بغداد اليوم - ترجمة
قالت صحيفة "اول إسرائيل نيوز" ومقرها القدس، اليوم السبت (20 نيسان 2024)، ان طائرات اسرائيلية هي من نفذت الهجوم الجوي الذي استهدف قاعدة عسكرية في محافظة بابل امس الجمعة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر استخباراتي امريكي، بحسب وصفها، قوله الذي ترجمته "بغداد اليوم"، ان "طائرات اسرائيلية نفذت هجمة على قاعدة عسكرية في محافظة بابل التي تبعد خمسين كيلومترا جنوبي العاصمة بغداد".
وكشفت الصحيفة انه يعتقد ان الهجمة نفذتها طائرات الشبح اف 35 أمريكية الصنع، مشيرة الى ان تلك الطائرات الحديثة تمكنت من اختراقات الدفاعات الجوية دون ان يتم كشفها ووصلت الى الهدف الذي قامت بضربه والذي اتهمته بــ"الارتباط بإيران"، على حد وصفها.
يشار الى ان ضربة جوية استهدفت، فجر اليوم السبت، قاعدة كالسو في محافظة بابل، حيث أعلنت القوات الامريكية عدم مسؤوليتها عن تنفيذ الضربة.
ونفت امريكا واسرائيل وقوفهما وراء الضربة التي طالت احد معسكرات الحشد الشعبي في بابل فجر اليوم السبت، فيما قالت خلية الاعلام الامني ان تقرير الدفاع الجوي العراقي يؤكد عدم وجود طيران من اي نوع فوق بابل قبل واثناء الهجوم.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
لماذا تجنبت “إسرائيل” استخدام طائرات “إف-35” في هجومها على ميناء الحديدة؟
الجديد برس| تقرير- خاص| في انزياح عن سياستها المعتادة، نفذت “إسرائيل” هجومًا على ميناء الحديدة
اليمني عبر قواتها البحرية، متجنبةً استخدام طائراتها المتطورة من طراز “إف-35″، والتي كانت تُوظفها سابقًا في ضربات جوية داخل اليمن. ويأتي القرار الإسرائيلي- غير المعتاد- في أعقاب تحذيرات متكررة من
قوات صنعاء بالتصدي لهذه الطائرات في المجال الجوي اليمني، وتوعدها بأن تصبح هذه الطائرات “محل سخرية” إذا ما حاولت اختراقه. كما أن تحذيرات أمريكية للكيان
الإسرائيلي من تطور الدفاعات
الجوية اليمنية وتقارير عن نجاة إحدى طائرات “إف-35” الشبحية من صاروخ يمني، شكلت عاملًا رئيسيًا في هذا القرار.
صنعاء توسع دائرة الردع وردًا على الهجوم الإسرائيلي على ميناء الحديدة، أعلنت قوات صنعاء مساء أمس الثلاثاء تنفيذها عملية نوعية باستهداف مطار “بن غوريون” في “تل أبيب المحتلة” بصاروخين باليستيين، أحدهما فرط صوتي من نوع “فلسطين 2” والآخر من طراز “ذو الفقار”، مؤكدةً أن أحد الصواريخ أصاب المطار بشكل مباشر فيما فشلت المنظومات الاعتراضية الإسرائيلية في التصدي له. وأكدت في بيان صادر عن القوات المسلحة اليمنية أن العملية “حققت أهدافها بالكامل”، وأجبرت ملايين المستوطنين على النزول إلى الملاجئ، كما أدت إلى تعليق حركة الملاحة الجوية في المطار. كما أعلنت صنعاء استمرار حظر الملاحة الجوية من وإلى مطار “بن غوريون”، محذرةً الشركات العاملة من مغبة استئناف رحلاتها. وفي تصعيد لافت، أضاف البيان تحذيرًا جديدًا يشمل ميناء حيفا، مؤكدًا أنه أصبح “ضمن سلة الأهداف” ردًا على أي عدوان إسرائيلي مستقبلي. وهو ما يؤكد قدرة قوات صنعاء على توسيع دائرة الردع اليمني، وتوجيه ضغطًا إضافيًا على الاحتلال الإسرائيلي، لوقف العدوان والحصار على غزة.
اعتراف ضمني ويشير مراقبون إلى أن تجنب “إسرائيل” استخدام “إف-35” يُعد اعترافًا ضمنيًا بفاعلية نظام الدفاع الجوي اليمني، خاصة بعد أن أظهرت قوات صنعاء قدرة على تعقب وإسقاط طائرات متطورة في معارك سابقة. كما أن الهجوم البحري قد يكون محاولة لتجنب المخاطر الجوية، رغم محدودية تأثيره مقارنة بالضربات الجوية. ويكشف الهجوم على الحديدة أن تهديدات صنعاء لم تكن مجرد خطاب سياسي، بل أثرت فعليًا في القرارات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي.