الأمم المتحدة تستنكر تعمد تحطيم الأجهزة الطبية في مستشفيات غزة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنددت الأمم المتحدة أمس، بالتدمير المتعمد للمعدات الطبية المعقدة التي يصعب الحصول عليها في المستشفيات وأقسام الولادة التي ترزح تحت ضغوط هائلة في غزة، مما يزيد المخاطر التي تواجهها النساء اللواتي يلدن في «ظروف غير إنسانية ولا يمكن تصورها».
وقال دومينيك ألين، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في دولة فلسطين، إن البعثات الأخيرة التي قادتها الأمم المتحدة إلى 10 مستشفيات في غزة وجدت أن الكثير منها في حالة خراب ولم يعد سوى عدد قليل منها قادراً على تقديم أي مستوى من الرعاية الصحية للأمهات.
وقال إن ما عثرت عليه الفرق في مجمع مستشفى ناصر الطبي الذي حاصرته القوات الإسرائيلية لفترة طويلة خلال عملياتها في مدينة خان يونس الجنوبية، «يفطر قلبي».
وفي حديثه للصحافيين في جنيف عبر الفيديو من القدس، قال إنه «رأى معدات طبية تم تحطيمها عمداً، وكابلات أجهزة التصوير بالموجات فوق الصوتية وقد تم قصُّها - وأنتم تعرفون مدى أهميتها للمساعدة في ضمان ولادة آمنة».
وأضاف «لقد تم تحطيم شاشات المعدات الطبية المعقدة، مثل أجهزة التصوير بالموجات فوق الصوتية وغيرها من الشاشات».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأجهزة الطبية غزة فلسطين إسرائيل قطاع غزة حرب غزة الأمم المتحدة الحرب في غزة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
جنيف للدراسات: لا توجد تقارير رسمية توثق تدميرا كاملا للمفاعلات الايرانية
أكد رضا سعد، مدير مركز جنيف للدراسات السياسية، أن الضربة الأميركية الإسرائيلية للمواقع النووية الإيرانية تمثل "نسفا كاملا" للمسار الدبلوماسي الذي كانت طهران تسير فيه بالتوازي مع المحادثات غير المباشرة مع واشنطن.
أوضح سعد، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا النمط من الخداع السياسي ليس جديدا على الولايات المتحدة، حيث تُستخدم القنوات الدبلوماسية كغطاء لتحركات عسكرية تُحضّر في الخفاء، كما حدث قبل المفاوضات المقررة في سلطنة عُمان.
وأشار سعد إلى أن إيران لم تتخل عن المسار الدبلوماسي رغم التصعيد العسكري، لكنها لن تقبل الدخول في مفاوضات تحت التهديد أو وفق شروط أميركية مسبقة، مضيفا أن طهران كانت قد أبدت مرونة عبر لقاءات في جنيف ومباحثات غير مباشرة عبر الترويكا الأوروبية، لكن الضربة الأخيرة وسّعت فجوة الثقة، مما يصعّب استئناف أي مفاوضات في الوقت الراهن.
وفي رده على تصريحات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب التي تحدث فيها عن "نهاية البرنامج النووي الإيراني"، شكك سعد في مدى صحة هذه الادعاءات، مؤكدًا أنه لا توجد تقارير رسمية توثق تدميراً كاملاً للمفاعلات، مشيرا إلى أن منشأة فوردو تحديدا لم تمس في عمقها، بحسب مسؤولين إيرانيين، كما تم نقل جزء من اليورانيوم المخصب إلى مواقع آمنة قبيل الضربة، الأمر الذي يقلل من فعالية الهجوم المعلن.