كشف حساب الزمالك في الكونفدرالية قبل مواجهة دريمز الغاني
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
يستضيف استاد القاهرة الدولي مباراة الزمالك ونظيره دريمز الغاني في ذهاب الدور نصف النهائي لبطولة كأس الكونفدرالية.
كشف حساب الزمالك في الكونفدرالية
أرقام الزمالك في الكونفدرالية
مشوار الزمالك في الكونفدرالية قبل مواجهة دريمز الغاني
وأستهل نادي الزمالك مشواره في الكونفدرالية من دور الـ32، حيث خسر في الذهاب أمام أرتا سولار بثنائية نظيفة قبل أن يقوم الأبيض بريمونتادا مثيرة ويحقق الفوز في الإياب بنتيجة 4 / 1، ليصعد لدور المجموعات.
وفي دور المجموعات فاز الزمالك على أبو سليم بهدف دون رد في الجولة الأولى، قبل أن يضرب سوار الغيني برباعية نظيفة في الجولة الثانية، ثم فاز على ساجرادا الأنجولي بهدف دون رد قبل أن يتعادل مع بطل أنجولا سلبيًا في الجولة الرابعة ثم فاز على أبو سليم الليبي بهدفين مقابل هدف، وفي الجولة الأخيرة احتسب كاف نقاط المباراة لصالح الزمالك بعد تخلف فريق سوار الغيني عن الحضور إلى مصر وخوض المباراة.
وفي ذهاب دور ربع النهائي لبطولة الكونفدرالية استطاع الزمالك الفوز على فيوتشر بهدفين مقابل هدف.
وفي مباراة إياب دور ربع النهائي تعادل الزمالك مع فيوتشر بنتيجة 1-1، ليصعد الأبيض لنصف النهائي مستفيدا بالفوز ذهابا 2-1.
جوزيه جوميز
وخاض جوزيه جوميز 9 مباريات رسمية فقط مع الزمالك بواقع 5 مباريات في الدوري المصري الممتاز، و3 مباريات في بطولة الكونفدرالية الإفريقية ومباراة في كأس مصر.
حقق جوزيه جوميز الفوز مع الزمالك في 5 مباريات وتعادل في مباراتين وتعرض للخسارة في مباراتين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كشف حساب الزمالك أرقام الزمالك مشوار الزمالك في الكونفدرالية الزمالك الكونفدرالية الزمالك ضد دريمز الغاني الزمالک فی الکونفدرالیة فی الجولة
إقرأ أيضاً:
الهلال وريال مدريد.. وذاكرة النهائي
تتجدد المواجهة المنتظرة بين الهلال السعودي، وريال مدريد الإسباني في افتتاح مشوار الفريقين ضمن كأس العالم للأندية، في لقاء يحمل أبعادًا تتجاوز التنافس داخل المستطيل الأخضر؛ إذ يعيد إلى الأذهان مشهد نهائي البطولة ذاتها قبل عامين، حين واجه الزعيم نظيره الملكي في مباراة مثيرة، انتهت بتتويج ريال مدريد، وحلول الهلال وصيفًا في إنجاز غير مسبوق لفريق عربي، يشارك كبطل قاري وليس كمستضيف.
الهلال، الذي مثّل الكرة السعودية والعربية حينها بأقل الإمكانات، دخل النهائي في ظروف بالغة الصعوبة، حيث كان الفريق موقوفًا عن التسجيل للاعبين جدد، ولم يُمنح الفرصة من خلال التدابير الوقتية، بل إن قرار الإيقاف صدر في توقيت محير، ليلة العيد، وسط تساؤلات لا تزال قائمة حول التوقيت والدوافع. وعلى الرغم من تلك المعوقات، استطاع الأزرق أن يقدم ملحمة كروية، وكان قريبًا من مجاراة أحد أقوى فرق العالم،
في تلك المباراة، أغفل الحكم احتساب ركلة جزاء واضحة لصالح النجم سالم الدوسري في نهاية الشوط الأول، كما أضاع اللاعب ماريغا فرصة لا تتكرر، حين واجه المرمى الخالي في الدقيقة الأخيرة، لكنه فشل في استثمارها، وسط حسرة الجماهير. ورغم ذلك، خرج الهلال مرفوع الرأس، ونال احترام العالم بعدما قدم أفضل إنجاز لفريق عربي في البطولة.
اليوم، تتكرر الظروف ذاتها بشكل شبه مطابق؛ الهلال يخوض المنافسات دون أن يتمكن من تسجيل لاعبين جدد لتدعيم صفوفه، في وقت حرصت فيه الأندية الأخرى على تجهيز نجومها الكبار، بل إن ريال مدريد نفسه جهز المصابين ودفع بأبرز عناصره في النهائي السابق، وفي هذه البطولة أزاح مدربه ودعم صفوفه بأكثر من عنصر مؤثر،
لكن ما يميز الهلال دومًا هو روح التحدي والإصرار، فعشاقه ومتابعوه يدركون أن هذا الفريق، مهما اشتدت الظروف، قادر على الظهور بصورة مشرفة، بل وقادر على مجاراة كبار القوم رغم فارق التحضيرات. فالهلال، الذي اعتاد على خوض المواجهات الكبرى، يدخل اللقاء مدججًا بثقة جماهيره، وخبرة لاعبيه، وطموح إعادة كتابة التاريخ.
إنها مواجهة لا تخلو من الطابع الثأري الرياضي، ولا تقل أهمية عن أي نهائي، خاصة في ظل السياق التاريخي والواقع المتكرر. ويبقى السؤال مطروحًا: هل يُعيد الهلال رسم الحكاية، لكن هذه المرة بنهاية مختلفة؟ الأمل كبير، والتفاؤل أكبر، ولدى الزعيم من الإمكانات ما يكفي ليبرهن من جديد أن المجد لا يُصنع فقط بالنجوم، بل بالإرادة والإيمان والقتال حتى آخر صافرة.
نجل الشهيد خالد عبد العال: أبي بطل.. ولا نعرف سبب الحريق