بعد انقطاع دام ثلاثة أشهر بلجيكا تستأنف استيراد الماس من روسيا
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
روسيا – تفيد البيانات الصادرة عن هيئة الإحصاء الأوروبية، بأن بلجيكا استوردت دفعة من الماس الصناعي من روسيا في فبراير بعد توقف دام ثلاثة أشهر.
وتدل المعطيات المتوفرة على أن بلجيكا، استوردت من روسيا في نهاية الشتاء 25 كيلوغراما من الماس الصناعي بقيمة 197 ألف يورو. وكانت هذه أول عملية تسليم منذ أكتوبر والأكبر منذ أبريل الماضي.
وفي العام الماضي، اشترت بلجيكا ما قيمته 3 ملايين يورو من الماس الصناعي من روسيا.
يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي كان قد منع في 18 ديسمبر الماضي، بالتعاون مع دول مجموعة السبع وفي إطار الحزمة الثانية عشرة من العقوبات ضد روسيا، استيراد الماس الروسي الخام اعتبارا من 1 يناير 2024.
وخلال ذلك كانت بلجيكا فقط، الدولة الوحيدة بين هذه الدول التي تدخل في قائمة المشترين الرئيسيين للأحجار الكريمة الروسية – في عام 2022، كانت هذه الدول تمثل أقل من 1٪ من الصادرات الروسية في هذا المجال.
وفي الأول من مارس، بدأت الدول الغربية في الحد تدريجيا من استيراد الماس الروسي المعالج في بلدان ثالثة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: من روسیا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يوافق على إبقاء أصول روسية مجمّدة بقيمة 210 مليارات يورو
صراحة نيوز- اتفقت حكومات الاتحاد الأوروبي على إبقاء الأصول الروسية المجمدة داخل الاتحاد، بقيمة تصل إلى 210 مليارات يورو، دون تحديد سقف زمني، وهي أموال جُمّدت منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.
ويُحتفظ بمعظم هذه الأموال في بنك “يوروكلير” البلجيكي، فيما يسعى القادة الأوروبيون للوصول إلى اتفاق خلال القمة المقبلة يتيح استخدام جزء منها كقرض لدعم أوكرانيا عسكرياً واقتصادياً. ويحتاج الاقتصاد الأوكراني إلى نحو 135.7 مليار يورو خلال العامين المقبلين، ويهدف الاتحاد الأوروبي إلى توفير ثلثي هذا المبلغ.
وتواجه بلجيكا مخاوف قانونية ومالية، فيما أكد الاتحاد الأوروبي أن هناك ضمانات لحماية المؤسسات المالية الأوروبية من أي تبعات محتملة. ويُنظر لاستخدام الأصول المجمدة كإجراء آمن، إذ يتم تحويل الأرباح الناتجة عنها لدعم أوكرانيا، دون المساس بالملكية السيادية لروسيا.
ويأتي القرار ضمن خطوات دعم أوكرانيا في مواجهة تداعيات الحرب الروسية، مع إبقاء الأصول الروسية مجمّدة إلى أجل غير مسمى، لحين دفع روسيا تعويضات الحرب أو انتهاء التهديد المباشر للمصالح الاقتصادية للاتحاد.