أنغام في حفل جديد بالإمارات.. الموعد والمكان
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تحيي الفنانة أنغام حفلًا غنائيًا جديدًا في الإمارات، وذلك ضمن موسم حفلات الربيع المقام هناك ويضم عدد كبير من نجوم الغناء العربي.
موعد حفل أنغام في الإمارات مايو 2024يقام حفل أنغام في 5 من مايو القادم، على أحد المسارح الكبرى بـ دبي، ويتم طرح التذاكر الليلة عبر الموقع الإليكتروني .
أحدث أغاني أنغام “نسينا نعيش”
كانت قد طرحت أنغام حديثًا أغنية نسينا نعيش، التي سجلت أكثر من مليوني مشاهدة عبر قناتها الرسمية على موقع الفيديوهات الشهير “يوتيوب”.
الأغنية من كلمات رياض الخولي، ألحان سهم، توزيع عمر صباغ، والكليب من إخراج عادل جمال.
وتقول كلماتها "فضلنا نعيش عشان ننسى وفالأخر نسينا نعيش هنلقى في الغياب فرصة وفالأخر لقينا مافيش ما سابناش الفراق نرتاح ولا جاب اللي سابنا وراح ماحدش فينا زي ما كان
بيتمنى يعيش ويعيش بنفتكر كلام بالحرف بنشتاق في الغياب الضعف وأدي الدنيا اللي بتنسي
كمان طلعت ما بتنسيش بنفتكر كلام بالحرف بنشتاق في الغياب الضعف وأدي الدنيا اللي بتنسي
كمان طلعت ما بتنسيش ما بينا وبين زمان سكة بنمشيها ومابنمشيش حياتنا واقفة على خطوة نخطيها مبنخطيش ننسى إيه ولا إيه ولا مين إحنا لعبة في آيدين الحنين بنتراهن على النسيان
ونتحايل عليه مايجيش بنفتكر كلام بالحرف بنشتاق في الغياب الضعف وأدي الدنيا اللي بتنسي
كمان طلعت ما بتنسيش
بجانب كليب " خليني شوية معاك، سجل أكثرمن مليوني مشاهدة عبر يوتيوب
الأغنية من كلمات أمير طعيمة، ألحان خالد عز، وتقول كلماتها "من أول ما ابتدينا في الكلام
من أول لمسة بينا في السلام
أنا قلبي حس يومها أوام أوام
إحساس غريب صعب أقوله
وكأني عشت الموقف ده زمان
حسيت كان روحي واخدة على المكان
كل اللي جوا مني في عيني بان
ما أنا عشت ليك عمري بطوله
حبيتك من كلمة ونظرة عين
حبيتك قبل ما أقابلك بسنين
ولقيتك من بدري أنا بستناك".
أغنية أنغام الجديدة "عشان أرضيك"
كانت أحدث الإصدارات الغنائية لـ أنغام من خلال أغنية "عشان أرضيك"، التي سجلت أكثر من مليوني مشاهدة، وتقول كلماتها "عشان ارضيك انا شفت الحياه بعنيك انا عشت اللي عدي ده ليك بقيتلي الماضي و
الحاضر .. بنيت الجاي كله عليك عشان ارضيك نسيت نفسي نسيت روحي لغيت راحتي بقي طموحي تقول حاجه و اقول حاضر
"ولا بترضي في يوم معاليك" مش فاكره ليك لحظه هنا مش هبقي تاني مسلمه قلبي اللي كان لك زي
ضلك لسه
الجراح في معلمه وياك سنين متحمله تجرح و برضو مكمله ليه كنت راضيه ابقي واحده متقيدة و متسلسله عشان ارضيك انا شفت الحياه بعنيك انا عشت اللي عدي ده ليك بقيتلي الماضي و
الحاضر .. بنيت الجاي كله عليك عشان ارضيك نسيت كل البشر و الناس بقيت صوره بلا احساس خساره قلبي كان فاكره خضوعه ليك وفا و اخلاص عشان ارضيك سنين بنكر عليا ظنوني بكدب فيها حتي عيوني وباخدع نفسي و بكابر لو كل العيون يلوموني
تابعوا آخر أخبار بوابة الوفد الإلكترونية عبر Google News
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أنغام أنغام في الإمارات أغاني أنغام أنغام 2024 حفلات الإمارات حفلات دبي حفلات 2024 حفلات أنغام فی الغیاب
إقرأ أيضاً:
في حضرة الغياب.. مهرجان كان يكرّم فاطمة حسونة شهيدة العدسة والذاكرة
في مهرجانٍ طالما احتفى بالخيال، تحوّل الواقع إلى بطل الرواية. وعلى سجادة "كان" الحمراء، التي لطالما مشت عليها نجوم السينما، وقف الحضور هذا العام إجلالًا لصوتٍ كان يحمل كاميرا بدلًا من سلاح، ويوثق الحياة تحت الحصار بدلًا من مشاهد الخيال.
إنها فاطمة حسونة، المصورة الصحفية الفلسطينية، التي غابت بجسدها بعد غارة جوية إسرائيلية على منزلها في غزة، لكنها حضرت في ذروة المهرجان كأيقونة للعدسة التي لم تنكسر، والذاكرة التي لا تموت.
في مشهد لا يخلو من الرمزية، عُرض الفيلم الوثائقي "ضع روحك على كفك وسر" للمخرجة الإيرانية-الفرنسية سبيدة فارسي، الذي يروي يوميات فاطمة، ويجمع بين الصمود والفن وسط ركام الغياب. الفيلم لم يكن مجرد عمل سينمائي، بل رسالة مقاومة، نُطقت باللغة البصرية، وسُمعت في مهرجان نادراً ما يفتح أبوابه لأصوات القهر في الجنوب العالمي.
كانت فاطمة قد أعربت، قبل ساعات من استشهادها، عن أملها في أن تتمكن من حضور العرض رغم الحصار، لكنها غادرت تاركةً وراءها ما يكفي من الضوء ليُشعل قاعة "كان" بالتصفيق والحزن.
في العرض الأول، الذي جاء ضمن برنامج ACID للأفلام المستقلة، رفعت فارسي صورة فاطمة أمام الجمهور، وقالت بصوت متهدج: "قالت لي ذات مرة: هذا سيمر.. وها هو يمر. هي ليست هنا، لكنها حاضرة. لم يتمكنوا من هزيمتها."
حضورها المفقود كان أثقل من الغياب، وكلماتها تحوّلت إلى شعار عابر للحدود.
رئيسة لجنة تحكيم المهرجان، جولييت بينوش، بدورها لم تخفِ تأثرها، وقالت في الكلمة الافتتاحية: "كان ينبغي أن تكون بيننا هذا المساء. الفن يبقى، إنه شهادة قوية على حياتنا وأحلامنا؛ ونحن، الجمهور، نحتضنه."
وبينما تتحدث، كانت صورة فاطمة تلمع على الشاشة، لا باعتبارها ضحية، بل شاهدة على الحقيقة، وشهيدة الصورة.
فاطمة، التي لم يتجاوز عمرها الخامسة والعشرين، كانت توثق الحياة في غزة بعدستها لصالح وسائل دولية كـ"الغارديان" و"موندوويس"، وتستعد لزفافها بعد أسبوع من رحيلها. قُتلت مع عشرة من أفراد عائلتها، بينهم شقيقتها الحامل، في مشهد يلخص ببشاعة حجم الثمن الذي يدفعه الصحفيون الفلسطينيون لنقل الحقيقة من قلب الجحيم.
بيان مهرجان كان، الذي نادرًا ما يدخل السياسة، جاء استثناءً حزينًا، أعرب فيه عن "الحزن العميق" لفقدان فاطمة، معتبراً الفيلم الذي خُلّد فيه اسمها "تحية فنية لضحايا العنف في المنطقة"، ورسالة لا تقل تأثيرًا عن أي جائزة.
الفن هنا لم يكن تجميلًا للواقع، بل سلاحًا ناعمًا ضد القبح. وفي لحظة فارقة، جاء العرض الأول للفيلم في 15 مايو 2025، متزامنًا مع ذكرى النكبة، كأنما القدر أراد أن تلتقي حكاية فلسطين الماضية بفلسطين الحاضرة، وأن تتجسد الذاكرة في صورة.
المخرجة فارسي قالت في تصريح صحفي لها: "أولئك الذين أرادوا أن يغضوا الطرف، سيواجهون الآن بساطتها وقوتها. هي الآن رحلت، وهم يعلمون ذلك."
لقد نجح الفيلم في ما سعت إليه فاطمة في حياتها: أن تُرى غزة كما هي، أن تُسمع أصوات ساكنيها دون فلاتر سياسية، وأن تُحفظ الحقيقة من التشويه. في حضرة غيابها، حضرت هي أكثر من أي وقت مضى، كرمز للشجاعة، وكصوتٍ نسائيٍّ حرٍّ في وجه الاستعمار والعدوان.
وبهذا التكريم، يكون مهرجان كان قد تجاوز صيغته الفنية إلى موقف إنساني وسياسي، ليعيد الاعتبار لدور الصورة في مقاومة الطمس، ويؤكد أن العدسة حين تُشهَد، يمكن أن تُهزم القذيفة، حتى وإن تأخر النصر.