وزارة البيئة تعلن عن نصب بوابات للفحص الإشعاعي في المنافذ الحدودية
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
آخر تحديث: 20 أبريل 2024 - 11:09 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة البيئة، السبت، التوجه لنصب بوابات للفحص الإشعاعي في المنافذ الحدودية.وقال مدير عام مركز الوقاية من الإشعاع صباح الحسيني، في حوار متلفز، إن “هنالك توجيها من رئيس الوزراء بنصب بوابات للفحص الاشعاعي بالمنافذ الحدودية كافة البرية والبحرية والجوية، ووصلتنا أخيراً دفعة هذه البوابات الحديثة وسنبدأ بنصبها في البصرة، ونستكمل نشر كل هذه البوابات في كل المنافذ الحدودية”.
وأضاف، أنه “اعتباراً من بداية الأسبوع المقبل سيتم البدء بتنصيب هذه البوابات والاستمرار بذلك إلى أن نغطي كل البوابات في جميع المنافذ الحدودية والتي ستتحقق من كل ما يدخل وترصد أي جسم ملوث أو يحمل مصدراً إشعاعيا”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: المنافذ الحدودیة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعلن فرض قيود جديدة على السودان
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء الخميس، أن الولايات المتحدة ستفرض سلسلة من القيود الجديدة على السودان، عقب توصلها إلى نتائج تؤكد استخدام القوات السودانية لأسلحة كيماوية خلال عام 2024.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، تامي بروس، إن الإجراءات ستشمل فرض قيود على صادرات الولايات المتحدة إلى السودان، وكذلك على خطوط الائتمان الحكومية الأمريكية المخصصة له، على أن يبدأ تطبيقها في السادس من يونيو المقبل، بعد إخطار الكونجرس رسميًا.
وشددت بروس في بيانها على أن واشنطن تدعو الحكومة السودانية إلى "التوقف فورًا عن استخدام الأسلحة الكيماوية"، كما طالبتها بالوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، والتي تحظر تطوير أو إنتاج أو استخدام أو تخزين مثل هذه الأسلحة، وتُلزم الدول الأطراف بتدمير ما لديها منها.
وأضافت أن الإدارة الأمريكية استندت في قرارها إلى القانون المعروف باسم "قانون مراقبة الأسلحة الكيماوية والبيولوجية والقضاء على الحرب" الصادر عام 1991، والذي يفرض عقوبات على الدول التي تستخدم أسلحة كيماوية أو بيولوجية، وينص على إجراءات متعددة تشمل تقييد المساعدات، وتجميد العلاقات الاقتصادية أو التجارية.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد نقلت في يناير الماضي عن أربعة مسؤولين أمريكيين كبار أن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيماوية مرتين على الأقل خلال الصراع المسلح الدائر في البلاد. وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن التقييم الرسمي صدر في 24 أبريل، ويُعدّ خطوة قانونية مطلوبة بموجب القانون الأمريكي لاتخاذ عقوبات من هذا النوع.
ولم تحدد وزارة الخارجية الأمريكية نوع المواد الكيماوية المستخدمة أو المناطق التي تم فيها هذا الاستخدام، إلا أن مراقبين دوليين أشاروا إلى أن هذه الاتهامات تثير مخاوف عميقة بشأن تفاقم الوضع الإنساني المتدهور أصلًا في البلاد.