منظمة دولية تكشف عن انتشار مخيف لأحد الامراض الخطيرة بمحافظة صعدة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عن تفشي واسع لحالات الإسهالات المائية الحادة والكوليرا في محافظة صعدة، شمال اليمن (معقل الحوثيين الرئيسي).
وقالت اللجنة الجمعة، إنها تمكنت من علاج ما مجموعه 2,300 حالة إصابة بالإسهالات المائية الحادة والكوليرا في صعدة خلال الفترة من نوفمبر 2023 وحتى الآن.
وأضافت أنها أنشأت مركزا لعلاج الإسهالات المائية الحادة في مستشفى منبه الريفي بالمحافظة في نوفمبر الماضي، استجابة للعدد المتزايد من حالات الإسهالات المائية الحادة، بما فيها الكوليرا.
والإثنين الماضي، قالت إيديم وسورنو مديرة العمليات والمناصرة في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إن وباء الكوليرا عاود للظهور بطريقة مثيرة للقلق في اليمن، وتفشى بسرعة في مناطق سيطرة الحوثيين منذ مارس الفائت.
وأوضحت المسؤولة الأممية في إحاطة لمجلس الأمن، أنه تم الإبلاغ عن أكثر من 11 ألف حالة إصابة و75 حالة وفاة مرتبطة بها، في مناطق سيطرة الحوثيين شمال اليمن.
ويعود السبب الرئيسي لتفشي المرض إلى رفض مليشيا الحوثي تنفيذ حملات التطعيم في مناطق سيطرتها، إضافة إلى نظام الصحة العامة المنهك بفعل الحرب المستمرة منذ نحو عقد من الزمن، وانخفاض إمدادات اللقاحات العالمية ونقص الموارد المالية.
والكوليرا مرض معدٍ تسببه بكتيريا Vibrio cholerae المنقولة بالماء، وينتشر بسرعة بين السكان، وذلك في المقام الأول من خلال استهلاك المياه أو الطعام الملوث. ويظهر المرض على شكل إسهال لا يمكن السيطرة عليه، والذي إذا ترك دون علاج، يمكن أن يؤدي إلى الجفاف الشديد أو حتى الموت
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مؤتمر الأمم المتحدة للمحيط بفرنسا.. توصيات بوضع نظم مراقبة دولية لدراسة التنوع البيولوجي
شارك الاستاذ الدكتور عمرو زكريا حمودة، نائب رئيس اللجنة الحكومية لعلوم المحيطات باليونيسكو مع كل من رئيس هيئة ميركاتور الدولية للمحيط، ورئيس اللجنة التوجيهية للحفاظ على الكائنات البحرية، ورئيس اللجنة الدولية لرصد المحيطات باليونيسكو، ورئيس المجموعة الهولندية لحماية الشواطئ، ورئيس البرنامج الدولى لرصد الكائنات البحرية بانجلترا.
وضع نظم مراقبة من خلال شبكة اتصال دولية لدراسة التنوع البيولوجي وخصائص البيئة البحريةوذلك لمناقشة وضع أفضل النظم لرصد وقياس متغيرات البيئة البحرية وربطها بالتغييرات المناخية من خلال منظومة رصد دولية مع اختيار افضل البرامج والنمذجة للحد من المخاطر البحرية لحماية السواحل مع وضع السيناريوهات المختلفة وكيفية التعامل معها لتقييم الوضع الحالى والمستقبلى للبيئات البحرية ومدى تأثير التغييرات المناخية عليها.
وجاءت التوصيات بضرورة تحديد أماكن المحميات الطبيعية بالدول المختلفة مع وضع نظم مراقبة من خلال شبكة اتصال دولية لدراسة التنوع البيولوجي وخصائص البيئة البحرية لكى تكون مرجعا فى الدراسات المستقبلية.