عشرات المظاهرات دعما لغزة ورفضا للعدوان في 54 مدينة في المغرب (شاهد)
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
انطلقت عشرات المظاهرات الداعمة للشعب الفلسطينية في عموم المغرب للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وتحرير الأسرى الفلسطينيين، حسب بيان الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة.
وقالت الهيئة المغربية في بيان، الجمعة، أنها نظمت 107 مظاهرات في 54 مدينة تضامنا مع قطاع غزة في إطار الحراك الشعبي المناصر لفلسطين منذ اندلاع العدوان الوحشي المتواصل منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
وأضافت أن "المتظاهرين بمختلف المدن أعلنوا استمرارهم في الاحتجاج نصرة لغزة، حتى وقف حرب الإبادة وسياسة التجويع ومحاولات التهجير".
وأشارت إلى أن المتظاهرين رفعوا "شعارات تندد بالتواطؤ والتخاذل العربي الرسمي، وتندد بالتطبيع مع الكيان".
ولفتت إلى أن المظاهرات التي عمت عشرات المدن المغربية انطلقت هذه الجمعة تحت شعار "تحرير الأسرى في قلب طوفان الأقصى".
يشار إلى أن العديد من المدن المغربية تشهد تظاهرات حاشدة بوتيرة يومية تضامنا مع أهالي قطاع غزة، وللمطالبة بوقف العدوان الوحشي ورفع الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية.
ولليوم الـ196 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ34 ألف شهيد، وأكثر من 76 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينية المغرب غزة الاحتلال المغرب فلسطين غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عشرات المسلحين يسلمون أنفسهم لحماس بعد مقتل أبو شباب
نقلت هيئة البث الإسرائيلية -اليوم الأحد- عن مصادر فلسطينية أن عشرات المسلحين المنتمين إلى مليشيات عشائرية معارضة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بدؤوا خلال الساعات الـ48 الماضية تسليم أنفسهم طوعا للأجهزة الأمنية التابعة لحماس في قطاع غزة.
وأفادت المصادر بأن عمليات التسليم الذاتي تسارعت تسارعا ملحوظا منذ يوم الجمعة، وتركزت في مناطق رفح وخان يونس، حيث تنشط أبرز المليشيات المسلحة التي كانت تتلقى دعما علنيا من الاحتلال الإسرائيلي.
وجاءت هذه الخطوة بعد إعلان حماس منح مهلة نهائية مدتها 10 أيام لكل من ينتمي إلى هذه المليشيات لتسليم نفسه وسلاحه، وقالت وزارة الداخلية في قطاع غزة الجمعة الماضية -في تصريح للجزيرة- إنها ستعمل على معالجة ملفات من سيسلمون أنفسهم وتخفيف إجراءات محاكماتهم، مشيرة إلى أن مظلة حماية الاحتلال للخونة لن تدوم طويلا.
وشددت الوزارة على أن "الاحتلال الإسرائيلي لم يفلح في المس بوحدة الشعب الفلسطيني ولحمته الوطنية، وأن عصابات الإرهاب التي شكلها الاحتلال للعبث بالساحة الداخلية بقيت معزولة دون ظهير شعبي أو مجتمعي، إلى أن تلقى مصيرها بالزوال".
وقال أحد قادة اتحاد العشائر في غزة -في تصريح نقلته هيئة البث اليوم الأحد- إن "العشائر قلقة جدا من المليشيات التي تمولها إسرائيل، وستختفي هذه المليشيات مهما حاولت إسرائيل دعمها"، معتبرا أن "هدف هذه المجموعات هو كشف الأنفاق وملاحقة مجاهدي المقاومة، أي القيام بما عجز عنه الاحتلال على مدى عامين كاملين".
وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء الماضي أن قائد المليشيا المسلحة ياسر أبو شباب قتل على يد مجهولين شرقي رفح في قطاع غزة. ولا يزال الغموض يكتنف ملابسات قتله، إذ تضاربت الأنباء المسربة للصحافة الإسرائيلية في الكيفية التي قتل بها وموقع قتله.
إعلانوياسر أبو شباب فلسطيني ولد عام 1990 في رفح جنوب قطاع غزة، ينتمي إلى قبيلة الترابين، وكان معتقلا قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 بتهم جنائية، وأُطلق سراحه عقب قصف إسرائيل مقرات الأجهزة الأمنية.
وبرز اسمه بعد استهداف كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحماس- قوة من "المستعربين" شرق رفح، في 30 مايو/أيار 2025، وتبين أن معها مجموعة من العملاء المجندين لصالح الاحتلال ويتبعون مباشرة لما وصفته المقاومة بـ"عصابة ياسر أبو شباب".