جهة سوس تحتضن النسخة الثانية للمعرض البيداغوجي للمدن الذكية في ماي
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
ينتظر أن تحتضن جهة سوس ماسة النسخة الثانية للمعرض البيداغوجي للمدن الذكية، المقرر تنظيمه على مدى ثلاثة أيام، 14، 15 و16 ماي المقبل.
وأوضح القائمون على التظاهرة في ندوة صحفية، أن المعرض سيشكل فرصة للخبراء، والشركات الناشئة والممولين والمقاولين وصناع القرار والباحثين المبتكرين، لمناقشة وتقديم إجابات ابتكارية للتحديات الحالية للتطور التكنولوجي للمدن المغربية، مستقبلا، على مختلف الجوانب المرتبطة على وجه الخصوص، بالحكامة والسياحة الذكية، والتنمية المستدامة وانتقال الطاقة والتحول الرقمي، والطب عن بعد.
وفي هذا الصدد، قال المهندس لطفي بناني، مدير مكتب الدراسات الهندسية » اينوفاتيل انجنييريينغ « ، إن الهدف الأساسي من تنظيم المعرض، هو بناء جسور للتواصل مابين الفاعلين السياسيين أي المنتخبين من جهة، ومكاتب الدراسات والمصنعين الذين ابتكروا حلولا للمدن الذكية، من جهة أخرى .
وبخصوص جديد هذه النسخة الثانية، كشف المتحدث ذاته، إن الأمر يتعلق بتنظيم ورشة خاصة بالحكامة، باعتبار أن الحكامة عنصر أساسي في وضع سياسة المدينة، خاصة الذكية منها، مع تقديم الابتكارات والحلول اللازمة للمساهمة في الرفع من مؤشر مدينة أكادير للرقي بها إلى مصاف المدن المصنفة عالميا في ميدان المدن الذكية.
ومن جهته، اعتبر إلياس مجدولين، نائب الرئيس المكلف بالشؤون الأكاديمية والبحث العلمي بالجامعة الدولية لأكادير، أن مساهمة الجامعة في المعرض تتمثل في توفير البنية التحتية الضرورية لاستضاف هذا الحدث في نسخة الثانية وتوفير الضمانات اللازمة لإنجاحه.
وأكد بالمناسبة، أن الجامعة ستسهر على توفير التكنولوجيا الضرورية ووضعها في خدمة الفاعلين الاقتصاديين والفاعلين في مجال التعليم العالي، معتبرا أن لقاء هذه الأطراف فيما بينها سيساهم في تحول المغرب وتحقيق نقلة نوعية في مجال المدن الذكية التي تعتمد على التكنولوجيات الحديثة والطاقة الذكية والرقمنة والذكاء الاصطناعي.
وعن حضور البعد الافريقي في المعرض، كاشفا حضور البعد الافريقي في التظاهرة عن طريق تمثيلية مجموعة من البلدان الافريقية من خلال طلبتهم المتواجدين بمختلف الجامعات والمعاهد الدولية بأكادير، على اعتبار أن أزيد من 500 طالب من دول جنوب الصحراء، باتوا يتابعون دراستهم في الجامعة.
هذا، وقد تم اختيارالمملكة الأردنية الهاشمية، ضيف شرف النسخة الثانية لهذا المعرض، ممثلة للمنتدى العربي للمدن الذكية، وهو منظمة غير حكومية، وسيخصص المعرض بالمناسبة رواقا خاصا للمنتدى العربي للمدن الذكية من أجل عرض منشوراته والتعريف بعمله وأھدافه وأھداف منظمة المدن العربية، ومنشوراتها وكل مايتعلق بإنجازاتها داخل الوطن العربي.
وعلى هامش المعرض البيداغوجي، سيتم تنظيم مسابقة « الهاتاكون » التي أختير لها إسم » التحدي الأفريقي للمدن الذكية »، بمدينة الابتكار التابعة لجامعة ابن زهر وتيكنوبارك مابين 5 و 12 ماي 2024، وهي المسابقة التي تنظم بمناسبة احتفال المغرب بأسبوع السياحة ، لإيجاد حلول تكنولوجية مبتكرة في مشاريع تهم مجالات والماء والسلامة في المدن والطاقة والسياحة والبيئة المستدامة.
كما ينتظر تدشين نموذج لمدينة أكاديمية ذكية مصغرة على مساحة 3000 متر مربع، في قلب الجامعة الدولية لأكادير، تتضمن جميع التكنولوجيات في ميدان المدن الذكية، وستأخذ طابع متحف مفتوح أمام جميع الزوار، حيث ستجسد هذه المدينة الذكية مختلف الابتكارات المتعلقة مثلا بترشيد المياه أوتصاميم المباني المقاومة للزلازل، أوبرمجة المعلوميات، وحلول أخرى مجسدة واقعيا في هذه المدينة الذكية.
كما سيتم عرض نموذج آخر لمدينة مهنية ذكية مصغرة، يشارك فيها جميع المهنيين على مستوى جهة سوس ماسة، تتضمن جميع التكنولوجيات.
تجدر الإشارة، إلى أن هذه النسخة الثانية للمعرض البيداغوجي المنظم، يشرف على تنظيمها، مجلس جهة سوس ماسة، بشراكة مع مكتب الدراسات الهندسية » اينوفاتيل انجنييريينغ »، والمجلس الجماعي لأكادير، والجامعة الدولية لأكاديروالمنتدى العربي للمدن الذكية، والفيدرالية المغربية للإستشارة والهندسة.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المدن الذكية جهة سوس معرض النسخة الثانیة المدن الذکیة للمدن الذکیة جهة سوس
إقرأ أيضاً:
«التعليم العالي» تكرم الفائزين في النسخة الثانية لجائزة «نحن عُمان»
احتفلت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار اليوم بتكريم الفائزين بجائزة البرنامج التثقيفي «نحن عُمان» في نسختها الثانية للعام الأكاديمي «2024 ـ 2025»، كما أطلقت النسخة الثالثة من الجائزة برعاية صاحب السمو السيد الدكتور كامل بن فهد بن محمود آل سعيد الأمين العام بالأمانة العامة لمجلس الوزراء.
وشَهد حفل الختام تكريم الفائزين في خمسة مجالات: الفكرية، والأدبية، والفنية، ومحتوى الإبداع الإعلامي، إضافةً إلى الابتكار الإلكتروني.
وقالت الدكتورة مريم بنت بلعرب النبهانية المديرة العامة للجامعات والكليات الخاصة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار رئيسة اللجنة الإشرافية للبرنامج في كلمتها: إن البرنامج قد أصبح نموذجًا وطنيًا رائدًا يربط الهوية العُمانية بالمعرفة، ويُعزز قيم العمل الجماعي والإبداع، انسجامًا مع تطلعات «رؤية عُمان 2040».
كما أثنت على تنوع مشاركات الطلبة وتميزها، معتبرةً إياها انعكاسًا لوعي الشباب، وطاقاتهم الإبداعية.
ودَعَت النبهانية الطلبة إلى ترجمة الهوية العُمانية إلى سلوك وأثر ملموس في المجتمع، مؤكدةً أن الانتماء الحقيقي يتمثل في العمل المسؤول، والإسهام الفاعل في مسيرة التنمية، ونعلن عن إطلاق النسخة الثالثة من البرنامج برؤية أكثر شمولًا وابتكارًا، تركز على الريادة، والتحول الرقمي، والشراكات الدولية.
وشهد الحفل الإعلان عن الفائزين في المسابقات الطلابية التي شملت مجالات: فكرية، وأدبية، وفنية متنوعة؛ وذلك تعزيزًا لروح الإبداع والتميز لدى طلبة مؤسسات التعليم العالي.
ففي المجال الفكري ـ مسابقة البحوث العلمية: حصل على المركز الأول سعيد بن أحمد الرواحي من جامعة نزوى، بينما جاء في المركز الثاني البحث العلمي الجماعي لكل من: أثير بنت ناصر السليمانية، وتقوى بنت أحمد الفارسية من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، وحل في المركز الثالث عدي بن عبدالله الفرعي من جامعة نزوى.
وفي المجال الأدبي – مسابقة الشعر الفصيح: فاز بالمركز الأول أحمد بن محمد الشعيلي من كلية الشرق الأوسط، وجاءت في المركز الثاني آلاء بنت محمد العتبية من جامعة مسقط، فيما حصلت تهاني بنت سعيد السيابية من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية على المركز الثالث.
أما مسابقة الشعر الشعبي، فقد حصل على المركز الأول سلطان بن سيف السعيدي من الكلية العالمية للهندسة والتكنولوجيا، وجاءت ثريا بنت ناصر الهنائية من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية في المركز الثاني، في حين نال الطالب المبتعث محمد بن سيف الزعابي من جامعة إمبري ريدل بالولايات المتحدة الأمريكية المركز الثالث.
وفي مسابقة القصة القصيرة، حازت زينب بنت سالم الشكيلية من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية على المركز الأول، وتلتها الطالبة المبتعثة ولاء بنت مسلم الحجرية من جامعة جلاسكو بإسكتلندا في المركز الثاني، وجاءت نصراء بنت عبدالله العامرية من جامعة الشرقية في المركز الثالث.
وفي مجال الخط العربي، نال ماجد بن إسماعيل النعماني من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية المركز الأول، بينما حصل يوسف بن عيسى الراشدي من جامعة الشرقية على المركز الثاني، وجاءت سميرة بنت خلف الريامية من كلية مجان الجامعية في المركز الثالث.
أما في مسابقة التصوير الضوئي ضمن المجال الفني، ففاز بالمركز الأول محمد بن حمود الريامي من الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا، تلاه ناصر بن عبدالله الهاشمي من الكلية العسكرية التقنية في المركز الثاني، بينما حل في المركز الثالث قيس بن عبدالله الهادي من كلية مجان الجامعية.
كما فازت الطالبة فاطمة بنت محمد الشريقية من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالمركز الأول في مسابقة الفيلم القصير، وحصل محمد بن هلال الغافري من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية على المركز الثاني، بينما نال ياسر بن خلفان الحسني من كلية مجان الجامعية المركز الثاني مكرر.
وفي مسابقة الرسم الرقمي جاءت فاطمة بنت سعيد العجمية من كلية عُمان للإدارة والتكنولوجيا في المركز الأول، تلاها ركاض بن عبدالله المشيفري من جامعة صحار في المركز الثاني، وحصل محمود بن محمد السالمي من جامعة صحار على المركز الثالث.
أما في مسابقة الرسم الفني فقد حقق أمجد بن خلف الهاشمي من جامعة نزوى المركز الأول، وجاءت مريم بنت سالم الكندية من الكلية العلمية للتصميم في المركز الأول مكرر، فيما حصلت معاذة بنت محمد الأغبرية من جامعة صحار على المركز الثالث، وشذى بنت حمود المشيفرية من الكلية العلمية للتصميم على المركز الثالث مكرر.
وفي مسابقة الرسوم المتحركة (موشن جرافيك) حصل العمل الجماعي (سلطانة) من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية على المركز الأول، تلاه في المركز الثاني العمل الفردي لمنار بنت خلفان الحضرمية من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، فيما ذهب المركز الثالث للعمل الجماعي (جافا فيول) من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية.
وفي مجال الإبداع الإعلامي، فاز أسامة بن فهد المغيري من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالمركز الأول في مسابقة المقال الإعلامي، تلته سميرة بنت صالح البوسعيدية من الكلية العلمية للتصميم في المركز الثاني، بينما حصل عصام بن راشد المغيزوي من الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا على المركز الثالث.
كما نال العمل الجماعي (بودكاست رواء) من جامعة صحار المركز الأول في مسابقة المدوّنة المرئية (بودكاست)، وجاء العمل الجماعي (بودكاست على الطاولة) من جامعة صحار في المركز الثاني، ونالت آمنة بنت طالب الشيادية من كلية عُمان للإدارة والتكنولوجيا على المركز الثالث.
وفي جائزة العمل التطوعي، فاز العمل الجماعي مبادرة (الثلاجة المجتمعية) من جامعة صحار بالمركز الأول، وجاء الجلندى بن سالم الهنائي من الكلية العسكرية التقنية في المركز الثاني، وحصل العمل الجماعي مبادرة رواء (تهجين المانجو) من جامعة صحار على المركز الثالث.
وشهد الحفل تتويج جامعة صحار كأفضل مؤسسة تعليم عالي برعت في تنفيذ برنامج «نحن عُمان» لهذا العام.
وتُعدُّ جائزة «نحن عُمان» مسابقة سنوية تُشرف عليها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وتوجه لمؤسسات التعليم العالي في سلطنة عُمان وطلبتها، انطلاقًا من الإيمان بأهمية دعم الأنشطة الطلابية الجامعية في صقل الخبرات والمواهب، وتنمية القدرات المختلفة لدى الطلبة، وإكسابهم مهارات النجاح، والتقدم على الأصعدة الوطنية، والوظيفية، والشخصية.
وتسعى الجائزة إلى تطوير وتوجيه قدرات وطموحات الشباب الجامعيين بما يُسهم في خدمة وطنهم ومحيطهم، وتشكيل شخصية طلابية قادرة على مواكبة روح العصر والحفاظ على هويتها، وثقافتها.
حضر الحفل الذي أُقيم بفندق قصر البستان معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وعدد من أصحاب السعادة المكرمين، والأكاديميين والطلبة من مختلف المؤسسات التعليمية والمهنية.