صدى البلد:
2024-06-02@22:57:05 GMT

عبادة تعوض نقص صيام رمضان .. الأزهر للفتوى يوضح

تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، ان صيام ست من شوال يعوِّضُ النّقصَ الذي حصل في صيام فريضة رمضان، ويجبر خلله، فكما أن صلاة النافلة تجبر نقص الفريضة فكذلك صوم النافلة، فعن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ : «إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ عَمَلِهِ صَلَاتُهُ فَإِنْ صَلُحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَنْجَحَ وَإِنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ، فَإِنْ انْتَقَصَ مِنْ فَرِيضَتِهِ شَيْءٌ قَالَ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ: انْظُرُوا هَلْ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ فَيُكَمَّلَ بِهَا مَا انْتَقَصَ مِنْ الْفَرِيضَةِ؟ ثُمَّ يَكُونُ سَائِرُ عَمَلِهِ عَلَى ذَلِكَ».

[أخرجه الترمذي]

آيتان من هذه السورة سبب لقبول الدعاء وتكفيانك كل شيء.. داوم عليهما 4 كلمات أوصانا النبي بقولهم في الصباح والمساء وعند النوم

وأكد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، أن شهر رمضان شهر عبادة وعطاءات، والإنسان يتنافس فيه مع أخيه الإنسان في الطاعات، ولكن إن ضاق الأمر ولا بد من فعل شيء ما؛ فلابد من البحث عن الأنفع والأكمل والواجب للقيام به أولًا.

وأضاف "علام"، في تصريح سابق له، أن الفرائض في الرتبة العليا في التكاليف الشرعية، ولا ينفك عنه الإنسان بحال من الأحوال، إلا بالعجز التام، أو كونها تمثل مشقة شديدة، موضحًا أن فقه الأولويات فيه فروض، وأدنى منها سنن، ثم تطوعات.

وأشار إلى أن السنن تجبر النقص في الفرائض، كما تأتي “صدقة الفطر” و"صوم 6 من شوال" لتطهر النقص الحادث في رمضان وهكذا.

ونوه بأنه حال تعارض صلاة التراويح في جماعة مع القيام بعمل معين؛ فعلينا أن ننظر إذا كان العمل تطوعيًّا أم واجبًا كـ"وظيفة عامة"، فإذا كان وظيفة عامة؛ فلا بد من القيام به، وأداء صلاة التراويح مفردًا في البيت.

من يجب عليهم الفدية بدلا من صوم رمضان

أكد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أننا ونحن على أعتاب شهر رمضان المبارك، يكثر السؤال من الناس عن الشخص الذي يخرج فدية أو يقضي صيام رمضان.

وقال أمين الفتوى في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء، إن هناك شخصين فقط عليهما إخراج فدية بدلا من الصيام في رمضان، وهما : شخص مريض مرضا مزمنا لا يرجى شفاؤه ولا يقوى على الصيام، أو شخص كبير سنا لا يستطيع الصيام، هما فقط من يخرجان الفدية بدلا من الصيام.

وأشار إلى أن أي شخص غير هذين النوعين، يجب عليهما الصوم والقضاء بدلا عما أفطر فيه في شهر رمضان بعذر.

واستشهد أمين الفتوى بقوله تعالى (أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ ۚ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ).

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

حياتك أفضل بدون تدخين.. نصائح الأزهر للفتوى في يوم مكافحة تعاطي التبغ

حرم الإسلام كل ما يضر النفس البشرية، وجعل حفظها والحفاظ عليها واجب شرعي، وحد من حدود الله يأثم من يتجاوزة، فالنفس محفوظة من تعاطي التبغ بمختلف أنواعة ومن الخمر وكل ما يؤذيها ويُنذر بنهايتها، واليوم يُصادف اليوم العالمي لمكافحة تعاطي التبغ، وفيما يلي نصائح قدمها المركز العالمي للفتوى الإلكترونية لتكون حياتك أفضل بدون تدخين.  

تحذير للمراهقين.. تدخين السجائر الإلكترونية يسبب كارثة صحية للدماغ في هذه الحالة ماذا يحصل في الجسم بعد الإقلاع عن التدخين؟ تفاصيل نصائح الأزهر للفتوى في يوم مكافحة تعاطي التبغحفظُ النَّفس مِن أهمِّ مقاصد الشريعة الإسلامية؛ لذا حرَّمت تناول كُلَّ ما يضرُّ بمقوِّمَات البدن، أو كفاءة أجزائه وأعضائه؛ قال تعالى: {وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ }. [الأعراف: 157]
 ومِن باب شُكر نعمة الصحِّة والعافية ألا يُلحق الإنسان ببدنه ما يؤذيه أو يؤدِّي إلى هلاكه بالتدخين؛ فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ». [أخرجه أحمد في مسنده]
 كما أنَّ في التدخين إهدارٌ للمال، وهو أمرٌ منهيٌ عنه؛ فَعَنِ المُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «إِنَّ اللَّهَ كَرِهَ لَكُمْ قِيلَ وَقَالَ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ، وَإِضَاعَةَ المَالِ». [مُتَّفقٌ عليه]
 إضافة إلى أن حرص المدخن على الإقلاع عن التدخين يعد مجاهدة لنفسه في الله سبحانه، ونجاحه في الإقلاع عنه يعود بالإيجاب على مجتمعه وأسرته، وسلامة حواسه، وصحته، والاستمتاع بنعم الله سبحانه.

 

الحكم الشرعي للتدخين 
 الحكم الشرعي للتدخين

قالت دار الإفتاء في فتواها رقم 718 لفضيلة الدكتور علي جمعة مفتي الديار السابق وعضو هيئة كبار العلماء أن الإسلام قد حرم الإسلام على المسلم كل ما يؤذي البدن حسيًا ومعنويًا، فقد قال الله تعالى: ﴿الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ﴾ [الأعراف: 157]، فالطيبات هي كل ما جاء على الإنسان بالنفع الحسي أو المعنوي أو لم يضره، والخبائث كل ما ضرَّ الإنسان حسيًّا أو معنويًّا. وقال عَزَّ وجَلَّ: ﴿وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ [البقرة:195]، ولقد رُوِي عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «لا ضرر ولا ضرار» رواه أحمد في مسنده وابن ماجه عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما، ورواه مالك في الموطأ عن يحيى المازني رضي الله تعالى عنه، ورواه ابن ماجه عن عبادة بن الصامت، وقد ثبت طبيًّا أن التدخين بكل أنواعه مضرٌّ بصحة وبدن الإنسان، لذا فيكون حكمه أنه محرمًا شرعًا.

 

 

مقالات مشابهة

  • ما جزاء من يقابل الإحسان بالإساءة؟.. أمين الفتوى يجيب
  • «ينفع أعمل عمرة بفلوس زوجي المخصصة لمصاريف البيت؟».. «الإفتاء» تجيب
  • أمين الفتوى: من أراد الزواج بثانية فليخبر الأولى ولها حرية الاختيار
  • أمين الفتوى: «خلاف الزوجين أمر صحي وتدخلات الأهل تكبر المشاكل بينهما»
  • فضل العشر الأوائل من ذي الحجة.. متى يبدأ الصيام؟
  • الأزهر للفتوى.. الحجر الأسود يحُطُّ الذنوبَ والخطايا
  • هل يجوزُ لي أن أؤدّيَ الحجّ عن غيري.. العالمي للفتوى يُجيب
  • حياتك أفضل بدون تدخين.. نصائح الأزهر للفتوى في يوم مكافحة تعاطي التبغ
  • تعرف على الشروط الواجب توافرها في الأضحية (فيديو)
  • مركز الأزهر العالمي للفتوى: 3 أعمال مستحبة يوم الجمعة