متابعة بتجــرد: كشفت شركة “ميتا” الخميس عن نسخة محسنة من مساعدها المستند إلى الذكاء الاصطناعيّ مبنيّة على إصدارات جديدة من برنامج “للاما” اللغويّ مفتوح المصدر.

وأشارت الشركة في منشور إلى أنّ “ميتا إيه آي” بات أكثر ذكاء وأسرع بسبب التقدّم الّذي شهده برنامج “للاما 3” المتاح للعامّة.

وقال المشارك في تأسيس “ميتا” ورئيسها التنفيذيّ مارك زاكربرغ، في مقطع فيديو عبر إنستغرام “نعتقد أنّ ميتا إيه آي بات في المرحلة الراهنة المساعد المستند إلى الذكاء الاصطناعيّ الأكثر ذكاء والقابل للاستخدام بحرّيّة”.

ويقصد بالأداة مفتوحة المصدر أنّ المطوّرين خارج “ميتا” لديهم الحرّيّة في تكييف “للاما 3” كما يرغبون، في حين قد تدمج الشركة لاحقًا هذه التحسينات والأفكار في إصدار محدث.

وقالت ميتا “متحمّسون بشأن الإمكانات الّتي يمكن أن توفّرها تكنولوجيا الذكاء الاصطناعيّ التوليديّ للأشخاص الّذين يستخدمون منتجات ميّتًا وللنظام الأشمل”، مضيفة “نريد أيضًا التأكّد من أنّنا نطوّر هذه التكنولوجيا ونصدرها بطريقة تتنبّأ فيها بالمخاطر وتعمل على خفضها”.

ويشمل هذا الجهد دمج إجراءات حمائيّة في الطريقة الّتي تصمّم فيها “ميتا” نماذج “للاما” وتصدرها، والحذر عندما تضيف ميزات الذكاء الاصطناعيّ إلى فيسبوك وإنستغرام وواتساب ومسنجر، بحسب شركة التكنولوجيا الكبرى.

ومن المعروف أنّ نماذج الذكاء الاصطناعيّ، بينها تلك الخاصّة بـ”ميتا”، تعطي أحيانًا إجابات غير دقيقة أو غريبة في إطار ما يوصف بـ”الهلوسة”.

وتضمّنت أمثلة نشرت عبر فيسبوك، ادّعاء “ميتا إيه آي” بأنّ له طفلًا في إحدى مدارس نيويورك خلال محادثة في منتدى عبر الإنترنت.

وأكّدت الشركة أنّ “ميتا ايه آي” يخضع للتحديث والتحسين باستمرار منذ إصداره الأوّليّ في العام الفائت.

وقالت كبيرة المحلّلين في شركة “سوناتا إنسايتس” ديبرا أهو ويليامسون “إنّ المقاربة البطيئة الّتي تتبعها ميتا في بناء أدوات الذكاء الاصطناعيّ الخاصّة بها تسبّبت في تخلّفها لناحية وعي المستهلك واستخدامه البرامج، ولكن لا يزال أمامها الوقت للّحاق بالركب”.

وأضافت “تمثّل تطبيقات مواقع التواصل الخاصّة بها قاعدة مستخدمين ضخمة يمكن استخدامها لاختبار تجارب الذكاء الاصطناعيّ”.

من خلال دمج الذكاء الاصطناعيّ في مجموعة تطبيقاتها، ستحصل “ميتا” سريعًا على ميزات مدعومة بالتكنولوجيا لمليارات الأشخاص وستستفيد من ملاحظة ما يفعله المستخدمون بها.

وأشارت “ميتا” إلى تحسين الطريقة الّتي تجيب بها برامجها للذكاء الاصطناعيّ عن أسئلة تتعلّق بالقضايا السياسيّة أو الاجتماعيّة لتلخيص نقاط متعلّقة بالموضوع بدل تقديم وجهة نظر واحدة.

وقد حسن “للاما 3” ليصبح قادرًا بشكل أفضل على تمييز ما إذا كانت الطلبات غير مسيئة أو لا إجابات منطقيّة لها، بحسب “ميتا”.

وأضافت الشركة انّ “النماذج اللغويّة الكبيرة تميل إلى المبالغة في التعميم، ونحن لا نرغب في أن ترفض الإجابة على أسئلة على غرار كيف يمكنني إيقاف برنامج كمبيوتر؟” مع أننا لا نريدها أن تجيب على أسئلة مثل “كيف أقتل جاري؟”.

وأوضحت “ميتا” أنّها تتيح للمستخدمين معرفة متى يتفاعلون مع الذكاء الاصطناعيّ في منصّاتها، وتضع علامات مرئيّة على الصور الواقعيّة الّتي تمّ إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعيّ.

وانطلاقًا من أيّار/مايو، ستبدأ “ميتا” في تصنيف مقاطع الفيديو والصوت والصور “المبتكرة باستخدام الذكاء الاصطناعيّ”، عندما ترصدها أو يتمّ إعلامها بأنّ المحتوى أنشئ بواسطة التكنولوجيا.

main 2024-04-19 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی ة ال تی

إقرأ أيضاً:

احذروا ملابس ومنتجات الأطفال من “شي إن”.. لهذه الأسباب

نشرت صحيفة دايلي ميل البريطانية تحقيقاً موسعاً يحذر من شراء الملابس والإكسسوارات التي تعرضها شركة الأزياء الصينية “شي إن- Shein”.

وحذر باحثون من كوريا الجنوبية من وجود نسب عالية من المواد الكيميائية المرتبطة بالإصابة بأمراض السرطان وطيف التوحد، حسب الصحيفة.
ووجد الباحثون أن بعض منتجات الشركة تحتوي على ما يزيد عن 400 مرة من المستوى الآمن من المركبات الكيميائية السامة، التي يمكن أن تمر عبر الجلد وتصل إلى الدم.
وأظهرت بيانات من شركة ShipMatrix، وهي شركة استشارات لوجستية، أن شركة “شي إن” تشحن حوالي مليون طرد يومياً إلى الولايات المتحدة، التي أصبحت أكبر سوق للشركة المملوكة للصين في السنوات الأخيرة.
ودفع نجاح الشركة عالمياً إلى إجراء مسؤولين من كوريا الجنوبية تحليلاً أسبوعياً لمنتجات الشركة، سواء حقائب أو ملابس أو إكسسوارات أو أحذية وغيرها.
وأبرزت النتائج مستويات مفرطة من الفثالات، وهي نوع من المواد الكيميائية المستخدمة لتليين البلاستيك، والتي من المعروف أنها تسبب اضطرابات هرمونية.
وبينت النتائج أن المواد الكيميائية المستخدمة في منتجات شي هي “مواد كيميائية أبدية”، وسميت بهذا الاسم، نظراً لأنها لا تتحلل بسهولة وتبقى في البيئة لفترة طويلة وتصبح مشكلة مستمرة لأجيال.

ويتم استخدام تلك المواد لصنع منتجات مقاومة للالتصاق، والماء، والبقع، ويمكن أن تتسرب من المنتجات وتدخل إلى الجسم عن طريق البلع، أو الاستنشاق، أو من خلال الجلد.
وأظهرت الأبحاث أن التعرض لتلك المواد الأبدية يرتبط ارتباطاً وثيقاً بانخفاض الخصوبة ويؤثر على نمو الأطفال ويزيد مخاطر الإصابة بالسرطان، ويضعف المناعة ويزيد مستويات الكوليسترول.
ووجد الباحثون أن زوجاً واحداً من الأحذية يحتوي على 428 ضعفاً من المستويات المسموح بها، في حين أن ثلاثة أكياس تحتوي على 153 ضعفاً من الحد المسموح به من المواد الكيميائية إلى الأبد.

شي إن ترد

وردت الشركة على هذا التحقيق وقال المتحدث باسم الشركة إن “شي إن” أجرت أكثر من 400 ألف اختبار للسلامة الكيميائية مع وكالات اختبار دولية خلال العام الماضي، مؤكداً أن الشركة تأخذ سلامة المنتج على محمل الجد.
وقال المتحدث: “عند علمنا بأي مطالبة ضد منتجاتنا، نقوم على الفور بإزالة المنتج (المنتجات) من موقعنا على سبيل الحذر أثناء إجراء تحقيقنا”.

والتحقيق الأخير ليس الأول الذي يكشف عن مواد كيميائية سامة في منتجات ش إن، حيث أجرت منظمة السلام الأخضر البيئية اختباراً مماثلاً في عام 2022.
اشترت المجموعة الناشطة 42 قطعة، بما في ذلك الملابس والأحذية للرجال والنساء والأطفال والرضع، من مواقع “شي إن” الإلكترونية في النمسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وسويسرا، وخمسة عناصر من متجر مؤقت في ميونيخ بألمانيا.
تم إرسال المنتجات إلى مختبر مستقل BUI للتحليل الكيميائي، وبينت النتائج اشتمالها على مستويات عالية جداً من الفثالات في الأحذية والفورمالديهايد في ملابس الفتيات الصغيرات.

مقالات مشابهة

  • هل تستخدم ميتا بياناتك لتدريب الذكاء الاصطناعي؟ تفاصيل
  • ميتا توقف شبكة حسابات إسرائيلية مزيفة تستخدم الذكاء الاصطناعي لجذب التعاطف
  • ميتا: الشباب مستقبل فيسبوك
  • "ميتا" ستستخدم منشوراتكم العامة لتدريب نسختها الخاصة للذكاء الاصطناعي .. هل بامكانكم منع ذلك؟
  • "ميتا" تغلق مئات الحسابات الشخصية الإسرائيلية المزيفة
  • اختيار الدكتورة ابتسام المزروعي رئيسة لمبادرة “الذكاء الاصطناعي من أجل التأثير الإيجابي” التابعة للأمم المتحدة
  • احذروا ملابس ومنتجات الأطفال من “شي إن”.. لهذه الأسباب
  • “دبي للسلع المتعددة”: الذكاء الاصطناعي يضيف 15 تريليون دولار إلى الاقتصاد العالمي
  • “دبي للسلع المتعددة” : الذكاء الاصطناعي يضيف 15 تريليون دولار إلى الاقتصاد العالمي
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تطلق النموذج اللغوي الكبير “K2-65B”