غارة جوية تستهدف موقعا للعسكرية العراقية جنوبي بغداد
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
بغداد - رويترز
قالت قوات الحشد الشعبي العراقية، وهي قوة أمنية رسمية، إن مقر قيادتها في قاعدة كالسو العسكرية التي تبعد 50 كيلومترا تقريبا جنوبي بغداد تعرض لانفجار هائل في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، وذكر مصدران أمنيان أن الانفجار نجم عن غارة جوية.
وقال مصدران في مستشفى بمدينة الحلة القريبة إن مقاتلا من قوات الحشد الشعبي لقي حتفه وأصيب ستة.
وقالت قوات الحشد الشعبي في بيان إن الانفجار تسبب في وقوع خسائر مادية وإصابات، وأضافت أن فريقا يجري تحقيقا.
وذكر المصدران الأمنيان أنه لم تعرف بعد الجهة التي نفذت الغارة الجوية. وقال مسؤول أمريكي إنه لا يوجد أي نشاط عسكري للولايات المتحدة في العراق.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
غارة صهيونية غادرة تغتال قائد الوحدة الأمنية في المقاومة العراقية على الحدود مع إيران
يمانيون |
في تصعيد خطير يعكس طبيعة المواجهة المفتوحة بين محور المقاومة والعدو الصهيوني، نعت كتائب “سيد الشهداء” – إحدى فصائل المقاومة الإسلامية العراقية – قائد وحدتها الأمنية المجاهد السيد حيدر الموسوي، الذي ارتقى شهيداً إثر غارة صهيونية استهدفته على الشريط الحدودي العراقي – الإيراني.
وقالت الكتائب في بيان نعي صادر اليوم السبت: “لقد ارتقى الشهيد القائد حيدر الموسوي، في عملية استهداف غادرة نفذها العدو الصهيوني، وهو يؤدي واجبه الجهادي على تخوم أرض العراق العزيزة، إلى جانب الشهيد أبو علي الخليل، مرافق السيد الشهيد حسن نصر الله، ونجله الشهيد مهدي الخليل”.
وأضاف البيان: “لقد خسرنا إخوةً أعزاء وقادةً مخلصين نذروا أنفسهم للدفاع عن الأرض والعقيدة، وسلكوا درب العزة حتى آخر رمق في حياتهم”.
وأكدت الكتائب أن دماء القادة الشهداء لن تذهب هدراً، بل ستظل مشاعل هدى ونور على طريق التحرير والكرامة، مشيرة إلى أن المقاومة لن تتراجع أمام هذا العدوان، وسترد في الزمان والمكان المناسبين.
وتأتي هذه العملية الغادرة في ظل تصاعد عمليات الاستهداف الصهيونية لقادة ورموز محور المقاومة في أكثر من ساحة، في محاولة يائسة لتقويض حالة التماسك الاستراتيجي بين أطراف المحور، خصوصاً مع تصاعد التنسيق الميداني والعسكري بين جبهات فلسطين ولبنان واليمن والعراق وسوريا وإيران.
وتؤكد حادثة اغتيال الموسوي على خطورة المرحلة، واتساع دائرة الاشتباك مع كيان الاحتلال، الذي بات يرى في وحدة جبهات المقاومة تهديداً وجودياً يستدعي – من وجهة نظره – استخدام أدوات الاغتيال والتصفية في محاولة بائسة لخلخلة المعادلة.
لكن المؤشرات على الأرض، بحسب متابعين، تشير إلى أن دماء الشهداء لا توهن عزائم المقاومين، بل تشعل جذوة الثأر والوفاء، وتزيد من تماسك الصفوف على درب المواجهة حتى التحرير.