اختيار منسقين لـ صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ بالجامعات والمدارس المصرية
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أعلن صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، اختيار منسقين له بالمدارس والجامعات الحكومية والخاصة والتكنولوجية والأهلية، وذلك في إطار خطة الصندوق لدعم الطلاب المبدعين والموهوبين بجميع أنحاء مصر من مراحل مبكرة.
ويأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بأهمية تعزيز آليات اكتشاف ورعاية الطلاب الموهوبين والنوابغ، لبناء جيل من الكوادر الشبابية القادرة على المساهمة فى استكمال مسيرة التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030،
وأكد الوزير أن دعم المبتكرين والنوابغ من أهم أولويات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في ضوء الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، إيمانًا من الوزارة بأن هذه الفئة من الطلاب تُمثل ثروة قومية يجب علينا رعايتها وتنميتها، مؤكدًا أن اختيار منسقين لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ في مختلف المدارس والجامعات المصرية خطوة هامة في هذا الاتجاه.
وأشار الدكتور أيمن عاشور، إلى أن هذه الخطوة ستساعد على اكتشاف المزيد من المواهب الشابة وتقديم الدعم والرعاية اللازمين لهما من أجل تنمية قدراتهم الإبداعية والابتكارية، ونأمل أن يُساهم ذلك في تحقيق أهدافنا في بناء جيل من الشباب المبدع القادر على مواكبة التطورات العالمية، وتحقيق نهضة علمية وتكنولوجية في مصر.
ومن جانبه، أشار الدكتور ضياء خليل، المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، إلى أهداف الصندوق والتي من بينها دعم الطلاب المبدعين والموهوبين في جميع أنحاء مصر، حيث يُقدم الصندوق العديد من البرامج والأنشطة والخدمات للطلاب المبتكرين والنوابغ، بما في ذلك المنح الدراسية، والدعم المالي، والبرامج التدريبية، وفرص المشاركة في المسابقات الإقليمية والدولية.
وأكد خليل، أن الصندوق حرص في اختياره لمنسقي الصندوق بالجامعات والمدارس أن يكونوا من أصحاب الخبرة الواسعة في مجال ريادة الأعمال والابتكار، مشيرًا إلى أن عدد منسقي الصندوق بالجامعات 62 منسقًا، وعدد منسقي الصندوق بالمدارس ما يقرب من 40 منسقًا، موضحًا أن هؤلاء المنسقين على استعداد دائم للتواصل مع الطلاب المبدعين والموهوبين بالمدرسة أو الجامعة، لتعريفهم ببرامج الصندوق وخدماته، ومساعدة الطلاب في إعداد طلبات الحصول على دعم الصندوق، وتقديم الدعم والتوجيه للطلاب في جميع مراحل تطوير مشاريعهم، فضلاً عن تنظيم فعاليات وورش عمل لتعزيز ثقافة ريادة الأعمال والابتكار بالمدرسة أو الجامعة.
ورحب المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، بانضمام منسقين جدد، مثمنًا جهودهم في دعم الطلاب المبدعين والموهوبين، وأنّهم سيلعبون دورًا هامًا في تحقيق أهداف الصندوق في اكتشاف المواهب الشابة ورعايتها، داعيًا جميع الطلاب الذين لديهم أفكار لمشاريع ريادية أو ابتكارية، ويحتاجون إلى دعم مادي أو فني لتطوير مشروعهم، أو يبحثون عن توجيه ودعم من خبراء في مجال ريادة الأعمال والابتكار إلى التواصل مع منسقي الصندوق في المدرسة أو الجامعة.
اقرأ أيضاًوزيرة التعاون الدولي تلتقي مسئولي مؤسسة التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان الاستثمار
«Ask» ميزة جديدة أعلنت عنها يوتيوب.. كيف تعمل؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور أيمن عاشور صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ وزير التعليم العالي والبحث العلمي رعایة المبتکرین والنوابغ
إقرأ أيضاً:
سيف بن زايد يكرم داعمي صندوق الفرج
كرّم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، كوكبة من المتبرعين والداعمين لـ صندوق الفرج من مختلف المؤسسات والقطاعات والأفراد، تقديراً لجهودهم الملموسة في دعم مبادرات الصندوق الإنسانية، وتعزيز دوره في مد يد العون للنزلاء والمحكومين المعسرين وأسرهم على مستوى الدولة.
وثمّن سموه إسهامات الجهات الداعمة التي كان لها الأثر الكبير في استمرار برامج الصندوق وتحقيق رسالته الإنسانية، مؤكداً أن العمل الخيري في دولة الإمارات يمثل نهجاً راسخاً يعكس قيم القيادة الرشيدة ومجتمع الإمارات.
وقد كرَّم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مكتب الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان لدعمه لصندوق الفرج، حيث تسلم الميدالية والشهادة الشيخ زايد بن طحنون بن محمد آل نهيان.
كما كرم سموه مؤسسة الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان الخيرية لرعايتها ودعمها لصندوق الفرج وتسلم الشهادة الشيخ زايد بن سيف بن زايد آل نهيان، والشيخ زايد بن حامد بن زايد آل نهيان، والشيخ زايد بن أحمد بن زايد آل نهيان، والشيخ خليفة بن سيف بن زايد آل نهيان، والشيخ أحمد بن سيف بن زايد آل نهيان، والشيخ زايد بن خالد بن زايد آل نهيان، والشيخ أحمد بن خالد بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن سيف بن زايد آل نهيان.
وكرم سموه أيضاً الداعمين لصندوق الفرج من مختلف المؤسسات والقطاعات والأفراد ومؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة صقر بن محمد القاسمي للأعمال الخيرية والإنسانية، وهيئة المساهمات المجتمعية (معاً) وورثة معالي الفريق حمد سهيل الخييلي، وبنك دبي الإسلامي وفرج بن حمودة الظاهري، وأبناء غانم بن حمودة الظاهري، وهلال مبارك المنصوري، وحمد هلال ثابت الكويتي، وحمد سلطان الدرمكي، وشبيب محمد الظاهري «رحمه الله» وتسلم بالنيابة عنه ابنه محمد الظاهري، وعبد الجليل عبد الرحمن البلوكي، ومصرف أبوظبي الإسلامي، وسلطان سعيد السويدي وتسلم بالنيابة عنه ابنه محمد السويدي، وعبدالله ناصر بن حويليل المنصوري، وبنك أبوظبي التجاري ومحمد أديب حسن الحجازي، ومصنع البركة للتمور ومؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية، ومبارك راشد المنصوري وعبد الغني عبدالله «مجموعة ايفكو»، ومحمد علي الأنصاري وفيروز بن غلام حسین مرشنت أحمد محمد مرزوق المزروعي، وبدرية البناي وحسن بن الشيخ «رحمه الله» وتسلم بالنيابة عنه ابنه أحمد حسن بن الشيخ وعبد العزيز حارب سلطان السويدي.
وخلال الحفل تم عرض فيديو يظهر جانباً من منجزات صندوق الفرج، وأظهر أبرز ما حققه الصندوق للعام 2024 حيث استفاد أكثر من 5,151 نزيلاً ومحكوماً معسراً من مساعداته في مختلف أنحاء الدولة، بإجمالي 84 مليون درهم، امتد أثر هذا العطاء ليصل إلى أكثر من 8374 مستفيداً، ويسهم في تخفيف الأعباء عن 3223 أسرة عبر مبادرات تسهم في صون الكرامة وتعزيز الاستقرار الأسري والاجتماعي. كما استفادت الأسر من حملات الصندوق والتي شملت المير الرمضاني، وكسوة عيدي الفطر والأضحى، وحملة العودة إلى المدارس.
كما تنوعت مبادرات الصندوق خلال العام لتشمل مبادرات اجتماعية وخيرية في جميع إمارات الدولة، منها: المير الرمضاني، و«عيديتي»، وكسوة الأعياد، والعودة إلى المدارس، وتوفير النظارات الطبية، ودعم مركز الأحداث في إمارة الفجيرة، بالإضافة إلى عمليات التطوير المستمر لموقع الصندوق الإلكتروني وتطبيقاته الذكية، إلى جانب عقد شراكات خيرية واستراتيجية، ومنها اتفاقية تعاون مع مؤسسة زايد للأعمال الإنسانية، وتقديم الدعم لمبادرة «ملتقى السعادة الأسري».
وأعرب سعادة خليل داوود بدران، رئيس مجلس إدارة صندوق الفرج، عن بالغ شكره وتقديره للفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على رعايته ودعمه المتواصل لرسالة الصندوق، مؤكداً أن تكريم المتبرعين والداعمين يمثل حافزاً كبيراً لمواصلة مسيرة العطاء.
وقال: «إن ما تحقق من إنجازات ما كان ليرى النور لولا دعم القيادة الرشيدة وثقة شركائنا من المؤسسات والأفراد، الذين جسدوا بمعادنهم النبيلة قيم الخير والعطاء في مجتمع الإمارات.
ويواصل الصندوق تعزيز جهوده الإنسانية لخدمة النزلاء وأسرهم، وتوسيع شراكاته، والارتقاء بمبادراته التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار الأسري وتقديم الفرص لبدء حياة جديدة».
وأكد التزام صندوق الفرج بمواصلة مسيرته الإنسانية وفق رؤية القيادة الحكيمة، وبشراكة مجتمعية واسعة تعزز قيم التسامح والتكافل في دولة الإمارات.