الشرقية.. إحالة 30 من العاملين المقصرين بالمنشآت الخدمية للتحقيق
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قرر الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية إحالة العاملين غير المتواجدين بمقر عملهم بالمنشآت الخدمية المختلفة للتحقيق واتخاذ اللازم قانوناً حيالهم لإعادة الانضباط للعمل وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
أكد محافظ الشرقية، ضرورة الاستمرار بتكثيف أعمال لجان المتابعة والمرور المفاجئ على المنشآت الخدمية لتحقيق الانضباط في منظومة العمل وتحسين مستوى الأداء والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وتنفيذاً لتعليمات المحافظ قام محمد السيد مدير إدارة المتابعة الميدانية بالديوان العام بتشكيل عدة لجان من إدارة المتابعة الميدانية للمرور على المنشآت الخدمية بمراكز ههيا وفاقوس وأبو حماد وأبو كبير لمتابعة سير إنتظام العاملين بها والتأكد من إلتزامهم بمواعيد العمل المحددة وأسفرت أعمال اللجان عن رصد عدم تواجد ٢ من العاملين بمقر الوحدة الصحية بقرية قنتير التابعة للإدارة الصحية بفاقوس وتم التسديد قرين أسمائهم بما يفيد ترك العمل.
كما تبين عدم تواجد ٣ من العاملين بمقر الوحدة الصحية بقرية المحمودية التابعة للإدارة الصحية بههيا وتم التسديد قرين أسمائهم بما يفيد ترك العمل وعدم تواجد ١ من العاملين بمقر الوحدة الصحية بقرية ميت ردين التابعة للإدارة الصحية بأبو حماد وتم التسديد قرين أسمائهم بما يفيد ترك العمل.
وعدم تواجد ٧ من العاملين بمقر الوحدة المحلية بقرية منشأة رضوان التابعة لمركز ومدينة أبو كبير وتم التسديد قرين أسمائهم بما يفيد ترك العمل وعدم تواجد ٦ من العاملين بمقر الوحدة المحلية بقرية الحصوة التابعة لمركز ومدينة أبو كبير وتم التسديد قرين أسمائهم بما يفيد ترك العمل وعدم تواجد ١١ من العاملين بمقر الوحدة المحلية بقرية القطاوية التابعة لمركز ومدينة أبو حماد وتم التسديد قرين أسمائهم بما يفيد ترك العمل.
وقرر محافظ الشرقية إحالة العاملين غير الملتزمين للتحقيق في المخالفات الواردة بالتقرير لاتخاذ ما يلزم قانوناً حيالهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحمى القلاعية والوادي المتصدع الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة الخدمات المقدمة للمواطنين الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية المتابعة الميدانية تحقيق الانضباط محافظ الشرقية مدير إدارة المتابعة ممدوح غراب محافظ الشرقية محافظ الشرقیة
إقرأ أيضاً:
منظمات عربية تدعو لحماية الأطفال العاملين وتطالب بإنقاذ أطفال غزة
في اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال، أطلقت جامعة الدول العربية ومنظمة العمل العربية والمجلس العربي للطفولة والتنمية بيانًا مشتركًا يدعو إلى التحرك العاجل لحماية الأطفال من كل أشكال الاستغلال، مشددين على أهمية صون حقوق الطفل وفق المواثيق الدولية، ومطالبين بإنقاذ أطفال غزة.
جاء في البيان الذي صدر الخميس، أن ملايين الأطفال في العالم لا يزالون محرومين من أبسط حقوقهم، وخاصة أولئك المنخرطين في سوق العمل والذين تعرضوا لأضرار جسدية ونفسية جسيمة، إضافة إلى فقدانهم حقهم في التعليم والنمو والعيش بكرامة.
وأشار البيان إلى أن اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال الذي أقرته منظمة العمل الدولية عام 2002، يحل هذا العام بينما لا يزال الهدف العالمي المتمثل في القضاء على عمل الأطفال بحلول عام 2025 بعيد المنال، خاصة في ظل استمرار الأزمات العالمية مثل جائحة كورونا، وتغير المناخ، والنزاعات المسلحة، والتفاوتات الاقتصادية المتزايدة.
بحسب أحدث الإحصائيات التي أُعلنت في عام 2021، فإن 160 مليون طفل يشاركون في العمل عالميًا، من بينهم 63 مليون فتاة و97 مليون فتى، ما يعكس تراجعًا حادًا في الجهود الدولية لمكافحة الظاهرة.
كما لفتت المنظمات إلى أن الفقر يظل العامل الرئيسي الذي يدفع الأطفال إلى سوق العمل، ما يستوجب تركيز الجهود على توفير العمل اللائق للأسر ومكافحة الفقر ضمن أجندات التنمية الاجتماعية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } منظمات عربية تدعو لحماية الأطفال العاملين في العالم - هيومان رايتس ووتش
من المنتظر أن تُعقد القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في نوفمبر المقبل بالعاصمة القطرية الدوحة، إذ ستسهم في تعزيز الجهود نحو القضاء على تشغيل الأطفال، تمهيدًا لعرض نتائجها خلال المؤتمر العالمي السادس للقضاء على تشغيل الأطفال في المغرب عام 2026.
وأكدت المنظمات الثلاث التزامها الكامل بمواصلة الجهود الإقليمية والدولية، مشيرة إلى أنها أطلقت في عام 2019 دراسة شاملة بعنوان "عمل الأطفال في الدول العربية"، لتعزيز المعرفة المجتمعية حول الظاهرة.
مأساة أطفال غزةوشدد البيان في ختامه، على أنه لا يمكن الحديث عن حقوق الطفل بينما يعيش أطفال غزة مأساة إنسانية حقيقية، فقد أشارت الإحصائيات الأخيرة إلى استشهاد نحو 18 ألف طفل منذ بداية العدوان، إضافة إلى حرمان آلاف الأطفال من أبسط مقومات الحياة الكريمة، بما يشمل الصحة والتعليم والمأوى الآمن.
وطالبت المنظمات المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في حماية الأطفال الفلسطينيين وضمان حقوقهم الإنسانية، داعية جميع الأطراف المعنية إلى وقف الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين.