تمديد إغلاق مطار إندونيسي بسبب ثوارن بركان جبل "روانج"
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
مددت شركة "بي.تي.انجكاسا بورا" المشغلة لمطار "سام راتولانجي" الدولي في منطقة "مانادو" بمقاطعة "سولاويسي الشمالية" في إندونيسيا إغلاق المطار لأنشطة الطيران، حتى غد الاثنين، بسبب الرماد البركاني لثوران جبل "روانج".
وقالت مايا دامايانتي ، المدير العام للمطار، اليوم الأحد، أن جبل روانج الثوران يواصل ويجب أن نؤجل جميع أنشطة الطيران من وإلى مانادو"، حسب وكالة "انتارا نيوز" الإندونيسية للأنباء اليوم الأحد.
أخبار متعلقة تحطم مروحتين تابعتين للبحرية اليابانية.. ومقتل شخص و7 مفقودينزلزال بقوة 5.6 ريختر يضرب قبالة سواحل تايوانأجواء غير آمنة
وفي الوقت نفسه، قال يانتي برامونو، المتحدث باسم مطار سام راتولانجي الدولي، إن قرار تعليق أنشطة الطيران في المطار، تم اتخاذه لأن الوضع والظروف لم تكن مواتية وآمنة للطيران بعد.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ثوارن بركان جبل "روانج" - رويترز
وكانت السلطات الإندونيسية قد أصدرت تحذيرًا من وقوع موجات المد العاتية "تسونامي"، كما رفعت التحذير من ثوران جبل روانج لأعلى مستوى، عقب أن ثار البركان الواقع بالقرب من سولاويسي عدة مرات مؤخرًا.
وقد صدر أعلى مستوى تحذير في وقت متأخر من يوم الأربعاء الماضي، عقب ثوران البركان، الذي يبلغ ارتفاعه 725 مترا، مرتين في وقت سابق من نفس اليوم، حيث نفث رمادا لمسافة 3000 متر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جاكرتا بركان جبل روانج
إقرأ أيضاً:
المباني العمودية قرب مطار بغداد: خطر على سلامة الطيران وصحة المواطنين
يونيو 2, 2024آخر تحديث: يونيو 2, 2024
المستقلة/- تثير المباني العمودية التي شُيِّدت قرب مطار بغداد الدولي قلقًا كبيرًا، حيث تشكل خطراً حقيقياً على سلامة الطيران وصحة المواطنين.
التشريعات والمسؤوليات:
تُشير هيئة الاستثمار الوطنية إلى أن جميع الإجازات التي منحتها هي لمشاريع أفقية، تاركةً مسؤولية الموافقة على الأبنية العمودية لوزارة النقل أو سلطة الطيران المدني. فتحت لجنة النقل والاتصالات النيابية تحقيقًا في هذا الشأن، بعد أن تم رصد 21 مشروعًا في طور التنفيذ دون التنسيق بين المؤسسات المعنية، وأغلبها تم تشييدها بدون موافقة سلطة الطيران المدني.الخطر الحقيقي:
تُشكل هذه المباني خطرًا على عمليات الإقلاع والهبوط للطائرات، مما قد يُؤدّي إلى حوادث كارثية. تُهدد هذه المشاريع أمن المطار، وتُشكّل خطرًا على صحة المواطنين الساكنين في تلك الوحدات السكنية.الحلول الممكنة:
يجب وقف جميع المشاريع السكنية التي لم تُحصل على الموافقة الرسمية من سلطة الطيران المدني. إعادة النظر في التشريعات والقوانين المنظمة للبناء في محيط المطارات. تعزيز التنسيق بين المؤسسات المعنية لضمان سلامة الطيران وصحة المواطنين.مسؤولية مشتركة:
تقع مسؤولية حل هذه المشكلة على عاتق جميع الجهات المعنية، من هيئة الاستثمار إلى وزارة النقل وسلطة الطيران المدني، بالإضافة إلى مجلس النواب والحكومة العراقية.
يجب العمل على إيجاد حلول سريعة وفعّالة لمنع وقوع حوادث كارثية قد تُؤدّي إلى خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.
مرتبط