تعليق صادم من «ناسا» على فيضانات الخليج.. عاصفة بطيئة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
ضربت عاصفة شديدة الإمارات، وقبلها عمان، ثم اليمن خلال الأيّام الماضيّة، تسببت في سيول جارفة أثرت على دول الخليج، ودفعت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» للتعليق على تلك الظاهرة التي خلفت خسائر مادية وبشرة.
تعليق «ناسا» على فيضانات الإمارات والخليجوفي أول تعليق، قالت «ناسا» عبر موقعها الإلكتروني و«فيسبوك» إنّ عاصفة بطيئة الحركة ضربت دولة الإمارات العربية، وأسقطت أمطارًا تعادل أكثر من عام على بعض المدن في أبريل 2024، وتسببت الأمطار الغزيرة في حدوث فيضانات مفاجئة في الأجزاء الشرقية من البلاد، مما أدى إلى غمر الطرق وتعطيل وسائل النقل.
وضرب الأمطار الغزيرة عمان لأول مرة في 14 أبريل الجاري واستمرت في ضرب الإمارات العربية المتحدة خلال معظم يوم 16 أبريل، فيما قال مايكل مان، عالم المناخ في جامعة بنسلفانيا، لوكالة أسوشيتد برس إن 3 أنظمة ضغط منخفض شكلت قطارًا من العواصف يتحرك ببطء على طول التيار النفاث- نهر الهواء الذي يحرك أنظمة الطقس- باتجاه الخليج العربي.
ومن كوارث الفيضان في عمان ودبي أن بعض المناطق ظلت مغمورة بالمياه في 19 أبريل، فعندما مر القمر الصناعي لاندسات 9 فوق المنطقة للمرة الأولى منذ العواصف، أظهرت الصور الفيضانات في جبل علي، وهي بلدة تقع على بعد 35 كيلومترًا (22 ميلًا) جنوب غرب دبي، وجود الماء الذي يظهر، بل يمكن رؤية الفيضانات في المنطقة الصناعية في جبل علي جنوب الميناء وبالقرب من المنتجعات والمتنزهات الخضراء جنوب نخلة جبل علي، تبدو بشكل أكثر وضوحًا حتى بعد مرور الوقت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيضانات دبي الفيضانات دبي الامارات
إقرأ أيضاً:
5.8% ارتفاع الطلب على الشحن الجوي في أبريل الماضي
جنيف (الاتحاد)
كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) عن أحدث بيانات الشحن الجوي في الأسواق العالمية لشهر أبريل 2025، حيث ارتفع إجمالي الطلب العالمي، الذي يُقاس بطن الشحن لكل كيلومتر، بواقع 5.8% مقارنةً بشهر أبريل 2024 (بزيادة بنسبة +6.5% بالنسبة للعمليات العالمية).
وارتفعت السعة، التي تُقاس بطن الشحن المتوافر لكل كيلومتر، بواقع 6.3% مقارنة بشهر أبريل 2024 (+6.9% بالنسبة للعمليات العالمية).
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا): شهد الطلب على الشحن الجوي نمواً قوياً في شهر أبريل، مسجلاً ارتفاعاً في أحجام الشحن الجوي بنسبة 5.8% على أساس سنوي، ما يعكس الأداء الجيد الذي حققه في شهر مارس، ويعزى هذا النمو إلى عاملين رئيسيين، هما الطلب الموسمي على الأزياء والسلع الاستهلاكية، والذي جاء مبكراً تحسباً للتغيرات المحتملة نتيجة الرسوم الجمركية الأميركية، بالإضافة إلى انخفاض أسعار وقود الطائرات.
وأضاف: تبدو التوقعات المستقبلية للشحن الجوي واعدة، لا سيما مع وصول القدرة الاستيعابية المتاحة إلى مستويات قياسية وتحسن العوائد، ورغم أن شهر أبريل حمل أخباراً إيجابية، إلا أن الضغوط التي تواجه التجارة العالمية باتت واضحة، فالتحولات في السياسات التجارية، تعيد تشكيل ديناميكيات الطلب والتصدير، وبناءً عليه سيتعين على شركات الطيران الحفاظ على مرونتها في ضوء تطور الأوضاع خلال الأشهر القادمة.
أخبار ذات صلة