نفى الجيش الأمريكي، فجر السبت، ضلوع الولايات المتحدة في الهجوم على قاعدة عسكرية تضم قواتا للحشد الشعبي في مدينة بابل جنوبي العاصمة العراقية بغداد.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، في بيان عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "نحن على علم بالتقارير التي تزعم أن الولايات المتحدة شنت غارات جوية في العراق اليوم"، مشددة على أن تلك التقارير "غير صحيحة".



We are aware of reports claiming that the United States conducted airstrikes in Iraq today. Those reports are not true. The United States has not conducted air strikes in Iraq today. — U.S. Central Command (@CENTCOM) April 20, 2024
وأضاف البيان أن "الولايات المتحدة لم تقم بشن غارات جوية في العراق اليوم".

ودوت أصوات انفجارات شديدة في مدينة بابل جنوبي العاصمة العراقية بغداد، مساء الجمعة،  جراء هجوم صاروخي على قاعدة عسكرية تابعة للحشد الشعبي.

ونقلت رويترز عن مصدرين أمنيين في العراق، أن "الانفجار في قاعدة عسكرية تستخدمها قوات الحشد الشعبي العراقية جنوبي بغداد جاء نتيجة ضربة جوية مجهولة المصدر".

من جهتها، قالت وكالة "بغداد اليوم"، إن طيرانا مجهولا استهدف مقر لواء "اليوم الموعود" التابع للحشد الشعبي، بصاروخين في قاعدة "كالسو".


وقال رئيس اللجنة الأمنية بمحافظة بابل، مهند العنزي، إن استهداف موقع الحشد الشعبي أسفر عن مقتل أحد عناصر واحد وإصابة 6 آخرين بجروح.

وأضاف في بيان، أن استهداف موقع الحشد في قاعدة كالسو في بابل تم بقصف صاروخي وليس بمسيرات.

يأتي ذلك في أعقاب الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مواقع في مدينة أصفهان وسط إيران، بطائرات مسيرات بعد أيام من الضربات الإيرانية ضد الاحتلال الأسبوع الماضي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بابل العراقية الحشد الشعبي العراق امريكا بابل الحشد الشعبي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مباحثات أمريكية متواصلة مع أرض الصومال لاستقبال مهجّرين من غزة

سلطت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية الضوء على المباحثات بين الإدارة الأمريكية، وما يسمى بـ"جمهورية أرض الصومال"، لاستيعاب أعداد من الفلسطينيين المهجرين من قطاع غزة.

وقالت الصحيفة، إن "أرض الصومال"، التي أعلنت استقلالها عن الصومال عام ١٩٩١، عرضت على الولايات المتحدة قاعدة عسكرية عند مدخل البحر الأحمر، وتوقيع اتفاقيات لبيع معادن استراتيجية، في إطار جهودها لنيل الاعتراف الدولي كدولة مستقلة.

وفي إطار خطة ترامب تهجير سكان قطاع غزة ونقلهم في دول أخرى، تواصل ممثلون أمريكيون مع إدارة أرض الصومال لطلب قبول فلسطينيين من القطاع.

وأفاد مصدر أمريكي مطلع على المحادثات مع رئاسة أرض الصومال أن المناقشات تناولت أيضا اتفاقًا محتملًا للاعتراف بالدولة القائمة مقابل إنشاء قاعدة عسكرية قرب ميناء بربرة على ساحل البحر الأحمر. 

ويُجري رئيس أرض الصومال، عبد الرحمن محمد عبد الله ، الذي تولى منصبه عام ٢٠٢٤، مفاوضات مع مسؤولين أمريكيين بشأن التعاون في مجالات الأمن والاقتصاد ومكافحة الإرهاب.


وصرح في مقابلة صحفية بأنه أجرى محادثات مع السفارة الأمريكية في الصومال ووزارة الدفاع الأمريكية، حيث زار السفير الأمريكي المنطقة عدة مرات في الأشهر الأخيرة، وزارها مسؤولون دفاعيون في كانون الأول/ ديسمبر.

وموقع أرض الصومال الاستراتيجي يجعلها مهمة للولايات المتحدة، لا سيما في ظل الهجمات التي يشنها الحوثيون في اليمن على سفن مرتبطة بـ"إسرائيل" والولايات المتحدة ودول تدعم الحرب في غزة.

 وتدير الإمارات العربية المتحدة، حليفة الولايات المتحدة، ميناءً في مدينة بربرة في أرض الصومال، وتسيطر على قاعدة جوية عسكرية قريبة.

ورغم أن المنطقة لا تُنتج الليثيوم حاليًا، إلا أنها منحت سابقًا ترخيصًا لشركةٍ سعوديةٍ لاستكشاف خام هذا المعدن. إضافةً إلى ذلك، تحتوي المنطقة على رواسب من القصدير والأحجار الكريمة والجبس ومواد الأسمنت والذهب.

كما أعرب عن استعداده لاستضافة قاعدة عسكرية أمريكية في المنطقة، مع أنه أشار إلى أن الأمر لا يزال قيد النقاش. وأكد أن سبيل الاعتراف الدولي يكمن في التعاون مع المجتمع الدولي في مجالات الأمن والتجارة ومكافحة الإرهاب والقرصنة ومنع الهجرة غير الشرعية.


في المقابل، أوضحت وزارة الخارجية الأمريكية أنها لا تتفاوض بشكل جدي مع ممثلي أرض الصومال للاعتراف بالدولة، وأن السياسة الأمريكية الرسمية تعترف بسيادة الصومال وسلامة أراضيه، بما في ذلك أرض الصومال.

كما أكدت الحكومة الصومالية على سياستها القائمة على مبدأ "الصومال الواحد" ومعارضتها لأي اعتراف باستقلال الإقليم.

رغم ذلك، يُقدّم رئيس أرض الصومال فرصًا تجاريةً جاذبةً للولايات المتحدة. وقد أعلن استعداده لعرض صفقةٍ لبيع معادنَ أساسية، بما فيها الليثيوم، حتى دون الاعتراف الرسمي بالمنطقة كدولةٍ مستقلة. 

مقالات مشابهة

  • البرلمان يتهرب من الحسم: قانون الحشد رهينة الخارج ومناورة الداخل
  • مباحثات أمريكية متواصلة مع أرض الصومال لاستقبال مهجّرين من غزة
  • من بينها التعويض..إيران تضع شرطين لاستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة
  • أراضي العراقيين بقبضة السلاح.. مواجهة بين «الحشد» والشرطة تفضح المستور
  • يونامي”قلقة”من مسيرات الحشد الشعبي تجاه الإقليم
  • تايوان تنفي منع رئيسها من زيارة الولايات المتحدة الأميركية
  • مقتل عشرات الجنود بهجوم على قاعدة في بوركينا فاسو
  • لتخفيف التوترات بشأن الرسوم التجارية.. استئناف اليوم الثاني من المحادثات بين الولايات المتحدة والصين
  • الداخلية العراقية تنفي مزاعم تهريب سلاح عبر الحدود مع سوريا
  • الخارجية الأمريكية:لن يستقر العراق بوجود ميليشيا الحشد وإطاره الحاكم