المنشآت النووية في أصفهان تتمتع بأمن تام حسب وكالة الأنباء الإيرانية رغم الهجوم الإسرائيلي
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أظهرت التحقيقات الميدانية في مدينة أصفهان أن المنشآت المهمة في هذه المحافظة، وخاصة المنشآت النووية، تتمتع بأمن تام ولم يتم الإبلاغ عن أي حوادث فيها.
وبعد تفعيل الدفاعات الجوية في بعض أجزاء ايران للتعامل مع بعض الأهداف المحتملة، تشير تقارير مراسلي وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية « إرنا » من جميع أنحاء البلاد الى أنه حتى الآن لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو انفجارات واسعة النطاق تسببت بأي تهديدات جوية.
من ناحية أخرى، أظهرت التحقيقات الميدانية في مدينة أصفهان وسط البلاد، أن المنشآت المهمة في هذه المحافظة، وخاصة المنشآت النووية، آمنة تماما ولم يتم الإبلاغ عن أي حوادث فيها.
وتشير الصور التي سجلت الى نشاط الدفاعات الجوية في بعض أنحاء البلاد، وتصديها للمسيرات بمضادات أرضية على ارتفاع منخفض جدا وليس بأنظمة دفاع صاروخية.
كما ان نشاط الدفاعات الجوية طبيعي تماما وفي حالة تأهب بنسبة 100%.
ولم ترد حتى الآن أي تقارير عن إطلاق أنظمة دفاع صاروخية.
من جانبه، اكد وزير الخارجية حسين امير عبد اللهيان الموجود في نيويورك، أن الجمهورية الاسلامية الايرانية سترد بسرعة وبقوة على اي خطأ يرتكبه الكيان الصهيوني وان الرد الايراني سيجعله نادما على فعلته.
واعرب المسؤول الإيراني في حوار اجرته معه قناة « سي .ان. ان » الامريكية عن امله بان توقف امريكا الكيان الاسرائيلي وتمنعه من مغامرة جديدة مؤكدا في حال اي مغامرة اسرائيلية جديدة فان الظروف والرد الايراني القادم سيكونان مختلفان عن السابق.
وكان مسؤولون أمريكيون، قد تحدثوا عن وقوع انفجارات في وسط إيران، اعتبروها ضربة إسرائيلية ردا على هجوم إيراني غير مسبوق بمسيرات وصواريخ على إسرائيل نهاية الأسبوع الماضي، وهو الأمر الذي لم تؤكد وقوعه إيران رسميا.
كلمات دلالية اسرائيل اصفهان المنشآت النووية ايران هجومالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اسرائيل اصفهان المنشآت النووية ايران هجوم المنشآت النوویة
إقرأ أيضاً:
ترامب في أول ظهور متلفز بعد الهجوم: المنشآت النووية الإيرانية دمرت بشكل تام وكامل
أكد الرئيس دونالد ترامب، مساء السبت (فجر الأحد ت غ)، أن الضربات الجوية الأمريكية “دمرت بشكل تام وكامل” المنشآت النووية الإيرانية المستهدفة، وهدد بشن المزيد من الهجمات إذا لم تذهب طهران إلى السلام.
وقال ترامب في خطاب متلفز: “إما أن يكون هناك سلام، أو ستكون هناك مأساة لإيران أكبر بكثير مما شهدناه خلال الأيام الثمانية الماضية. تذكّروا أن هناك العديد من الأهداف المتبقية”.
وأضاف: “إذا لم يتحقّق السلام بسرعة، فإننا سنلاحق تلك الأهداف الأخرى بدقة وسرعة وكفاءة”.
وأكد أنه يجب على إيران أن تصنع السلام الآن وإذا لم تفعل ذلك فإن “الهجمات المستقبلية ستكون أكبر بكثير”.
وأفاد بأن الغارات الجوية التي نُفّذت فجر الأحد، أسفرت عن تدمير كامل لمنشآت التخصيب النووي الرئيسية في إيران.
وأشار ترامب إلى أنه تعاون عن كثب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تنفيذ الهجمات على المنشآت النووية الإيرانية.
وأكد ترامب أن هدف الهجمات كان “تدمير قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم، ووقف التهديد النووي الذي يشكله النظام الأول عالميا في دعم الإرهاب”، واصفًا الضربات الجوية بأنها “نجاح باهر”.
وتابع: “هجوم الليلة كان الأصعب وربما الأكثر فتكاً. ولكن إن لم يتحقق السلام فورا، فسنتعقب أهدافا أخرى بدقة وسرعة ومهارة. ولا يوجد جيش آخر في العالم كان بإمكانه تنفيذ ما نفذناه الليلة ضد إيران”.
وفجر الأحد، دخلت الولايات المتحدة الحرب الإسرائيلية ضد إيران، بإعلان الرئيس دونالد ترامب، تنفيذ هجوم “ناجح للغاية” استهدف 3 مواقع نووية الأبرز في إيران، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان.
وقال ترامب في منشور على منصة “تروث سوشيال”، إن الطائرات الأمريكية “أسقطت حمولة كاملة من القنابل” على موقع فوردو ونطنز وأصفهان قبل مغادرتها المجال الجوي الإيراني بسلام.
وأضاف: “جميع الطائرات المشاركة في العملية عادت بسلام”، واصفا الجنود الأمريكيين المشاركين بـ”المحاربين العظماء”.
وأشار إلى أنه لا توجد قوة عسكرية أخرى في العالم قادرة على تنفيذ مثل هذا الهجوم.
وقال: “الآن هو وقت السلام، شكرًا لاهتمامكم بهذا الأمر”.
وفي منشور لاحق تحدث ترامب أن: “فوردو انتهت” في إشارة إلى تدمير المنشأة النووية الإيرانية.
من جهتها، نقلت وكالة تسنيم للأنباء عن مسؤول إيراني، تأكيده أن جزءا من موقع فوردو تعرض لهجوم “بضربات جوية معادية”.
وقال حسن عبديني نائب رئيس القسم السياسي بهيئة البث الإيرانية الرسمية، إن السلطات أخلت المواقع الثلاثة قبل الهجمات.
وأضاف: “تم نقل احتياطيات اليورانيوم المخصب من المراكز النووية، ولم يتبق هناك أي مواد من شأنها أن تسبب الإشعاع وتضر بمواطنينا إذا تم استهدافها”.