صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد سباق القواعد العسكرية ساحة صراع جديدة بين بكين وواشنطن، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي وتستضيف جيبوتي أول قاعدة عسكرية للصين في الخارج منذ عام 2017، فيما أورد تقرير أصدره معهد الأبحاث الأميركية AidData في جامعة .، والان مشاهدة التفاصيل.

سباق القواعد العسكرية.. ساحة صراع جديدة بين بكين.

..

وتستضيف جيبوتي أول قاعدة عسكرية للصين في الخارج منذ عام 2017، فيما أورد تقرير أصدره معهد الأبحاث الأميركية "AidData" في جامعة ويليام أند ميري في ولاية فرجينيا، أسماء الدول المرشحة لاستضافة القواعد الجديدة، ومنها: سريلانكا وغينيا الاستوائية وموريتانيا والكاميرون وباكستان.

ما هي الفوائد الذي ستجنيها الصين من مثل هذه القواعد؟

وجاء في التقرير، المنشور على موقع المعهد على الإنترنت نهاية الأسبوع، بشأن أهداف الصين للتوسع في القواعد العسكرية، وأسباب اختيار هذه الدول:

• الصين ترغب في التوسع عسكريا والهدف من ذلك منافسة أميركا.

• التوسع العسكري للصين يتماشى كذلك مع مبادرة الحزام والطريق التي ترسخ بها الصين نفوذها في العالم، ولتأمين خطوط التجارة من أي عقوبات مستقبلية عليها.

• هذه القواعد، في تلك المواقع، المرجح أن يتم إنشاءها خلال ما بين سنتين و5 سنوات، تعطي لبكين كذلك ميزة استخباراتية بخصوص جمع المعلومات.

• المستهدف إنشاء قواعد عسكرية بحرية في دول ذات موقع استراتيجي، والأقرب لاستضافتها ميناء هامبانتوتا في سريلانكا، وباتا في غينيا الاستوائية، وجوادار في باكستان، وسيريلانكا هي الأقرب.

• مهدت الصين لذلك باستثمار مليارات الدولارات داخل موانئ في هذه الدول، ومنها ميناء هامبانتوتا في سريلانكا الذي مولت بكين إنشاءه، وتديره بنظام حق انتفاع مدته 99 سنة، كما خصصت 659 مليون دولار لتشييد ميناء في مدينة باتا بغينيا الاستوائية.

• الكاميرون وموريتانيا من الدول المرشحة كذلك لاستضافة مواقع عسكرية.

• الصين لا ترغب في إقامة تحالفات عسكرية مع هذه الدول، لكنها ترغب في الاستفادة من موقع سواحلها المتميز، فيما معاهدة الدفاع الرسمية الوحيدة التي أبرمتها الصين في الخارج كانت مع كوريا الشمالية.

قواعد صينية بحرية.. والعين على إفريقيا

الخبير في الشؤون الصينية، مازن حسن، يربط بين هذا التخطيط الصيني وبين صراعها مع الولايات المتحدة، قائلا إن هذا الصراع "سيصل لذروته قريبا، لذا تتحرك الصين لإنشاء قواعد تؤمن مصالحها في العالم".

ويتوقع حسن أن تمتلك الصين خلال السنوات الخمس القادمة أكثر من 7 قواعد بحرية، مرشحا كمبوديا كذلك ضمن الدول التي يمكن أن تستضيف إحداها.

وعن احتمال نشر قواعد عسكرية أخرى، بجانب قاعدة جيبوتي في إفريقيا، يلفت الباحث السياسي إلى أن إفريقيا هامة جدا لبكين فيما يخص تجارتها هناك، وبخاصة ما يتعلق بالمعادن والمناجم اللازمة لصناعة الرقائق الإلكترونية، التي تتنافس في مجالها بقوة مع الولايات المتحدة.

رد أميركي متوقع على التوجه الصيني

يتفق الخبير العسكري، جمال الرفاعي، كذلك في ربط خطط القواعد الصينية بالصراع مع الولايات المتحدة التي تمتلك عددا كبيرا من القواعد في عدة قارات.

ويرجح الرفاعي أن واشنطن "ستسعى بالتأكيد لوقف هذا التحرك، لكن الدول المرشحة لاستضافة القواعد الصينية تجمعها مع بكين علاقات سياسية واقتصادية قوية بعد أن استثمرت فيها مليارات الدولارات لدعم بنيتها التحتية وللتبادل التجاري".

وفي نفس الوقت، لا يتوقع الخبير العسكري أن يكون من أهداف بكين إشعال صراع عسكري بهذه القواعد، مستدلا على ذلك بأنه "بالنظر لحجم القطع البحرية الموجودة في قاعدة جيبوتي نتأكد من أن الهدف ليس صراعا عسكريا أكثر من تأمين مصالح".

كما يستدل على ذلك بأن البلدان المرشحة لاستضافة القواعد ذات مواقع استراتيجية وتطل على ممرات تجارية هامة.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل سباق القواعد العسكرية.. ساحة صراع جديدة بين بكين وواشنطن وتم نقلها من سكاي نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

بكين ترد على تصريحات واشنطن حول "التهديدات الفضائية"

دعت الصين، الأربعاء، الولايات المتحدة إلى التوقف عن إطلاق "اتهامات غير مسؤولة" ضد كل من الصين وروسيا بشأن ما تصفه واشنطن بـ"التهديد الفضائي"، مؤكدة تمسكها باستخدام الفضاء الخارجي لأغراض سلمية.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، في مؤتمر صحفي: "الصين تلتزم دائما بالاستخدام السلمي للفضاء الخارجي، وتعارض عسكرة الفضاء وسباق التسلح فيه".

وأضافت: "نحث الجانب الأميركي على الكفّ عن التصريحات غير المسؤولة، وعن توسيع ترسانته العسكرية واستعداداته للحرب في الفضاء، والعمل بدلا من ذلك على الحفاظ على الأمن والسلام الدائمين في الفضاء الخارجي".

وجاء التصريح الصيني ردا على تصريحات لمسؤولين أميركيين، من بينهم قائد عمليات الفضاء في القوات الفضائية الأميركية، الجنرال تشانس سالتزمان، الذي زعم أن روسيا والصين تمتلكان أسلحة تمثل "التهديد الأكبر" لمصالح الولايات المتحدة في الفضاء.

وأكدت ماو نينغ أن بكين "لا تنوي الدخول في سباق فضائي مع أي طرف، ولا تسعى للهيمنة في الفضاء".

وأشارت إلى أن "الولايات المتحدة صرّحت علنا باعتبار الفضاء ميدانا للمعركة، وتواصل بناء قواتها الفضائية، وتشكيل تحالفات عسكرية في الفضاء، وتسريع وتيرة تسليحه، وهو ما يشكل تهديدا حقيقيا لأمن وتطور البشرية جمعاء".

واختتمت ماو نينغ تصريحاتها بالقول إن الصين تدعو إلى تعاون دولي في الفضاء قائم على السلمية والتكافؤ، بعيدا عن منطق المواجهة والصراعات الجيوسياسية.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد أعلن الثلاثاء، عن رؤيته المقترحة لبرنامج "القبة الذهبية" الدفاعي الصاروخي.

وتبلغ تكلفة برنامج "القبة الذهبية"، 175 مليار دولار، ويُعد الأول من نوعه الذي يتضمن نشر أسلحة أمريكية في الفضاء.

مقالات مشابهة

  • "الخارجية الصينية": بكين تدعم عقد قمة "آسيان- الصين- الخليج"
  • أخبار التكنولوجيا|واتساب يغير قواعد اللعبة بميزة صوتية جديدة.. كم سيكلفك آيفون في حال تنفيذ ترامب تهديده؟
  • أظهرت الجانب المظلم للقمر.. الصين تكشف عن أسرار فضائية جديدة
  • شفق نيوز ترصد وضع القوات الروسية في القامشلي.. آخر أوراقها العسكرية لدى سوريا
  • مكالمات دون إزعاج.. واتساب يغير قواعد اللعبة بميزة صوتية جديدة
  • سكاي سبورتس: صلاح سبب تتويج ليفربول بالدوري الإنجليزي
  • تفاصيل التكوين الموسع والخدمة التي سيستفيد منها مجندو الخدمة العسكرية في 2025
  • ما الدولة التي تراهن عليها أميركا للتحرر من هيمنة الصين على المعادن النادرة؟
  • بكين ترد على تصريحات واشنطن حول "التهديدات الفضائية"
  • وكيل “مكافحة المخدرات”: نواجه مدرسة جديدة لا تخضع لأي قواعد.. دخلت مواد تؤدى للموت السريع