكن الساعتين الأخيرتين شهدتا ضعف الشيكل حتى إلى 3.80 شياكل/دولار بسبب انخفاض السيولة والطلب على العملات الأجنبية من الأجانب".
وأشار إلى أن الأيام الأخيرة شهدت زيادة طرح السندات الإسرائيلية مجددًا، بسبب التصعيد الجيوسياسي، لكن سعر صرف الشيكل مقابل الدولار واجه صعوبة في تجاوز سعر 3.78 شياكل للدولار بسبب إمدادات النقد الأجنبي التي كانت منخفضة.
وأضاف المسؤول لدى بنك لئومي "في تقديرنا، فإن المعروض من النقد الأجنبي الذي ينتظر بيعه محليا سيزيد مع ارتفاع الأسعار".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مستشار عسكري: ارتباك في الموقف الأمريكي بسبب السياسات الإسرائيلية في غزة |فيديو
أكد اللواء أسامة كبير، المستشار بكلية القادة والأركان، أن حالة من الارتباك باتت تسيطر على الإدارة الأمريكية نتيجة الموقف الإسرائيلي الرافض للتهدئة في غزة، خاصة بعد إعلان الجانب الإسرائيلي فشل المفاوضات.
وأشار كبير إلى أن واشنطن تُظهر ترددًا في التعامل مع الوضع الراهن، مرجحًا أنها مارست ضغوطًا على إسرائيل للسماح بمرور شاحنات الإغاثة إلى قطاع غزة، استجابةً للغضب الشعبي داخل الولايات المتحدة، والاحتجاجات المتصاعدة حول العالم.
وشدد على أن هذه الضغوط لا ترتبط بشكل مباشر بأي احتجاجات موجهة إلى مصر أو سفاراتها، بل تعكس حجم التخبط داخل إسرائيل، والذي انعكس بدوره على السياسات الأمريكية، موضحًا أن واشنطن تحاول موازنة موقفها في ظل التغيرات الإقليمية والدولية.