محافظ القليوبية يتفقد سوق الجملة والخضار ببنها ويوجه بخفض الأسعار
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
قام عبد الحميد الهجان محافظ القليوبيةبجولة مفاجئة لسوق الخضار المركزي بمدينة بنها، أحد أهم أسواق المحافظة للبيع بالجملة وأكثرها ازدحامًا.
وبدأت الجولة التفقدية بتفقد لِمختلف أقسام السوق، حيث حرص على المرور بين محلات التجار، مطلعًا على تنوع المعروض من خضار وفواكه بكميات وفيرة تلبي احتياجات المواطنين.
وتخلل الجولة لقاءات مُثمرة مع عدد من أصحاب المحلات والباعة، حيث استمع المحافظ باهتمام لِمُشاكلهم المتعلقة بالعمل وظروف السوق، مُبديًا تفهمه الكامل للتحديات التي تواجههم، ومؤكدًا على حرصه الدائم على دعمهم وتذليل كافة العقبات التي تعترض سير العمل.
وخلال تفقده للأسعار، وجه المحافظ تعليمات صارمة بضرورة تخفيض أسعار بعض السلع ، مُشددًا على ضرورة التزام التجار بوضع هامش ربح عادل يُراعي ظروف المواطنين ويُخفف من الأعباء المالية عليهم.
وأشار الهجان إلى أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تعمل جاهدة على اتخاذ الإجراءات اللازمة للسيطرة على الأسعار ومنع الاحتكار، حفاظًا على استقرار الأوضاع المعيشية للمواطنين وتحقيق التوازن في السوق.
من جانبه، أكد المحافظ على استمرار الجهود الرقابية على الأسواق لِضمان التزام التجار بتطبيق التعليمات الصادرة بهذا الشان، مُشددًا على أنه لن يتهاون مع أي مُخالفات أو مُمارسات احتكارية تُهدد استقرار السوق أو تُثقل كاهل المواطنين.
وفي ختام الجولة، وجه المحافظ رسالة طمأنة للمواطنين، مُؤكداً على أن الدولة تولي اهتمامًا بالغًا بِتوفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة تُلبي احتياجاتهم، وأنها تعمل جاهدة على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لِضمان استقرار الأسواق ومنع الاحتكار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية الدولة المصرية توفير السلع محافظ القليوبية احتياجات المواطنين
إقرأ أيضاً:
تحسّن العملة لم يخفّض الأسعار.. غضب شعبي واسع في عدن
رغم التحسّن الملحوظ للريال اليمني أمام العملات الأجنبية خلال الأيام الماضية، ما تزال أسعار السلع الغذائية الأساسية مرتفعة في العاصمة المؤقتة عدن، ما فاقم معاناة المواطنين وأثار موجة استياء واسعة، وسط مطالبات بتشديد الرقابة على الأسواق وضبط التجار المتلاعبين.
وقال مواطنون في إفادات لوكالة خبر، إن أسعار المواد الغذائية، مثل القمح والدقيق والزيت والأرز والسكر، لم تشهد أي انخفاض، رغم تراجع سعر صرف الدولار إلى نحو 2000 ريال، بعد أن كان قد تجاوز حاجز 2800 ريال خلال الأسابيع الماضية.
وأكّدوا أنّ غياب الرقابة الحكومية أتاح للتجار فرصة التمادي في استغلال المواطنين، بالإبقاء على الأسعار عند مستويات مرتفعة دون مراعاة تحسّن سعر الصرف أو الأوضاع المعيشية المتدهورة، ما قلّص القدرة الشرائية للأسر بشكل كبير.
وأشاروا إلى أنّ هذا التجاهل يعكس ضعف الجهات المعنية وعجزها عن فرض تسعيرة عادلة تتماشى مع التغيّرات الاقتصادية الأخيرة، في وقت تتواصل فيه معاناة المواطنين.
وفي السياق، وجّهت وزارة الصناعة والتجارة مكاتبها في المحافظات بتكثيف الرقابة الميدانية على التجار، مهدّدة بإدراج المخالفين ضمن "القائمة السوداء".
وأكّدت الوزارة، في تعميم رسمي، تكليف لجان ميدانية عاجلة للنزول إلى الأسواق ومحال بيع الجملة والتجزئة، لمراقبة التزام التجار بالتسعيرة العادلة التي تتناسب مع تحسّن قيمة العملة الوطنية.
وشدّدت الوزارة على ضرورة التزام الموردين والتجار بالأسعار المعقولة، ملوّحة بإجراءات رادعة ضد المخالفين، تشمل سحب السجلات التجارية ونشر أسماء المتلاعبين في قائمة سوداء.
كما دعت السلطات المحلية وأجهزة الأمن والنيابات والشخصيات الاجتماعية والإعلاميين إلى التعاون الجاد مع لجان الرقابة والتفتيش لضبط أسعار السلع في الأسواق المحلية.