تونس في الصدارة.. توكو: الدينار الليبي ثاني أقوى عملة في إفريقيا خلال العام 2024
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
ليبيا – سلط تقرير اقتصادي نشره موقع “توكو” الإخباري الكيني الناطق بالإنجليزية الضوء على قائمة الدول الـ10 الإفريقية ذات العملات الأقوى خلال العام 2024.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أكد حلول تونس في الصدارة تليها ليبيا والمغرب وغانا وبوتسوانا وسيشيل وإريتيريا وجنوب إفريقيا وزامبيا ومصر.
ووفقًا للتقرير يتمتع الدينار الليبي بمؤشر تقلب منخفض نسبيًا مقارنة بالعملات الأخرى ما يجعله أحد أقوى العملات في إفريقيا.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
لعلج: إفريقيا لا تزال تلعب دوراً محدوداً في الإنتاج الصناعي العالمي.. وزمن إفريقيا قد حان
تأسف رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب لعلج، اليوم الجمعة، اليوم الجمعة، لكون « إفريقيا لا تزال تلعب دوراً محدوداً في الإنتاج الصناعي العالمي، إذ لا تتجاوز مساهمتها 1.9٪ ».
وأضاف لعلج في افتتاح المنتدى البرلماني الاقتصادي لمنطقة المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط افريقيا، بمدينة العيون، على « نؤمن إيماناً راسخاً بأن زمن إفريقيا قد حان، وأن نجاحنا الجماعي رهين بقدرتنا على العمل المشترك، وتبادل الخبرات، وتعزيز التكامل، وتعبئة الاستثمارات ».
وأضاف المتحدث، « نعيش اليوم لحظة حاسمة بالنسبة لقارتنا الإفريقية، في سياق عالمي يعرف تحولات كبرى، تفرض علينا ضرورة تعزيز سيادتنا الاقتصادية ».
وتابع لعلج، « بخصوص التجارة بين الدول الافريقية، فلا تمثل سوى حوالي 15٪ من إجمالي المبادلات التجارية للقارة، وهو رقم بعيد جداً عن مثيله في آسيا (58٪) أو في أوروبا (68٪) ».
وهنا تبرز مفارقة حقيقية، يضيف المتحدث، « فرغم ما تزخر به قارتنا من ثروات طبيعية، وكفاءات بشرية، وفرص تنموية، فإننا لم نستثمر بعد بما فيه الكفاية تكاملنا الاقتصادي من أجل تحقيق تنمية صناعية وتجارية مستدامة تخدم مصالح شعوبنا ».
وأفاد لعلج بأن « الاتحاد العام لمقاولات المغرب، أجرى بشراكة مع البنك الإفريقي للتنمية، دراسة حول التكاملات الصناعية واللوجستيكية في إفريقيا، تم من خلالها تحديد أربعة قطاعات ذات أولوية: الصناعات الغذائية، النسيج، صناعة السيارات، والإلكترونيك »؟
والتحدي اليوم، يؤكد لعلج، « هو تنزيل هذه الرؤية إلى مشاريع ملموسة، بالاعتماد على آليات تمويل ملائمة للمقاولات الصغرى والمتوسطة، وشراكات قوية بين القطاعين العام والخاص »، مشيرا إلى أن « الأبناك المغربية، الحاضرة بقوة في إفريقيا، على أتم الاستعداد لمواكبة هذه الديناميات ».
وأكد المتحدث على « أهمية الحوار بين المؤسسات البرلمانية وممثلي القطاع الخاص »، مشيرا إلى أن « هذا المنتدى البرلماني يُعدّ نموذجاً لهذا التفاعل البناء، فهو يُجسّد قدرتنا الجماعية على التقريب بين الرؤى السياسية والاقتصادية، لبناء مسار تنموي طموح وواقعي في الآن ذاته ».
وذكر لعلج بالمبادرة الملكية الأطلسية، التي تهدف إلى فك العزلة عن دول إفريقيا الوسطى، من خلال ربطها بالأسواق العالمية عبر بنية تحتية لوجستيكية، ومينائية، وصناعية، انطلاقاً من أقاليمنا الجنوبية.