طالبت الخبيرة الأممية الدكتورة هبة هجرس المقرر الخاص المعنى بحقوق ذوي الإعاقة بالأمم المتحدة طالبت الدول بضمان مشاركة الاشخاص ذوي الاعاقة دون تمييز فى وضع وصياغة الاستراتيجيات الوطنية والسياسات المتعلقة بها لمجابه الاتجار بالبشر كحق أصيل لهم ولكونهم هم الأجدر بتمثيل انفسهم وعرض مشاكلهم  بما فيها من خصوصيات وطرح كيفية الدفاع عن انفسهم وكيفية الوصول الى اليات تحميهم من براثن الاتجار.

أوقاف البحر الأحمر تستقبل وكيل مطرانية الأقباط الكاثوليك بالغردقة مطالب بتنفيذ استراتيجيات وسياسات لدعم لذوي الإعاقة 


جاء ذلك خلال مشاركتها فى فعاليات المؤتمر العالمي الرابع والعشرون لتحالف مكافحة الإتجار بالأشخاص الذي انطلقت اعماله مؤخرا بالعاصمة النمساوية فيينا ونظمه مكتب الممثل الخاص والمنسق لمكافحة الاتجار بالبشر بمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا تحت عنوان "ما بعد رفع الوعي: إعادة تشكيل منع الاتجار بالبشر" وشارك فيه شخصيات دولية رفيعة من بينهم ممثلون عن 57 دولة الاعضاء في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وعدد من الشركاء الدوليين وممثلى كبرى المنظمات الحكومية الدولية والمنظمات غير الحكومية المعنية بالاتجار بالبشر.


وفى كلمتها بإحدى جلسات عمل اليوم الاول للمؤتمر اكدت هجرس على ضرورة ضمان الدول دمج الاشخاص ذوي الاعاقة فى كل مراحل تنفيذ الاستراتيجيات والسياسات الوطنية واليات متابعة التنفيذ واهمية مشاركة الاشخاص ذوي الإعاقة فى كتابة تقارير المتابعة الوطنية بحيث نضمن وجود أرقام واحصاءات مفصلة فى هذه التقارير لامكانية القياس الدقيق لوضع الاشخاص ذوي الاعاقة فى هذه الجريمة.


وأضافت هجرس أنه من المهم أن تكون استراتيجات الدول وسياساتها المتبعة لمواجهة جرائم الاتجار بالبشر اكثر حساسية لطبيعة وجود الاشخاص ذوي الاعاقة كمجنى عليهم وعلاقة ذلك بموضع الدولة فى سلسلة ارتكاب الجريمة سواء كانت دولة المنشأ او دولة المرور او دولة المقصد او كانت تحوي الدولة الواحده اكثر من مرحلة من هذه المراحل.

 
وطالبت هجرس بضرورة التعاون الاقليمي وبخاصة بين الدول التى تكتمل فيما بينها سلسلة ارتكاب الجريمة من دولة المنشاء ودولة المرور ودولة المقصد وان تكامل وضمان التعاون فيما بينها في كل ما يخص الاشخاص ذوي الاعاقة وعلاقته بالاتجار البشر هو ايضا ضمانه مكملة لضمانات مجابهة وقوع الاشخاص ذوي الاعاقة ضحايا للاتجار بالبشر. 


وأشارت هجرس إلى أنه وحتى يمكن للاشخاص ذوي الاعاقة الاستفادة القصوى من خدمات اليات الاحالة الوطنية دون تمييز لابد  من ضمان مشاركتهم ودمجهم فى كافة مراحل عمل هذه الاليات بداية من التعرف على الضحايا ثم الرصد والاحالة فاجراء التحقيق والمتابعة ثم إيواء الضحايا فى بيوت دامجة وتنفيد برامج إعادة التأهيل والإدماج فى المجتمع. 


وفى كلمتها فى حدث جانبى اقيم ضمن فعاليات المؤتمر قالت هجرس "في الوقت الحاضر، نحن في ذروة العديد من حالات الطوارئ، ويواجه الناس كوارث مناخية غير متوقعة، وأزمات صحية، والأسوأ من ذلك كله ارتفاع معدلات الصراعات المسلحة. ومن بين الأشخاص الذين أجبروا على الفرار، من حالات الطوارئ القاهرة هذه، هناك أعداد كبيرة من الأشخاص ذوي الإعاقة. وبما أنهم أفقر الفقراء، ومعظمهم من غير المتعلمين والعاطلين عن العمل إلى حد كبير، فإنهم الأكثر تضررا في مثل هذه الحالات. وإذا حالفهم الحظ، فسيتم دفعهم من بين آخرين إلى الهجرة أو النزوح داخليًا و/أو خارجيًا".
 

وتابعت هجرس "وإذ ندرك الأثر المدمر لجميع الأزمات والكوارث المذكورة أعلاه على الأشخاص ذوي الإعاقة، فمن المهم حث الدول على حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع سياسات الحد من المخاطر والاستجابة لها؛ لضمان إدراج الأشخاص ذوي الإعاقة وعدم التمييز وتوفير الترتيبات التيسيرية المعقولة في جميع تدابير مكافحة الاتجار بالبشر. وينبغي أن تتمثل إجراءات الوقاية في توعية الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم بمخاطر الاتجار وأشكاله والخدمات المتاحة في حالة حدوث محاولات ضد الشخص بطريقة شاملة. 

علاوة على ذلك، من الأهمية بمكان ضمان إدماج ومشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع عمليات صنع القرار المتعلقة بإدارة الكوارث والأزمات لأنهم أفضل من يعرف احتياجاتهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هبة هجرس ذوي الإعاقة الإتجار بالبشر منظمة الأمن والتعاون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الأشخاص ذوی الإعاقة الاشخاص ذوی الاعاقة الاتجار بالبشر

إقرأ أيضاً:

فعاليات متنوعة في مهرجان ذوي الإعاقة بمحافظة ظفار

صلالة – عادل البراكة

"تصوير: سعيد الشنفري"

شهد المهرجان السنوي السادس للأشخاص ذوي الإعاقة بمحافظة ظفار مشاركة واسعة، من خلال الفعاليات التي أُقيمت بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة، والذي نظمته دائرة الأنشطة الرياضية والشبابية بالمديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة ظفار، ضمن برامجها الصيفية التي توليها المديرية اهتمامًا كبيرًا.

وهدف المهرجان إلى تعزيز الدمج المجتمعي وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة عبر حزمة من الأنشطة الرياضية والثقافية المتنوعة، بما يسهم في تعزيز ثقتهم بأنفسهم، وتوفير بيئة شاملة تدعم إبداعاتهم، انسجامًا مع مستهدفات "رؤية عُمان 2040".

وتضمن المهرجان -الذي أُقيم تحت شعار «عزيمة وتحدٍ»- عددًا من الفعاليات المتنوعة، أبرزها ورشة عمل توعوية بعنوان: «التحول الرقمي وأهميته للأشخاص ذوي الإعاقة»، قدمها أسامة بن بشير عبيدون، أخصائي نظم معلومات وسفير التحول الرقمي بمحافظة ظفار، حيث تناول خلالها عدة محاور، من بينها تبسيط مفهوم التحول الرقمي، وإسهاماته في تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة، إلى جانب التعريف بالتطبيقات والخدمات الرقمية الداعمة، وتمكين المشاركين من استخدام بعض الأدوات الرقمية المفيدة عمليًا.

كما اشتمل برنامج المهرجان على أنشطة رياضية متنوعة شملت السباحة، وكرة السلة، والريشة الطائرة، وتنس الطاولة، وكرة القدم، والبولينج، إلى جانب ألعاب رياضية أخرى، فضلًا عن فعاليات ترفيهية متنوعة، وورشة للرسم استهدفت مختلف الفئات العمرية من الأشخاص ذوي الإعاقة، وسط تفاعل لافت من المشاركين.

مقالات مشابهة

  • أنشطة ترفيهية في المهرجان السادس لذوي الإعاقة بالداخلية
  • الجبهة الوطنية ببني سويف تحتفل باليوم العالمي لذوي الهمم
  • جامعة الجلالة الأهلية تحتفل باليوم العالمي لذوي الهمم
  • "أسرتي قوتي".. المجلس القومي لذوي الإعاقة يطلق برامج شاملة لدعم الأسر
  • مديرية العمل بالأقصر تنفذ اختبارات للخياطة وتسلم عقود شغل لذوي الهمم
  • فرص عمل وإعفاءات مالية.. مزايا عديدة في بطاقة الخدمات المتكاملة لذوي الهمم
  • القوى العاملة بسوهاج تسلم 15 عقد عمل لذوي القدرات الخاصة
  • الرئيس تبون يهنئ سيدات ورجال المنتخب الوطني لذوي الهمم على تتويجهم الإفريقي
  • احتفالية مجتمعية بمركز تعاونيات الزهور ببورسعيد بمناسبة اليوم العالمي لذوي الهمم
  • فعاليات متنوعة في مهرجان ذوي الإعاقة بمحافظة ظفار