أهمها الأولى..فوائد صحية مذهلة للكوسة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تتميز ثمار الكوسة أو القرع، التي يتم تناولها كخضروات في الوجبات الرئيسية ويقدم بعض أنواعها كفاكهة، بأنها منخفضة السعرات الحرارية وغنية بالألياف والفيتامينات والأملاح.
الكوسة هي خضروات صيفية لذيذة ومتعددة الاستخدامات، وتحتوي على العديد من الفوائد الصحية. إليك بعض فوائد الكوسة الصحية:
1. منخفضة السعرات الحرارية: الكوسة تحتوي على نسبة عالية من الماء والألياف، مما يجعلها منخفضة السعرات الحرارية.
2. غنية بالألياف الغذائية: الكوسة تحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية، وهذا يساعد في تعزيز الهضم وتنظيم حركة الأمعاء. تناول الكوسة يمكن أن يساعد في الوقاية من الإمساك وتحسين صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.
3. مصدر جيد للفيتامينات والمعادن: الكوسة تحتوي على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم. فهي تحتوي على فيتامينات A وC وK، والبوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم والحديد. هذه العناصر الغذائية تعزز صحة الجلد والعظام والنظر وتعزيز جهاز المناعة.
4. محاربة الالتهابات: الكوسة تحتوي على مضادات الأكسدة مثل الكاروتينات والفلافونويدات، وهي تساعد في مكافحة الالتهابات في الجسم والحماية من الضرر الناتج عن الجذور الحرة. يمكن لهذه المضادات الأكسدة أن تقلل من خطر الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسرطان.
5. دعم صحة القلب: الكوسة تحتوي على مادة البوتاسيوم التي تساعد في خفض ضغط الدم وتحسين صحة القلب. كما أنها تحتوي على مضادات الأكسدة والألياف التي تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
6. دعم صحة البشرة: الكوسة غنية بفيتامين C والماء، وهذا يساعد في ترطيب البشرة وتعزيز إشراقتها. كما أن الكوسة تحتوي على مضادات الأكسدة التي تقلل من التجاعيد وتحمي البشرة من الضرر الناتج عن العوامل البيئية الضارة.
هذه بعض فوائد الكوسة الصحية. يمكن تناول الكوسة بعدة طرق، مثل تناولها نيئة في السلطات أو الساندويشات، أو طهيها في الوجبات المختلفة مثل الحساء والمقبلات والوجبات الجانبية. استمتع بإضافة الكوسة إلى نظامك الغذائي للاستفادة من فوائدها الصحية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكوسة أسعار الكوسة تحضير الكوسة بالبشاميل الكوسة بالبشاميل
إقرأ أيضاً:
هل تكمن الشيخوخة الصحية في الكربوهيدرات التي تتناولها؟
نشر موقع "سايتيك ديلي"، نتائج تقرير حديث من جامعة تافتس، يكشف أنّ: "تناول الكربوهيدرات عالية الجودة والألياف الغذائية خلال فترة منتصف العمر يرتبط بتحسن الصحة لدى النساء الأكبر سنا".
وبحسب التقرير نفسه، فإنّ: "الخيارات الغذائية التي نتخذها في منتصف العمر، يمكن أن تساعدنا على الحفاظ على صحة أفضل مع تقدمنا في العمر".
إلى ذلك، وجد باحثون من مركز جين ماير لأبحاث التغذية البشرية حول الشيخوخة التابع لوزارة الزراعة الأمريكية في جامعة تافتس (HNRCA)، بالتعاون مع كلية تي إتش تشان للصحة العامة بجامعة هارفارد، أن تناول المزيد من الألياف الغذائية والكربوهيدرات عالية الجودة في منتصف العمر يرتبط بتحسن الصحة في مراحل لاحقة من العمر.
وقال العالم في HNRCA والمؤلف الرئيسي للدراسة، أندريس أرديسون كورات: "لقد سمعنا جميعا أن الكربوهيدرات المختلفة يمكن أن تؤثر على الصحة بشكل مختلف، سواء على الوزن أو الطاقة أو مستويات السكر في الدم. ولكن بدلا من مجرد النظر للآثار المباشرة لهذه المغذيات الكبرى، أردنا فهم ما قد تعنيه للصحة الجيدة بعد 30 عاما".
وتابع كورات: "تشير نتائجنا إلى أن جودة الكربوهيدرات قد تكون عاملا مهما في الشيخوخة الصحية"، مردفا أنّه لكشف هذه الروابط طويلة الأمد، حلّل الباحثون بيانات جُمعت خلال عقود من دراسة صحة الممرضات، والتي شملت أكثر من 47,000 امرأة.
وتراوحت أعمار هؤلاء النساء، بحسب الدراسة نفسها، بين 70 و93 عاما في عام 2016. كل أربع سنوات، من عام 1984 إلى عام 2016، كنّ يُكملن استبيانات مُفصّلة حول تواتر تناول الطعام، ما سمح للفريق بتتبع استهلاكهنّ من إجمالي الكربوهيدرات، والكربوهيدرات المُكررة وعالية الجودة (غير المُكررة)، والألياف، والكربوهيدرات من مصادر مثل الفواكه والخضراوات والبقوليات والحبوب الكاملة.
وفي السياق ذاته، قام الباحثون بحساب مؤشر نسبة السكر في الدم الغذائي لكل امرأة وحِملها السكري لفهم الآثار الأوسع لاختياراتها من الكربوهيدرات بشكل أفضل. فيما عرّف الباحثون الشيخوخة الصحية بأنها غياب 11 مرضا مزمنا رئيسيا، وغياب ضعف الوظائف الإدراكية والجسدية، والتمتع بصحة عقلية جيدة، كما ورد في استبيانات دراسة صحة الممرضات.
واستوفى 3706 مشاركا تعريف الشيخوخة الصحية، في الدراسة الجديدة، إذ أظهر التحليل أن تناول الكربوهيدرات الكلية، والكربوهيدرات عالية الجودة من الحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات والبقوليات، والألياف الغذائية الكلية في منتصف العمر ارتبط بزيادة احتمالية الشيخوخة الصحية بنسبة تتراوح بين 6 و37 في المئة والعديد من جوانب الصحة العقلية والجسدية الإيجابية.
في المقابل، ارتبط تناول الكربوهيدرات المكررة (الكربوهيدرات من السكريات المضافة والحبوب المكررة والبطاطس) والخضراوات النشوية بانخفاض احتمالية الشيخوخة الصحية بنسبة 13 في المئة.
وقال كبير الباحثين تشي صن، الأستاذ المشارك في أقسام التغذية وعلم الأوبئة في كلية هارفارد تشان: "تتوافق نتائجنا مع أدلة أخرى تربط استهلاك الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبقوليات بانخفاض مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة، والآن نرى الارتباط بنتائج الوظائف البدنية والإدراكية".
ويشير الباحثون إلى أنّ: "أحد القيود هو أن مجتمع الدراسة كان يتكون في الغالب من متخصصين صحيين بيض. ستكون هناك حاجة إلى أبحاث مستقبلية لتكرار هذه النتائج على مجموعات أكثر تنوعا".
كذلك، أشار أرديسون كورات إلى ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لفهم الآليات المحتملة التي تربط الألياف الغذائية والكربوهيدرات عالية الجودة بالشيخوخة الصحية.
وأضاف أرديسون كورات: "بدأت الدراسات تُشير إلى وجود علاقة بين خيارات الطعام في منتصف العمر وجودة الحياة في السنوات اللاحقة. كلما تعمقنا في فهم الشيخوخة الصحية، زادت قدرة العلم على مساعدة الناس على عيش حياة صحية لفترة أطول".