وزيرة البيئة تستقبل وفدا من الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة في غرب آسيا
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
استقبلت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة الدكتور هاني الشاعر، المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة لمنطقة غرب آسيا IUCN، والسيد ماهر محجوب، مدير مكتب الاتحاد في منطقة البحر الأبيض المتوسط وشمال إفريقيا، وذلك بحضور الدكتور علي ابو سنة رئيس جهاز شئون البيئة، لمناقشة سبل التعاون المستقبلي في مجال حماية الطبيعة وصون التنوع البيولوجي على المستوى الإقليمي، وقد تم التطرق إلى تطوير العمل في مجال المحميات البحرية المتوسطية ومشاركة مصر في المنتديات الإقليمية للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة لعام 2024 لدول افريقيا ودول غرب آسيا.
وقد أشادت الدكتورة ياسمين فؤاد بالتعاون المستمر مع الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة IUCN، وتطلعها لاستكمال هذا التعاون في تنفيذ أهداف الإطار العالمي للتنوع البيولوجي، وايضا تطلعها للتعاون مع الاتحاد كذراع فني في تنفيذ عدد من الأفكار الجديدة المبتكرة ومنها إنشاء صندوق للطبيعة بالتعاون مع شركاء التنمية كخطوة هامة لتشجيع القطاع الخاص القيام بدور مهم في حماية وصون الطبيعة والتنوع البيولوجي، من خلال إتاحة فرص تمويلية وتقليل مخاطر الاستثمار، بما يساعد القطاع الخاص على تنفيذ حزم من المشروعات في مجال حماية الطبيعة.
"حالة من الاضطراب لسنوات" فيليب لام يهاجم بايرن ميونخ إصابة 3 أشخاص في انفجار انبوبة إكسجين بالمنياوقد تحدثت د. ياسمين فؤاد أيضا عن إمكانية التعاون في تنفيذ مبادرة مصرية لإطلاق منصة إقليمية تهدف إلى تعزيز دور المجتمعات المحلية فى صون الطبيعة، انطلاقا من مبدأ "ان المحمية ليست مجرد مكان ولكن محمية بناسها"، وذلك بالبناء على مبادرة "حوار القبائل" التي أطلقتها مصر من خلال حملة حكاوى من ناسها لدمج المجتمعات المحلية فى عمليات تطوير المحميات وصون التنوع البيولوجي، والتي تهدف إلى الحفاظ على تراث وموروثات وثقافات المجتمعات المحلية بالمحميات الطبيعية وتعزيز دورهم الأصيل في صون الطبيعة، ليتم تكرار هذه التجربة في دول الإقليم وتبادل الخبرات والتجارب في هذا المجال.
وأوضحت وزيرة البيئة أن مؤشرات تقرير الأداء البيئي لمصر في العشر سنوات الأخيرة، يوضح أنها من اكثر دول الشرق الأوسط التي خصصت مساحات كبيرة كمحميات طبيعية فعلية، وتضع أهداف طموحة لدمج التنوع البيولوجي والتوسع في مجال السياحة البيئية.
ومن جانبه، اشاد الدكتور هاني الشاعر بالشراكة البناءة مع وزارة البيئة المصرية في تنفيذ عدد من المشروعات وقصص النجاح، ومنها مشروع فاعلية الإدارة في محميات الفيوم، ومشروع تنمية النظم البيئية في المراعي في محافظة مطروح، والعمل على مشروع لاستعادة التوازن البيئى ببحيرة قارون بالتعاون مع صندوق المناخ الأخضر من خلال الاستفادة من مبادرة الحلول القائمة على الطبيعة.
كما رحب بالمبادرة المصرية لدمج المجتمعات المحلية فى صون الطبيعة، وتطلعه لتعزيز التعاون مع مصر خلال الفترة القادمة من خلال دورها كعضو في الاتحاد، لتنفيذ مزيد من المشروعات المشتركة.
في حين، أعرب المهندس ماهر محجوب عن سعادته بالتعاون وزارة البيئة المصرية في تنفيذ العديد من البرامج المشتركة التي تعزز صون الطبيعة والتنوع البيولوجي في المتوسط، موضحا ان الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة تقدم بطلب لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتنوع البيولوجي CBD لاحتضان مركز فني في الإقليم تحت مظلة الاتفاقية لتنفيذ أهداف الإطار العالمي للتنوع البيولوجي، والذي سيسهل تنفيذ العديد من أفكار صون الطبيعة في الإقليم.
كما أشار إلى تطلعه للتعاون الثنائي مع مصر في اطلاق مزيد من المحميات البحرية في منطقة المتوسط في إطار تنفيذ هدف اعلان ٣٠٪ محميات بحلول ٢٠٣٠ ضمن الإطار العالمي للتنوع البيولوجي، أملا أن تقود مصر هذه المبادرة في الإقليم، حيث تم الاتفاق على اعداد تقييم سريع لتحديد المواقع المبدئية التي يمكن إعلانها محميات بحرية في المتوسط.
وقد تلقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة الدعوة للمشاركة في المنتدي الإقليمي للحماية لدول إفريقيا في نيروبي كأول منتدى ينظم على مستوى قارة إفريقيا، وأيضا المنتدى الإقليمي للحماية لدول غرب اسيا في الرياض، ويناقشان ملامح برنامج الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة خلال العشرين سنة القادمة وبرنامج العمل للمنطقتين خلال الأربع سنوات القادمة، إلى جانب تبادل الرؤى بين الدول الأعضاء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة البيئة البيئة المناخ حماية الطبيعة وفد الاتحاد الدولی لحمایة الطبیعة المجتمعات المحلیة للتنوع البیولوجی وزیرة البیئة یاسمین فؤاد فی تنفیذ من خلال فی مجال
إقرأ أيضاً:
«حشد» تصدر ورقة حقائق بعنوان «الإبادة تقصّر من العمر البيولوجي لنساء غزة»
أصدرت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني «حشد» ورقة حقائق جديدة بعنوان: «الإبادة تقصّر من العمر البيولوجي لنساء غزة»، من إعداد الباحثة القانونية لبنى ديب، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لصحة المرأة، حيث تسلط الورقة الضوء على الكارثة الإنسانية والصحية التي تعيشها نساء غزة في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 7 أكتوبر 2023.
تشير الورقة إلى أن النساء يُشكلن النسبة الأكبر من الضحايا، نتيجة الاستهداف المباشر للمدنيين، وخصوصًا بعد خرق اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس 2025، وتعطيل المعابر الإنسانية منذ 2 مارس، ما أدى إلى خنق الحياة في القطاع، وتفاقم الأزمات الصحية.
صحة النساء هدف مباشر في حرب الإبادةوثقت الورقة حجم الانتهاكات الصحية التي طالت النساء، حيث تصدّرت الصحة قائمة الاستهداف الإسرائيلي، من خلال تدمير المستشفيات، وإخراج العيادات والمستوصفات عن العمل، وقتل واعتقال الطواقم الطبية. هذا بجانب تفشي الأمراض في مناطق النزوح، والتعرض للمواد السامة الناتجة عن القصف.
أرقام مرعبة حول وضع النساء الصحي في غزة:99.2% من النساء تعرضن لأمراض تنفسية وعينية بسبب الطهي على النار بعد انقطاع الغاز.
آلاف النساء يعانين من ضعف السمع نتيجة دوي الانفجارات.
30، 841 معرضة للإصابة بالسكري، 107، 443 بضغط الدم، 18، 583 بأمراض القلب، و5، 201 مصابة بالسرطان.
68% من الحوامل تعرضن لمضاعفات خطيرة: منها 92% بالمسالك البولية، 76% بفقر الدم، 28% بولادة مبكرة.
46، 300 امرأة حامل تواجه الجوع الكارثي، و557 ألف تعاني من انعدام الأمن الغذائي.
155 ألف امرأة حامل ومرضع تواجه صعوبات في الوصول للرعاية الصحية.
ارتفاع في تشوهات الأجنة وسوء التغذية، وتهديد حياة 3، 500 طفل بسبب الجوع.
نقص فادح في الفوط الصحية، والحفاظات لذوات الإعاقة والمسنات، وغياب النظافة.
أكثر من 90% من الأسيرات تعرضن للعنف أو الإهمال أو التحرش داخل السجون.
100% من النساء تعرضن لصدمات نفسية، 84% يعانين من اكتئاب مزمن، و72% من الكوابيس والتوتر.
أسباب الكارثة الصحيةأولاً - استهداف المنشآت الصحية:
الاحتلال دمر ما لا يقل عن 36 مستشفى وعيادة، في انتهاك صارخ لاتفاقية جنيف، ما حرم النساء من أبسط حقوق العلاج والرعاية.
ثانياً - الحصار وإغلاق المعابر:
منع إدخال المساعدات الصحية والغذائية، وتقييد السفر للعلاج، وحرمان النساء من المواد الأساسية للبقاء، ما فاقم الأمراض وسوء التغذية.
ثالثاً - النزوح والخيام:
أكثر من 77% من السكان نُزحوا قسريًا، ما تسبب في إصابات بالعظام والتهابات المفاصل لدى النساء، خاصة في ظل الأعباء المنزلية الثقيلة.
رابعاً - تلوث المياه:
99% من النساء شربن مياهًا ملوثة، مع توقف 90% من محطات التحلية، ما تسبب بأمراض خطيرة والتهابات جلدية.
خامساً - التجويع المتعمّد:
الاحتلال يمنع دخول الغذاء، ويمنع عمل برامج الإغاثة، ما أدى لنحول وهزال شديد بين النساء، خصوصًا المسنات والحوامل وذوات الإعاقة.
تداعيات الانهيار الصحي على أدوار النساء:
اجتماعيًا: 48% من النساء يعانين من العزلة وفقدان القدرة على التواصل.
مهنيًا: 87% يعانين من دوخة مزمنة، و5- 10 حالات إغماء يوميًا أثناء العمل.
أسريًا: 99% مسؤولات عن كبار سن وأطفال ومرضى، ما يزيد الضغط النفسي والجسدي عليهن وسط غياب الرعاية الصحية.
التوصيــات:
توصي الهيئة الدولية “حشد” بـما يلي:
وقف فوري لحرب الإبادة، والبدء في إصلاح النظام الصحي ونقل المصابين للعلاج بالخارج.
تمكين المقررين الأمميين والمنظمات الحقوقية من زيارة السجون والمراكز الصحية.
محاسبة الاحتلال أمام المحكمة الجنائية الدولية، وفرض عقوبات فورية عليه.
إدخال المساعدات الطبية والصحية فورًا، وفتح المعابر دون قيود.
تنفيذ اتفاقية سيداو CEDAW وإنهاء كافة أشكال التمييز ضد نساء غزة في زمن الحرب.
تؤكد «حشد» أن ما تتعرض له نساء غزة يُعد جريمة إبادة جماعية موصوفة، وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وتتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا من أجل حماية النساء وإنقاذ ما تبقى من الأرواح في القطاع المحاصر.
اقرأ أيضاً«حشد» تدق ناقوس الخطر بشأن الإبادة الجماعية بغزة وتطالب باستجابة إنسانية عاجلة
حشد: إدخال عدد محدود من الشاحنات لغزة محاولة إسرائيلية «مفضوحة» لتضليل الرأي العام
«حشد» مستنكرة قصف المستشفيات: الاحتلال يرتكب جرائم غير مسبوقة في تاريخ الصراعات