انتقادات لاذعة لـ بن غفير بعد حديثه عن الضربة الإسرائيلية على إيران
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
حالة من الغضب الإسرائيلي، من تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، لوصفه الهجوم المنسوب إلى إسرائيل على إيران، بأنه «ضعيف».
قال زعيم المعارضة في الكنيست الإسرائيلي، يائير لابيد، في تغريدة عبر منصة «إكس»: إن بن غفير تسبب في ضرر جسيم لأمن البلاد وصورتها ومكانتها الدولية، مشيرا إلى أن أن ذلك لم يحدث من قبل، من أي وزير في المجلس الوزاري الأمني المصغر، متابعا أن بن غفير جعل إسرائيل «موضع سخرية» من إيران إلى أمريكا.
رد بن غفير على منتقديه قائلا: «رأينا نفس الأشخاص الذين كانوا يصرون قبل 7 أكتوبر على ضرورة احتواء إطلاق الصواريخ من غزة وردع حماس».
أكاديمي إسرائيليوكتب شائيل بن-إفرايم، الأكاديمي ومضيف بودكاست جيوسياسي الإسرائيلي، أن بن غفير بهذه التغريدة أكد العملية الإسرائيلية، بل وسخر منها، ما يقلل من إمكانية إسرائيل في تقديم نفي قابل للتصديق، لتقويد القدرة على الردع، واصفا ما فعله بن غفير «عار على وزير».
عضو برلمانى عن الليكود: صباح الفخرفي سياق متصل، كتبت تالي غوتليف، عضوة في البرلمان عن حزب الليكود، على حسابها في «إكس» إنه «صباح الفخر.. إسرائيل دولة قوية»، ما أثار تعليقات لاذعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بن غفير ايران بن غفير ايران إيتمار بن غفير الضربة الإسرائيلية على إيران إيران إسرائيل يائير لابيد بن غفیر
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الضربة الإسرائيلية لـ إيران جاءت بعد سلسلة تحضيرات ميدانية
علَّق العميد سمير راغب، الخبير العسكري والاستراتيجي، على الضربات التى وجهتها إسرائيل لإيران واستهداف قادتها والعلماء والمواقع النووية.
وأوضح سمير راغب، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة «صدى البلد»، تقديم الإعلامي مصطفى بكري إن المعادلة العسكرية في الشرق الأوسط تشهد تحولًا جذريًا بعد الضربة الإسرائيلية على إيران، مشيرًا إلى أن السماء أصبحت مفتوحة فوق الأراضي الإيرانية، وهو ما يعكس اختراقًا غير مسبوق للدفاعات الجوية هناك.
وأضاف أن الضربة جاءت بعد تمهيد طويل في سوريا ولبنان، حيث تم تحييد منصات الإطلاق والمخازن التابعة للحرس الثوري والميليشيات المتحالفة مع طهران، مؤكدًا أن العملية لم تكن مفاجئة من حيث التخطيط بل جاءت بعد سلسلة تحضيرات ميدانية.
وأوضح العميد سمير راغب، أن ما حدث يعد ضربة محدودة مقارنة بالقدرات الهجومية الأمريكية، لكنها تحمل رسائل استراتيجية حاسمة، خاصة أن واشنطن قدمت دعمًا لوجستيًا واضحا لإسرائيل، وشاركت بشكل غير مباشر في العملية، رغم إنكارها المشاركة العسكرية المباشرة.
أشار العميد سمير راغب، الخبير العسكري والاستراتيجي، إلى أن إيران اقتربت بالفعل من تصنيع القنبلة النووية، وهو ما دفع إسرائيل للإسراع بتنفيذ هذه الضربة، محذرًا من أن رفض طهران العودة إلى الاتفاق النووي قد يدفع الولايات المتحدة للدخول في الحرب بشكل مباشر.
وأكد العميد راغب أن الصواريخ الإيرانية التقليدية غير قادرة على التأثير الحقيقي في إسرائيل، وأنه خلال الساعات الأولى من الهجوم، خرجت منظومات الدفاع الجوي الإيرانية من الخدمة تقريبًا مما كشف هشاشة البنية الدفاعية في مواجهة هجوم منظم.
وشدد على أن واشنطن مارست الخداع والمراوغة بشأن توقيت الضربة، وهو جزء من الحرب النفسية والتمويه العسكري، وهو ما أتاح لإسرائيل تنفيذ العملية بدقة وسرعة.