مستشار رئيس الوزراء: الاجتماعات المقبلة مع الجانب الأمريكي ستعقد ببغداد
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
كشف مستشار رئيس الوزراء لشؤون النقل ناصر الأسدي، السبت، أهم المكاسب المتحققة من زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى واشنطن، وفيما أكد تشكيل لجان مشتركة لتبادل نقاط الحوار، أشار إلى أن الاجتماعات المقبلة مع الجانب الأمريكي ستعقد في بغداد.
وقال الأسدي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "الاجتماعات التي عقدت في واشنطن شهدت تفعيل الاتفاق الإطاري بين العراق والولايات المتحدة، وخاصة في مجالات التعليم والنقل والصحة وحقوق الإنسان ودور المرأة والعلاقات الإستراتيجية بين العراق والولايات المتحدة وعلاقة صناديق التمويل الأمريكية مع البنك المركزي العراقي"، مبينا، أن "الاجتماعات مثمرة وخرجنا بنتائج مهمة".
وأضاف، أنه "تم تشكيل لجان متخصصة بين الولايات المتحدة والعراق لتبادل نقاط الحوار"، لافتا، إلى أن "الاجتماعات المقبلة ستكون في بغداد للمباشرة بتنفيذ آليات الاتفاق الذي عقد بالولايات المتحدة".
وبين، أن "جميع الاجتماعات في الولايات المتحدة ناجحة لوجود رد فعل من قبل الجهات والأطراف الاخرى"، لافتا، إلى أن "العراق أعلن خلال الزيارة عن فرص استثمارية كبيرة أمام الشركات الأمريكية، وتم وضع خطط بين المستثمرين العراقيين والأمريكيين".
وبين، أن "الوفد العراقي الذي زار واشنطن يضم فريقا من القطاع الخاص، كون الحكومة تشجع على التوسع مع شركات القطاع الخاص، والذي سيكون أسهل بالتعامل مع الشركات والتعليمات الحكومية".
وعاد رئيس الوزراء، اليوم السبت، إلى بغداد بعد زيارة للولايات المتحدة استمرت أسبوعاً، عقد فيها سلسلة من اللقاءات المهمة من أهمها لقاؤه الرئيس الأمريكي جو بايدن.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
الفرنسية: العراق يسعى للنأي بنفسه عن الصراع بين إيران وإسرائيل
قال مسؤولان عراقيان -لوكالة الصحافة الفرنسية- إن بغداد أجرت اتصالات مع كلّ من طهران وواشنطن للنأي بنفسها عن النزاع العسكري الدائر بين إيران وإسرائيل، في ظلّ تفاقم التوترات الإقليمية المتصاعدة.
ومع أن العراق يتشارك مع إيران حدودا طويلة ويرتبط بها بعلاقات تاريخية ثقافية وسياسية، فإنه حافظ منذ سنوات على علاقات إستراتيجية مع واشنطن.
وقال مسؤول عراقي أمني كبير -للوكالة الفرنسية طالبا عدم كشف هويته- إن بغداد طلبت من طهران تجنّب استهداف المصالح الأميركية في أراضيه، موضحا أن إيران متفهمة للطلب العراقي، وأنها وعدت خيرا.
ومن جهته، قال مسؤول حكومي -طلب عدم كشف هويته- إن بغداد "طلبت رسميا من الولايات المتحدة عدم السماح للطائرات الإسرائيلية بخرق الأجواء العراقية" مؤكدا "أهمية احترام سيادة العراق وسلامة مجاله الجوي".
شكوى لمجلس الأمن
وأعلن العراق -أمس الجمعة- رفع شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل التي اتهمها باستخدام أجوائه في ضرب إيران.
وقال المسؤول العراقي إن "الولايات المتحدة، بصفتها الدولة القائدة للتحالف الدولي، يجب أن تتحمّل مسؤولياتها وتمنع أي انتهاكات تمس أمن العراق أو تعرض استقراره للخطر".
إعلانوكانت إيران هدّدت -الأربعاء، قبل بدء التصعيد الجاري مع إسرائيل- باستهداف القواعد الأميركية في الشرق الأوسط في حال اندلاع نزاع يكون سببه فشل المباحثات النووية مع واشنطن.
وتنشر الولايات المتحدة زهاء 2500 جندي في العراق ونحو 900 في سوريا المجاورة، في إطار تحالف دولي أنشأته عام 2014 لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية.
وعقب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، تبنّت فصائل عراقية مسلحة موالية لإيران إطلاق عشرات الصواريخ والطائرات المسيّرة على مواقع بالعراق وسوريا ينتشر فيها جنود أميركيون في إطار ما سمي التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية.
وقد أعلنت الولايات المتحدة -الأربعاء- تقليص عدد موظفي سفارتها في بغداد لأسباب أمنية من خلال سحب موظفين "غير أساسيين".
وطالبت فصائل عراقية مسلحة موالية لطهران -أمس- بمغادرة القوات الأميركية المنتشرة في البلد ضمن التحالف الدولي، ومن جانبها حذّرت كتائب حزب الله خصوصا من "مزيد من الحروب في المنطقة" بعد هجمات إسرائيل على إيران.