ابن كيران: حزبنا لن يلهث وراء المناصب والأجور العالية وترشحنا لرئاسة مجلس النواب لنعطي معنى للديمقراطية
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
قال عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن حزبه شريف، ومثل الأشجار القوية التي تموت واقفة، نافيا أن يصبح حزبه في يوم من الأيام يلهث وراء المناصب والأجور العالية، مجددا تأكيده أن ترشحه لرئاسة مجلس النواب أعطى معنى للديمقراطية.
وقال ابن كيران، معلقا على حدث انتخاب رئاسة مجلس النواب، إنه « شعر بسرور كبير، وكان سعيدا جدا بترشح القيادي عبد الله بوانوو الذي اتصل به وهنأه على ما فعل ».
واعتبر ابن كيران أن ترشح حزبه لرئاسة مجلس النواب أعطى معنا للديمقراطية، معلقا باستغراب على إعادة انتخاب الطالبي العلمي: « ما معنى هذا البرلمان الذي يترشح له شخص واحد!؟ هل أصبح هناك إجماع في المغرب على هؤلاء الأحرار!؟ قبل أن يوضح زعيم « البيجيدي »، بأن هناك حقيقة « إجماع بالمقابل على استنكارهم واستنكار ترشحهم ورئاستهم، هذه قناعتي أنا..!، مضيفا أن الأحرار باتوا » يهيمنون على الانتخابات بطرقهم المعهودة والممزوجة… أظن لي على حزب العدالة والتنمية دارو… »
وجدد ابن كيران في كلمة له خلال اجتماع الأمانة العامة للحزب، بثها موقع الحزب، رفضه الدخول في مبادرة ملتمس الرقابة الذي قادها حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، واصفا مبادرة ادريس لشكر بـ »المشروع الفاشل وغير المعروفة دوافعه الحقيقية، خصوصا مع شخص موبوء » يقول ابن كيران.
وشدد زعيم حزب المصباح، على أنه على الرغم من قلة عدد أعضاء حزبه بالبرلمان، إلا أن « البيجيدي » بات يتبوأ المكانة السياسية التي تناسبه، وقال ابن كيران معلقا: « تقدر تهبط الحزب من 125 إلى 13 برلمانيا، ولكن الحزب الشريف سيبقى شريفا، وإن كان ضروريا أن يموت… فليمت شريفا… وقد علمنا مناضلو الزمن الماضي الذين تحلوا بالشرف، أن » الأشجار القوية تموت واقفة »… فخليو هاد الحزب يبقى في العز ديالو، قبل ميولي حزب لحيس الكابّة وطلب المناصب والأجور العالية ».
كلمات دلالية ادريس لشكر الأحرار الطالبي العلمي حزب العدالة والتنمية عبد الاله ابن كيران مجلس النواب
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ادريس لشكر الأحرار الطالبي العلمي حزب العدالة والتنمية مجلس النواب مجلس النواب ابن کیران
إقرأ أيضاً:
بعد ضربات إيران.. الكونجرس يؤجل إجراءات عزل ترامب وسط انقسام ديمقراطي
صوّت مجلس النواب الأمريكي بأغلبية ساحقة مساء الثلاثاء على تأجيل إجراءات عزل الرئيس دونالد ترامب، بعد أيام من شنه ضربات عسكرية مفاجئة على أهداف إيرانية دون الحصول على تفويض مسبق من الكونجرس، في تطور لافت على الساحة السياسية الأمريكية.
انقسام ديمقراطي رغم المبادرة
حسب وكالة "أسوشيتد برس"، فإن المبادرة جاءت من النائب الديمقراطي آل جرين عن ولاية تكساس، الذي قدّم مشروع القرار متهمًا ترامب بـ "إساءة استخدام السلطة".
وعلى الرغم من أن الخطوة لم تثر جدلًا واسعًا في اللحظة نفسها، إلا أنها كشفت عن انقسام داخلي بين صفوف الحزب الديمقراطي.
ترامب: أخبار جيّدة سنسمعها قريبا عن الأوضاع في غزة والاتفاق أصبح قريبا ترامب: اتفاق غزة بات وشيكًا.. والضربة الأمريكية لإيران أنهت الحرب على غرار هيروشيما وناجازاكيفقد صوّت 344 عضوًا لصالح تأجيل الإجراء مقابل 79 عارضوه، حيث أيدت الأغلبية من الحزبين التأجيل، بينما دعم العشرات من الديمقراطيين استمرار المساعي لعزل الرئيس.
آل جرين: لا أحد يجر البلاد للحرب دون استشارة الكونجرس
قال النائب آل جرين قبل التصويت: "لا أفعل هذا عن رغبة شخصية، بل لأني أؤمن أن لا أحد يملك سلطة جَر أكثر من 300 مليون أمريكي إلى الحرب دون استشارة الكونجرس".
وأضاف أن الدستور يجب أن يُطبق كوثيقة ذات معنى، أو سيكون بلا قيمة إذا تم تجاهله في مواقف مفصلية مثل هذه.
الهجوم على إيران يزيد التوترات داخل الحزب
أثار الهجوم العسكري المفاجئ الذي شنّه ترامب على منشآت نووية إيرانية، دون تنسيق مع الكونجرس، قلقًا متزايدًا داخل الأوساط السياسية الأمريكية، واعتبرته بعض الأصوات الديمقراطية تصرفًا متهورًا قد يجر الولايات المتحدة إلى صراع طويل في الشرق الأوسط.
ومن بين أبرز المنتقدين كانت النائبة ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، التي لمّحت إلى أن العمل العسكري قد يرتقي إلى مستوى جريمة تستوجب العزل، مما دفع ترامب إلى شن هجوم مباشر عليها.
قيادة الحزب الديمقراطي تتهرب من التصعيد
ورغم وضوح الانقسام، حاولت قيادة الحزب الديمقراطي في مجلس النواب تجنب توجيه نقد مباشر للنائب جرين، لكنها في الوقت نفسه شددت على أن أولويات الحزب الحالية تركز على ملفات أخرى، معتبرة أن قضايا العزل عادة ما تكون "تصويت ضميري" يقرره كل نائب على حدة دون ضغوط حزبية.
ترامب وتاريخ العزل السابقيُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يواجه فيها دونالد ترامب محاولات للعزل من قبل الديمقراطيين. فقد تم عزله خلال ولايته الأولى مرتين:
الأولى عام 2019 بتهمة حجب مساعدات عسكرية عن أوكرانيا،والثانية في 2021 على خلفية تحريضه على اقتحام مبنى الكابيتول في السادس من يناير.لكن في كلتا الحالتين، برأه مجلس الشيوخ، مما مهّد الطريق لعودته إلى الرئاسة مجددًا في يناير 2025.