كشف مركز دبي للشركات العائلية، الذي يعمل تحت مظلة غرف دبي، عن نتائج استطلاع لآراء وتطلعات واستراتيجيات الجيل القادم من أفراد الشركات العائلية في الإمارة، والذي يهدف لفهم الديناميكيات المتغيرة للشركات العائلية، والتوجه الاستراتيجي لمدرائها المستقبليين.
ورصد الاستطلاع للعام 2024 الصادر عن شركة الاستشارات العالمية “بي دبليو سي” بالتعاون مع مركز دبي للشركات العائلية، قائمة أبرز الأولويات للعامين المقبلين بالنسبة للجيل القادم من أفراد الشركات العائلية، وشمل الاستطلاع 889 مشاركاً من 63 دولة حول العالم بما فيهم مجموعة من أفراد الشركات العائلية في دبي.


وحل التوسع في قطاعات وأسواق جديدة في المرتبة الأولى ضمن قائمة أولويات الجيل القادم من أفراد الشركات العائلية في دبي، فيما جاءت تنمية الأعمال في المرتبة الثانية، يليها تبني التقنيات الجديدة ثالثاً. أما بالنسبة لأولويات الجيل القادم من أفراد الشركات العائلية في العالم، فقد حلت تنمية الأعمال أولاً، يليها التوسع في قطاعات وأسواق جديدة في المرتبة الثانية، فيما تضمنت المرتبة الثالثة إدارة المواهب واستقطاب أفضل المهارات الشابة والحفاظ عليها.
وبالمقارنة بين أولويات المشاركين في الاستطلاع من دبي مع نظرائهم العالميين، تظهر نتائج الاستطلاع أن الجيل القادم من أفراد الشركات العائلية في دبي هم الأكثر تركيزاً على توسيع الأعمال سواء في قطاعات أو أسواق جديدة باعتباره في مقدمة الأولويات بالنسبة لهم خلال العامين المقبلين.
وكشفت نتائج الاستطلاع عن اهتمام كبير بالذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث أبدى غالبية المشاركين في الاستطلاع رغبتهم في استخدام هذه التقنية مستقبلاً لتحفيز مستويات الابتكار والكفاءة في شركاتهم.
وأعرب نحو 87% من القادة الشباب في دبي عن اهتمامهم الشخصي بالذكاء الاصطناعي التوليدي، وهذه النسبة أعلى بكثير من المتوسط العالمي البالغ 82%. كما كشف الاستطلاع كذلك أن إلمام القادة الشباب في دبي بالذكاء الاصطناعي التوليدي أعلى من المعدل أيضاً، حيث يشعر ثلثيهم بأنهم ملمّون شخصياً بهذه التقنية مقارنةً بـ 53% من نظرائهم على مستوى العالم.
ونوّه التقرير بالدور الذي تلعبه إمكانات الذكاء الاصطناعي التوليدي في تعزيز الربحية والكفاءة التشغيلية وتجربة العملاء، ما يعكس رأي الجيل القادم من أفراد الشركات العائلية حول تأثيره التحولي على العمليات التجارية لشركاتهم؛ إذ يعتقد حوالي 32% من المشاركين في الاستطلاع في دبي أن الذكاء الاصطناعي التوليدي سيزيد من ربحية شركاتهم في غضون الأشهر الـ 12 المقبلة، وهذا يتخطى المتوسط العالمي البالغ 21%.
وأكد 42% من المشاركين إلمامهم بوجود خطط للتعاقب القيادي في شركاتهم العائلية، لكن العديد منهم لم يشاركوا في إعداد هذه الخطط. ولفت غالبية المشاركين إلى أنه من السهل فهم مختلف بنود البروتوكولات العائلية بسهولة.
وأشار 45% من المشاركين في الاستطلاع من الجيل القادم لأفراد الشركات العائلية في دبي إلى أن إمكانية تقاعد الجيل الحالي من أفراد الشركات العائلية تشكل تحدياً بالنسبة لعملية التعاقب القيادي.
وحدّد المشاركون المزايا الرئيسية للذكاء الاصطناعي، مثل زيادة الكفاءة التشغيلية، وتعزيز إنتاجية الموظفين، وتحسين تجربة العملاء. علاوةً على ذلك، يعتبر الذكاء الاصطناعي حافزاً لتبني تقنيات جديدة، وتحسين القدرات الرقمية، وتحقيق النمو.
وأظهر الاستطلاع أن النسبة الأكبر من أفراد الشركات العائلية بدبي قادرون على فهم القيم والأهداف العائلية بسهولة، وكذلك الأمر بالنسبة للحقوق والواجبات لجميع ملّاك الشركة. كما أبدى غالبيتهم رغبة في تولي منصب قيادي أو دور في إدارة الحوكمة خلال السنوات الخمس المقبلة. وكشف الاستطلاع عن التطلعات الإيجابية للجيل القادم من أفراد الشركات العائلية بشأن فرصهم المهنية، بما يشمل فرص التعلم والنمو ضمن الشركة العائلية.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

العسل ثالث الأغذية الأكثر تعرضاً للغش في العالم

دبي: «الخليج»


كشفت «أنثولوجي هوني» المتخصصة في إنتاج أندر وأنقى أنواع العسل اليوناني، والتي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، عن مؤشرات مهمة حول تفاقم مشكلة العسل منخفض الجودة في العالم، وأوصت المستهلكين بالبحث عن أفضل المصادر.
وأشار خبراء إلى أن العسل اليوم هو ثالث الأغذية الأكثر تعرضاً للغش على مستوى العالم، وكشفت أليكساندرا تيموثيادي، المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة، أن الكثير من العسل في متاجر السوبر ماركت قد تم خلطه بمواد تحلية منخفضة الجودة، بما في ذلك شراب الذرة عالي الفركتوز وشراب الأرز وشراب الجلوكوز، أو خضع لمعالجة بدرجة عالية أفقدته معظم فوائده الطبيعية.
ويتجلى التحذير الأبرز في اعتماد أساليب يصعب كشفها، عبر تغذية النحل بالشراب خلال موسم الأزهار لزيادة المحصول.
وتترتب على ذلك مخاطر صحية كبيرة، حيث يفقد العسل غير النقي خواصه المضادة للأكسدة والالتهابات والبكتيريا، ليصبح مجرد مادة تحلية عديمة الفوائد، وتتسبب هذه الأصناف في رفع مستويات سكر الدم وتفاقم مخاطر السمنة، إضافة إلى أضرار في الكبد والبنكرياس على المدى الطويل.
ولفتت تيموثيادي إلى مخاطر تتخطى صحة المستهلك، حيث إن إغراق الأسواق بالعسل منخفض الجودة يسبب ضغوطاً كبيرة على النحالين، نتيجة عجزهم عن المنافسة اقتصادياً. ما يدفع الكثير منهم للتخلي عن المهنة.

مقالات مشابهة

  • «غرفة دبي» تعزز فرص توسع الشركات المحلية بدول القوقاز وجنوب شرق آسيا
  • «معلومات الوزراء»: مصر تتصدر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في جذب استثمارات الشركات الناشئة
  • ميسي الأكثر مراوغة في كأس العالم للأندية
  • وزير قطاع الأعمال: الشركات المصرية مستعدة لتعزيز تواجدها بالسوق الأنجولية ونقل الخبرات
  • ماء من الضباب.. تجربة لزراعة الصحراء الأكثر جفافا في العالم
  • سفير القاهرة في نيوزيلندا يدعو الشركات للاستفادة من مميزات السوق المصري
  • العسل ثالث الأغذية الأكثر تعرضاً للغش في العالم
  • باسل رحمي: موّلنا 2 مليون مشروع بـ57 مليار جنيه.. والمستقبل لريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي
  • الجيل : مصر ملاذ الإنسانية حين يغلق العالم أبوابه
  • وزير قطاع الأعمال: فتح آفاق جديدة أمام الشركات المصرية في الأسواق الأفريقية