المؤشر الأوروبي يسجل خسائر أسبوعية مع تصاعد توترات الشرق الأوسط وترقب أسعار الفائدة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أغلقت الأسهم الأوروبية على تباين، لتختتم أسبوعاً سلطت خلاله الأضواء على التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط، وإعادة تقييم توقعات أسعار الفائدة.
وانخفض مؤشر STOXX 600 الأوروبي عند الإغلاق 0.54 نقطة أو بنسبة 0.11% إلى مستوى 499.16 نقطة، وبعد بداية قوية لعام 2024، يتجه المؤشر صوب أول خسارة شهرية له منذ أكتوبر.
وخسرت أسهم التجزئة 0.6% بعد أن شهدت مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة أداءً ضعيفاً خلال شهر مارس، واستقرت مقارنة بالشهر السابق.
الأداء الأسبوعيعلى مستوى الأداء الأسبوعي، انخفض مؤشر STOXX 600 الأوروبي بنسبة 1.18%، وهو أكبر تراجع أسبوعي منذ منتصف يناير.
تصاعد التوتراتفي أحدث تطورات التوترات في منطقة الشرق الأوسط، انتشرت تقارير عن شن إسرائيل هجوماً عسكرياً مباشراً محدوداً على الأراضي الإيرانية ، وهو ما أكده مصدر مطلع على الوضع لشبكة NBC News.
وارتفعت أسعار النفط على خلفية الأخبار، جنباً إلى جنب مع الذهب كملاذ آمن.
مسار أسعار الفائدةراقب المستثمرون أيضاً عدداً كبيراً من التعليقات حول مسار أسعار الفائدة الناشئة عن اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي في نيويورك.
قال عضو التصويت في البنك المركزي الأوروبي فرانسوا فيليروي دي غالهاو لشبكة CNBC، ا إن البنك يجب أن يخفض أسعار الفائدة في يونيو، لتجنب الوقوع وراء منحنى التضخم، في رسالة رددت ما قالته رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد.
لكن الأسواق أصبحت أقل ثقة بشكل كبير في أنه سيكون هناك خفض في يونيو من الفدرالي الأمريكي أو بنك إنكلترا، بعد قراءتين للتضخم أكثر من المتوقع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسهم الأوروبية الأوروبية البنك المركزي التضخم التوترات التوترات في الشرق الأوسط أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
تقارير أمريكية تحذر من حرب أبدية فى الشرق الأوسط
حذرت تقارير أمريكية من استمرار حرب الإبادة الجماعية للشعب الفلسطينى المفتوحة بقطاع غزة والضفة المحتلة على الرغم من توقيع اتفاق سلام غزة بدعم مصرى وأمريكى ودولى، وأكدت تقارير سياسية نشرتها مجلة «ناشونال إنترست» الأمريكية أن خطط حكومة الاحتلال الإسرائيلى بترسيخ «الخط الأصفر» فى القطاع هى وصفة لحرب أبدية ولن تؤدى إلى إحلال السلام فى الشرق الأوسط، منتقدة السياسة الأمريكية التى تسمح لإسرائيل بتقويض وقف إطلاق النار ومزيد من تدهور الوضع الإنسانى فى القطاع المدمر.
وأوضحت التقارير أن ما تعلنه إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن خطط إعادة الإعمار والمساعدات الإنسانية المعيبة فى غزة، تؤدى إلى إطالة أمد الاحتلال الإسرائيلى على حساب الفلسطينيين.
وأضافت أنه «إذا كانت واشنطن تأمل حقًا فى حل هذه الأزمة الصراع الفلسطينى الإسرائيلى الأوسع، فعليها إعادة توجيه نهجها ليأخذ فى الاعتبار احتياجات الفلسطينيين ودور إسرائيل المفسد، ومواءمة مصلحتها فى تقليل وجودها فى الشرق الأوسط مع جهود وقف إطلاق النار والسلام».
تأتى التحذيرات تزامنا مع الحرب الإسرائيلية المفتوحة فى سوريا ولبنان. وتصريحات السفير الأمريكى الجديد إلى لبنان الذى أكد خلالها أن واشنطن منحت الحرية لحكومة الاحتلال
قائلا «إسرائيل لا تحتاج لإذن من الولايات المتحدة للدفاع عن نفسها، وتستطيع أن تقدر احتياجاتها الأمنية وتعمل للدفاع عنها. نزع سلاح حزب الله ضرورى لضمان سلام لبنان والمنطقة».
وفى سياق متصل أعلنت مفوضة الاتحاد الأوروبى للمساواة وإدارة الأزمات، أمس «حاجة لحبيب»؛ خلال زيارتها لمعبر رفح على الجانب المصرى المفتوح أنها كانت تعتزم زيارة قطاع غزة خلال زيارتها لمصر، إلا أن سلطات الاحتلال الإسرائيلى رفضت منحها تصريح العبور.
وأوضحت لحبيب، أن الفلسطينيين ما زالوا يُقتلون يومياً على يد الاحتلال الإسرائيلى، مشيرة إلى أن 347 فلسطينياً استشهدوا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، بينهم 67 طفلاً. وأشارت إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق بدأت فى 10 أكتوبر الماضى، عقب حرب استمرت عامين شنتها إسرائيل بدعم أمريكى على غزة منذ أكتوبر 2023.
وقالت المفوضة الأوروبية إنها كانت تخطط لمعاينة الأوضاع فى غزة بنفسها، لكنها لم تحصل على تصريح الدخول، معربة عن حزنها العميق تجاه ما آلت إليه الأوضاع فى القطاع، ووصفته بأنه أصبح «مقبرة لآلاف المدنيين»، بمن فيهم العاملون فى مجال الإغاثة.
وأضافت أن نحو 600 من طواقم المساعدات قُتلوا أثناء محاولتهم إنقاذ الأرواح، فيما تعيش آلاف العائلات بين الركام بلا مأوى أو حماية من برد الشتاء، محذرة من شتاء كارثي بحسب توقعات الخبراء.
وجددت لحبيب التأكيد على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار والالتزام بالقانون الدولى كسبيل وحيد لحماية المدنيين، مشددة على أهمية الانتقال إلى المرحلة الثانية التى تشمل نزع سلاح حركة حماس وإعادة من تبقى من الأسرى.
وأشارت إلى بدء إيصال جزء من المساعدات إلى الفلسطينيين فى غزة، لكنها شددت على أن الكميات الحالية غير كافية، داعية إلى فتح كافة المعابر لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.