انعقد بعاصمة المثلية العالمية (باريس) مؤتمر لمناقشة الجانب الإنساني في حرب الكرامة السودانية الحالية. ويا لها من مفارقات عجيبة في هذا المؤتمر. لم يتم دعوة الحكومة. وقد شارك فيه الدعم السريع ممثلا بجناحه السياسي التقزمي. اللافت للنظر لم يكن للمؤتمر بيان ختامي كما هو متبع في جميع المؤتمرات.
وعجز الخواجات عن صياغة البيان الختامي.
وعليه من المتوقع خروج حزب مريومة من تقزم قريبا. لأنه حزب ميكافيلي درجة أولى ليلحق (باقي السوق) الوطني. عسى ولعل ينال مقاعد الحزب الشيوعي الثلاث في انتخابات (٨٦). وأهم نقطة في البيان الختامي وضعتها الجالية في بريد الغرب. بأن عهد الاستعمار قد ولى. وأقبل زمن الندية بين الدول. واحترام الشعوب. وخلاصة الأمر نؤكد بأن المؤتمر قد كان حسرة وندامة لدى الغرب وتقزم. إذ كفت الجالية الشعب مؤونة إيصال رسالته للمؤتمرين.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأربعاء ٢٠٢٤/٤/١٧
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
كريمة أبو العينين تكتب: قصف تل أبيب
بومب بومب تل أبيب .. بهذه الكلمات تعج ساحات وسائل الاعلام ومنصات التواصل فهذه الكلمات هى مطلع أغنية غربية تطالب ايران بدك تل ابيب .
هل أخذتك الدهشة مثلما أخذتني وهل صدقت انه قد جاء اليوم الذى يتغنى فيه الغرب بكلمات تطالب بالقضاء على دولة الاحتلال الصهيونى !!؟؟ كلمات بسيطة مصحوبة بفيديوهات تظهر اثار الدمار الذى خلفه القصف الايرانى على تل ابيب وحيفا وعسقلان وقيسارية والعديد من الاراضى العربية المحتلة ، من يصدح بكلمات الاغنية ينقل اليك من بين طيات صوته المفعم بالقوة مدى فرحة المغنى بما حدث فى اسرائيل وبالدمار الذى كان حكرا على غزة ولبنان وسوريا واليمن بالقصف الاسرائيلى والغرور والصلف الصهيونى.
لم تكن الاغنية وحدها هى من عكست مدى استياء الغرب من اسرائيل وشعبها ولكن تعليقات الغرب والامريكان على مايجرى فى إسرائيل ومباركة معظمهم لما تفعله طهران بتل أبيب ، الفيديوهات القادمة من بلاد العم سام ومن والاه لاتصدق فالكل رافض الحكايات الاسرائيلية وكاره لرواياتهم ، وغير متعاطف مع دموعهم ونحيبهم ، معظم الغرب استيقظ اخيرا من البروباجندا الصهيونية التى وضعت منذ أكثر من سبعة عقود اسس وقواعد التمجيد لكل ماهو يهودى ، ورسخت لمظلومية اليهود وبانهم اهل سلام ولايريدون سوى حمايتهم من دول مجاورة لهم تنتظر لحظة الاقدام عليهم والفتك بهم.
الغرب ومنذ طوفان الأقصى وماتبعه من أهوال عاشها اهل غزة ومعهم الجنوب اللبنانى والسورى وبعضا من الأهداف والاماكن اليمنية ، الغرب بعدما رأى بعين رأسه ومابثته منصات التواصل والقنوات الاخبارية الصادقة عما يجرى فى غزة بأيادي امريكوصهيونية بعد ذلك علم ان اليهود خلقوا الدمار والحروب وان الفلسطينيين شعبا مقهورا مظلوما مسلوب الحق وضائع بين صلف الحكومات الاسرائيلية المتتابعة وبين الدعم الامريكى الغربى الاعمى لاسرائيل ابنة امريكا الشرعية او غير الشرعية فكلاهما تملك الحق فى النيل من واشنطن وارغامها على تلبية كافة المطالب والامور .
من يتابع مايجرى فى الأراضى المحتلة ووجوه الصهاينة وخاصة كبيرهم يستطيع ان يصدق احساسه بان القادم لايحمل خيرا لبنو صهيون بل وربما للمنطقة والعالم كله ، المؤشرات تسير نحو اندلاع حرب عالمية ثالثة لن تترك يابسا أو أخضرا وعلى أقل التقديرات ان لم تحدث حربا فسوف يحدث الأسوأ وهو الكساد الاقتصادى العالمى ومايتبعه من جوع وفقر وارتباك فى كافة انحاء المعمورة ، اليهود يريدون الحروب والاقتتال والفتن والدسائس لانها البيئة الخصبة لهم والتى تزيد من رؤوس اموالهم ونطاق نفوذهم وسيطرتهم لذا نراهم يؤججون المنطقة ويسعون لجر الكل الى آتون حرب تشعل سوق السلاح والعملات وتزيد من أصفارهم البنكية وسيطرتهم الفعلية على البلاد والعباد .
ومع كل التوقعات والاستقراءات وبعد كل مانراه ونشاهده ونقرأه ونسمعه وللحق والشماتة فيما يجرى فى تل ابيب دعونا نستمع ونشاهد اجمل ماقيل من كلمات فى تل ابيب "" بومب بومب تل أبيب".