طبيبة روسية: الكرز يساعد على مكافحة عواقب "كوفيد – 19"
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
قالت أخصائية العلاج الطبيعي سفيتلانا مالينوفسكايا، في مقابلة مع صحيفة" "بودموسكوفييه سيفودنيا" الإلكترونية الروسية، إن الكرز يمكن أن يساعد في علاج آثار عدوى فيروس كورونا.
وحسب الأخصائية يمكن أن تكون المربيات والكومبوت والمعجنات وحتى المشروبات الكحولية المحلية الصنع من التوت الموسمي مناسبة لمكافحة عواقب فيروس "كورونا".
وأضافت قائلة إن "الكرز الطازج هو الأكثر فائدة. وإننا نرحب بالمشروبات غير الكحولية المعمولة من الكرز والمربيات وحتى المعجنات مع حشوة الفيتامينات. ويمكن أن تكون المشروبات الكحولية المحلية الصنع من الكرز مفيدة أيضا بشرط أن يكون تناولها معتدلا وبكميات محدودة".
وأشارت إلى أن الكرز يمنع تجلط الدم، بصفته عاقبة شائعة لعدوى فيروس كورونا. كما أوضحت الطبيبة أنه أثناء تجلط الدم تتشكل جلطة دموية معينة يمكن أن ينفصل جزء منها، ويبدأ في الهجرة في جميع أنحاء الجسم، وهو أمر خطير للغاية، ويمكن أن يؤدي إلى تطور السكتة الدماغية، واحتشاء عضلة القلب، وكذلك الغرغرينا ونخر الأمعاء وحتى الموت.
المصدر: كومسومولسكايا برافدا
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول التفاح على الريق يساعد في تنظيف القولون وتحسين الهضم
كشف خبراء تغذية عن فوائد متعددة لتناول التفاح على الريق صباحًا، مؤكدين أنه يُعد واحدًا من أفضل الخيارات الطبيعية لتحسين صحة الجهاز الهضمي وتنظيف القولون دون الحاجة لمكملات أو أدوية، وأوضح الخبراء أن التفاح غني بالألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، وهو ما يجعله من أكثر الفواكه القادرة على دعم حركة الأمعاء وتنظيم عملية الإخراج بطريقة صحية وسلسة.
وأشار التقرير إلى أن تناول تفاحة واحدة صباحًا بقشرها يساعد في تعزيز نشاط الأمعاء، إذ تحتوي على نسبة كبيرة من البكتين وهو نوع من الألياف الذائبة التي تعمل على امتصاص السموم من القولون وتسهيل التخلص منها، ويُساهم ذلك في تقليل الانتفاخ، تقليل الغازات المتراكمة، وتحسين الشعور بالراحة طوال اليوم.
وبيّن خبراء الهضم أن التفاح يساعد كذلك في تليين الفضلات داخل الأمعاء، مما يجعله خيارًا ممتازًا لمن يعانون من الإمساك المزمن أو صعوبة الهضم، كما يعمل التفاح على تغذية البكتيريا النافعة داخل الأمعاء، مما يساهم في تحسين المناعة وتعزيز امتصاص الفيتامينات والعناصر الغذائية من الطعام.
وأكد التقرير أن تناول التفاح قبل وجبة الإفطار يساعد أيضًا في التحكم في مستويات السكر في الدم بفضل محتواه من الألياف التي تبطئ امتصاص السكر، الأمر الذي يقلل من الشعور بالجوع المفاجئ ويمنع ارتفاع السكر بشكل مفاجئ، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من مقاومة الإنسولين، ويُعد التفاح أيضًا خيارًا ممتازًا لمن يتبعون حمية لإنقاص الوزن، لأن تناوله في بداية اليوم يمنح الجسم شعورًا بالشبع لفترة جيدة.
كما أشار الأطباء إلى أن التفاح يحتوي على مضادات أكسدة قوية مثل الكيرسيتين، والتي تعمل على محاربة الالتهابات وتقليل الإجهاد التأكسدي داخل الجسم، ويساهم ذلك في حماية خلايا القولون وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة المتعلقة بالجهاز الهضمي.
وأكدت خبيرة التغذية أن أفضل طريقة لتناول التفاح هي أكله بقشره بعد غسله جيدًا، لأن معظم المعادن والفيتامينات المهمة موجودة في القشرة، كما نصحت بتجنب عصر التفاح لأنه يفقد جزءًا مهمًا من الألياف التي يحتاجها القولون.