شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن الحراك الروسي في إفريقيا يكسر العزلة ويقلق الغرب، الحراك الروسي في إفريقيا يكسر العزلة ويقلق الغرب أسبوع روسي بامتياز، لفت أنظار العالم وتابعه .،بحسب ما نشر الجزائر تايمز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الحراك الروسي في إفريقيا يكسر العزلة ويقلق الغرب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الحراك الروسي في إفريقيا يكسر العزلة ويقلق الغرب
الحراك الروسي في إفريقيا يكسر العزلة ويقلق الغرب

أسبوع روسي بامتياز، لفت أنظار العالم وتابعه الغرب بامتعاض وقلق شديدين، ما بين التقارب الروسي مع إفريقيا، والتضامن مع الحلفاء في منطقة المحيط الهادئ حيث كوريا الشمالية والأزمة المتصاعدة مع جارتها الجنوبية المدعومة أميركيا وأوروبيا.هذا الزخم الروسي، تمثل في زيارة وفد برئاسة وزير الدفاع سيرغي شويغو، بيونغيانغ، للمشاركة في احتفالات الذكرى الـ70 لنهاية الحرب الكورية، والقمة "الروسية- الإفريقية " في سان بطرسبورغ، وسط تحذيرات غربية من سعي روسيا للتوسع في القارة السمراء.

ما هي أبرز نتائج القمة الروسية- الإفريقية؟

أعلن الكرملين، يوم السبت، أن القمة ستنعقد بشكل منتظم كل 3 سنوات، وفق المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الذي قال إنه: "تمت الموافقة على عقد مثل هذه القمم كل ثلاث سنوات".كما أكد البيان الختامي أن روسيا والدول الإفريقية اتفقتا على المطالبة بتعويضات عن الأضرار الناجمة عن السياسة الاستعمارية، والعمل على إعادة الممتلكات الثقافية التي نقلت خلال عملية النهب الاستعماري، وذلك في إشارة إلى الغرب الذي احتل البلدان الإفريقية لعقود عدة.

وخلال يومي المنتدى، اتخذت روسيا خطوات لتعزيز العلاقات مع القارة الإفريقية، حيث أعلن الرئيس فلاديمير بوتين إطلاق برنامج مساعدات للرعاية الصحية بقيمة 1.2 مليار روبل للبلدان الإفريقية، وعزم موسكو على مساعدة الدول الإفريقية في تطوير قطاع الطاقة.

كما أبرمت موسكو اتفاقيات تعاون عسكري تقني مع أكثر من 40 دولة إفريقية، وأعلنت إنشاء آلية أمنية جديدة مع تلك البلدان لمكافحة الإرهاب، والأمن الغذائي، وتكنولوجيا المعلومات، وعدم نشر الأسلحة في الفضاء وتغير المناخ.

وبالإضافة لذلك أعفت الصومال عن دفع 684 مليون دولار، ومنحت 6 دول إفريقية، هي: زيمبابوي والصومال وإريتريا، ومالي وبوركينا فاسو وجمهورية إفريقيا الوسطى، 50 طنا من الحبوب بالمجان.شراكة تعززها موارد إفريقيا وتفوق روسيا

• وفق الخبير بالشأن الروسي نبيل رشوان، خلال حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية" ، فإن روسيا تمتلك تواجدا قويا في القارة السمراء، ولها علاقات تاريخية بها منذ دعم حركات التحرر من الاستعمار الغربي.

• لفت رشوان إلى أن موسكو ومنذ اندلاع الحرب وعقوبات الغر

35.90.111.163



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الحراك الروسي في إفريقيا يكسر العزلة ويقلق الغرب وتم نقلها من الجزائر تايمز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

تطورات القارة الإفريقية.. مشهد متغير بين التحديات والفرص

 

في ظل تحولات دولية متسارعة، تشهد القارة الإفريقية سلسلة من التغيرات الجيوسياسية والاقتصادية التي تعيد رسم ملامحها، وتفتح الباب أمام فرص غير مسبوقة، رغم ما يرافقها من أزمات أمنية وسياسية. هذا التقرير يرصد المشهد الراهن في الأقاليم المختلفة للقارة، ويحلل أبرز الاتجاهات الكبرى.

 

شمال إفريقيا: أسواق تنفتح تحت ظلال التوتر

شهدت دول شمال إفريقيا تطورًا ملحوظًا في سلوك الأسواق، حيث بدأت الطبقة المتوسطة بالنمو، وارتفع الاعتماد على التجارة الرقمية، خصوصًا في الجزائر والمغرب وتونس، ما يشير إلى تحولات هيكلية نحو اقتصاد السوق المفتوح.

كما وُقعت صفقات ضخمة، منها اتفاقية بقيمة 7.6 مليار دولار مع فرنسا لإنتاج الهيدروجين الأخضر، واستثمارات إيطالية من شركة "إيني" تصل إلى 26 مليار دولار في ليبيا والجزائر.


 

غرب إفريقيا: اضطراب سياسي وتنامٍ للجماعات المسلحة

لا تزال المنطقة تعاني من حالة عدم استقرار، خصوصًا في مالي، حيث تتواصل الاحتجاجات منذ مايو ضد السلطة العسكرية بقيادة أسيمي غويتا، الذي عمد إلى حل الأحزاب السياسية وقمع المعارضة. في المقابل، تتصاعد هجمات الجماعات المسلحة، خاصة جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، ما يزيد من تدهور الوضع الأمني.

في ساحل العاج، سادت حالة من القلق بعد انتشار شائعات عن انقلاب عسكري، نفتها الحكومة سريعًا. أما نيجيريا، فشهدت توترًا سياسيًا بعد اتهام أحد السياسيين البارزين بالضلوع في عملية اغتيال، في مؤشر على هشاشة النظام. وفي بوركينا فاسو، يواصل إبراهيم تراوري تعزيز صورته كرجل إصلاح، رغم انقسام الداخل حول سياساته.

 

وسط إفريقيا: بين انتصارات قانونية وفرص اقتصادية

برزت تطورات لافتة في وسط إفريقيا، من أبرزها فوز غينيا الاستوائية في نزاع حدودي مع الغابون أمام محكمة العدل الدولية، ما يفتح المجال أمام استغلال موارد نفطية جديدة.

في زامبيا، دخلت الهند بقوة عبر اتفاق ضخم لاستكشاف معادن حرجة مثل الكوبالت والنحاس، ما يعزز من فرص تنمية قطاع التعدين على المدى المتوسط. أما القرن الإفريقي، فلا يزال يعاني من هشاشة رغم غياب مؤشرات علنية للنزاع، خصوصًا بين إثيوبيا وإريتريا، مع عودة التوتر في إقليم تيغراي.

 

شرق إفريقيا: شراكات واعدة ومخاوف سياسية

في كينيا، أُعلن عن اتفاق استراتيجي شامل مع المملكة المتحدة يشمل التجارة والأمن والتكنولوجيا، وسط آمال بمضاعفة التبادل التجاري بين البلدين بحلول عام 2030.

تنزانيا أثارت الجدل بإسقاط تهم الخيانة عن المعارض البارز توندو ليسو، ما أعاد تسليط الضوء على التحديات المتعلقة بحرية التعبير قبل الانتخابات المقبلة. من جهة أخرى، تواصل إثيوبيا تقدمها في قطاع الطاقة والنقل المستدام، مع تسجيل نمو ثلاثي في استخدام المركبات الكهربائية بفضل استغلال الطاقة الكهرومائية.


 

الجنوب الإفريقي: تفاوض اقتصادي وتعاون رقمي

تسعى جنوب إفريقيا إلى احتواء تداعيات السياسات الحمائية الأميركية، عبر مفاوضات تهدف إلى استثناء صادراتها من تعريفات جمركية قد تصل إلى 10 في المئة. كما تتجه بريتوريا نحو توقيع اتفاقيات تتعلق بتوريد الغاز الطبيعي.

في السياق ذاته، حصلت جنوب إفريقيا على قرض بقيمة 475 مليون دولار من البنك الإفريقي للتنمية لتحسين بنيتها التحتية في الطاقة والنقل. من ناحية أخرى، أبرمت إسواتيني وجنوب إفريقيا اتفاقية لتعزيز التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، فيما شاركت تنزانيا في أول تمرين بحري مشترك بقيادة الهند، في رد مباشر على التهديدات البحرية في المحيط الهندي وباب المندب.


 

القارة ككل: نهوض اقتصادي ومخاطر أمنية

تشير تقديرات البنك الإفريقي للتنمية إلى أن الناتج المحلي الإجمالي للقارة سينمو بنسبة 4.3 في المئة في عام 2025، مدفوعًا بتوسيع اتفاقية التجارة الحرة القارية. كما أن انضمام دول مثل إثيوبيا والإمارات وإيران إلى مجموعة "بريكس" يعكس تحولات عميقة في النظام الاقتصادي العالمي، تفتح آفاقًا جديدة وتطرح تحديات أمام السياسات الغربية التقليدية.

في قمة العشرين بجوهانسبرج، برزت إفريقيا كلاعب رئيسي في النقاشات حول الديون والتنمية، حيث طالبت جنوب إفريقيا برفع تمثيل القارة في المؤسسات المالية الدولية.

لكن في المقابل، تظهر تحديات أمنية خطيرة، أبرزها التحذير من تحالف جهادي جديد بين حركة الشباب الصومالية والحوثيين، يهدد الملاحة الدولية في باب المندب. وفي السودان، يتواصل الحصار على مدينة الفاشر من قبل قوات الدعم السريع، ما يعرض مئات الآلاف لخطر المجاعة.

كما شهدت الكونغو الديمقراطية موجة عنف دامية في إقليم شمال كيفو، أسفرت عن أكثر من 3000 قتيل خلال أسبوعين، في ظل اتهامات بدعم خارجي لحركة M23. وفي محاولة لنزع فتيل الأزمة، تم توقيع اتفاق سلام في واشنطن بين الكونغو ورواندا، يقضي بانسحاب القوات الرواندية خلال 90 يومًا.

 

توصيات استراتيجية لمستقبل القارة

1. ضرورة تعزيز الرصد الأمني والدعم الإقليمي في المناطق المتأزمة، خاصة في الساحل وشرق الكونغو والسودان.


2. توسيع الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة والتحول الرقمي باعتبارها رافعة للنمو والاستقرار.


3. دعم الاتفاقيات الثنائية والإقليمية التي تعزز التعاون مثل شراكة كينيا–بريطانيا واتفاق السلام بين الكونغو ورواندا.


4. تشجيع التكتلات الإفريقية على صياغة سياسات اقتصادية تقلل التبعية الخارجية وتعزز الاستقلال المالي والنقدي.

مقالات مشابهة

  • المغرب يحافظ على موقعه ضمن أفضل الدول الإفريقية في مؤشر جودة الحياة
  • ليفربول يكسر الصمت حول وفاة جوتا بـ بيان حزين
  • روسيا تعلن عن انضمام آلاف الجنود بالجيش الروسي
  • تطورات القارة الإفريقية.. مشهد متغير بين التحديات والفرص
  • إن شاء الله الفيلم يكسر الدنيا.. حسن الرداد يهنئ السقا وفهمي بمناسبة عرض «أحمد وأحمد»
  • برنية: رفع العقوبات يمهد لفك الحصار.. واشنطن تدعم سوريا لإنهاء «العزلة»
  • بعد تألق بونو أمام السيتي.. هالاند يكسر الصمت
  • من العزلة إلى الإعمار... هل ستفتح واشنطن أبواب سوريا للعالم؟
  • إدمان الموبايل يقتل بصمت: الصحة العالمية تحذر من “وباء الوحدة”
  • سوريا بين الحراك السياسي والتحديات الأمنية.. زيارة أممية إلى دمشق وتقدّم في ملفات الإعمار والتجارة