أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أن جهود أنقرة ستستمر بلا انقطاع حتى يتم إنشاء دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة على حدود  1967، مشيرا إلى أن واشنطن منعت انضمام فلسطين كعضو كامل في الأمم المتحدة وهذا ظلم كبير للشعب الفلسطيني.

ودعا وزير الخارجية التركي المجتمع الدولي إلى مقاومة  الظلم والاعتراف بدولة فلسطين، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.


 

ودعا وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم الأحد، المجتمع الدولي إلى معارضة الفيتو الأمريكي على طلب فلسطين في الأمم المتحدة، والاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وأضاف: "ليس من العدل أن لا يُسمح لفلسطين بأن تصبح عضواً في الأمم المتحدة".

وقال هاكان فيدان في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الموريتاني محمد سالم ولد مرزوق في اسطنبول: “ندعو المجتمع الدولي إلى التصدي لهذا الظلم والاعتراف بدولة فلسطين”.

واردف فيدان خلال لقائه مع مرزوق، إنهما ناقشا “المجزرة المستمرة في غزة”، مضيفا: “كما هو الحال مع تركيا، تتبنى موريتانيا أيضا سياسة حساسة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وخاصة الوضع في غزة، وتقدم كل الدعم الممكن”.

وشدد فيدان كذلك على ان تركيا وموريتانيا في "تضامن كبير" بشأن غزة، مضيفًا: "سنواصل تعاوننا من أجل وقف عاجل لإطلاق النار وتوصيل المساعدات الإنسانية دون انقطاع".

وقال فيدان أيضا إن جهود البلدين ستستمر “دون انقطاع حتى يتم إنشاء دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة، وعاصمتها القدس الشرقية وسلامة أراضيها، على أساس حدود عام 1967”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ا القدس الشرقية الاعتراف بالدولة الفلسطينية الأمم المتحدة الاعتراف بدولة فلسطين الاعتراف الدولة الفلسطينية الخارجية التركي القضية الفلسطينية القدس الشرقية الوضع في غزة إنشاء دولة فلسطينية مستقلة توصيل المساعدات حدود 1967 دولة فلسطينية مستقلة ظلم كبير وزير الخارجية التركي هاكان فيدان وزیر الخارجیة الترکی

إقرأ أيضاً:

الخارجية القطرية: اتصالاتنا مع الشركاء مستمرة لوقف عدوان إسرائيل على إيران

الدوحة - أعلنت قطر، الثلاثاء 17 يونيو 2025، مواصلة اتصالاتها مع الشركاء بالمنطقة والعالم لوقف العدوان الإسرائيلي على إيران، مشيرةً إلى استمرار جهود الوساطة لوقف إطلاق النار بغزة "دون وجود مؤشرات إيجابية بعد".

وقال متحدث وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، في مؤتمر صحفي بالدوحة إن "الأمن الإقليمي لا يتحمل مزيدا من الأزمات والتصعيد"، مؤكدا ضرورة خفض التصعيد في المنطقة.

وحذر الأنصاري من "الاستهداف غير المحسوب لمنشآت الطاقة والمنشآت النووية بالمنطقة".

وردا على سؤال بشأن طلب إيران وساطة الدوحة لوقف العدوان الإسرائيلي، قال: "هذا (حديث) غير دقيق واتصالاتنا مستمرة للتهدئة مع كافة الشركاء الدوليين والعالم لوقف التصعيد".

وأكد الأنصاري أن وقف التصعيد بين إسرائيل وإيران وعودة التفاوض بين واشنطن وطهران بشأن البرنامج النووي هو الحل.

وأشار إلى أن "مضيق هرمز يعمل بشكل طبيعي كعادته، لكن التحدي هو أن يستمر التصعيد وينتج عن ذلك خطوات غير مدروسة"، في إشارة لتلويح إيراني بإمكانية غلق المضيق الذي يمر من خلاله أكثر من ربع صادرات النفط ومشتقاته العالمية، وفق تقديرات غير رسمية.​​​​​​​

وفجر الجمعة، أطلقت إسرائيل بدعم أمريكي هجوما واسعا على إيران بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا، وفق التلفزيون الإيراني.

ومساء اليوم ذاته، بدأت إيران الرد بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة، وخلفت حتى ظهر الاثنين نحو 24 قتيلا و592 مصابا، وأضرار مادية كبيرة، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية وإعلام عبري.

وتعتبر تل أبيب وطهران بعضهما البعض العدو الألد، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من "حرب الظل"، عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.

ولفت الأنصاري إلى أن "استهداف حقل بارس للغاز في جزئه الإيراني خطوة غير محسوبة ويهدد أمن الطاقة".

وأكد أن "منشآت الطاقة القطرية تعمل بشكل طبيعي وكذلك إمدادات الغاز".

وحقل غاز بارس الجنوبي، الواقع قبالة سواحل محافظة بوشهر الإيرانية، والمشترك مع قطر (وتُطلق على حصتها اسم حقل الشمال)، هو أكبر احتياطي للغاز الطبيعي في العالم و يُوفر ما يقرب من ثلثي (نحو 66 بالمئة) من الغاز المحلي في إيران، وهو ضروري للكهرباء والتدفئة وإنتاج البتروكيميائيات.

وبشأن مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة، قال الأنصاري إن "الجهود مستمرة في إطار الوساطة".

لكنه استدرك: "ليس هناك شي إيجابي بعد، وما يحدث في إيران يؤخر أي جهود وندعو لعدم التصعيد والعودة لجهود السلام".

وفي وقت سابق الثلاثاء، نقل إعلام عبري خاص عن مصادر إقليمية لم يسمها، حديثها عن "تقدم كبير" في جهود التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة.

والأسبوع الماضي، ادعى نتنياهو حدوث "تقدم ملحوظ" بمفاوضات تبادل الأسرى مع حركة "حماس" دون الكشف عن طبيعته، لكنه قال إنه يفضل عدم "إعطاء أمل".

ومطلع مارس/ آذار انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" وإسرائيل، بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني بوساطة مصرية قطرية وإشراف أمريكي.

وبينما التزمت "حماس" ببنود المرحلة الأولى، تنصل نتنياهو - المطلوب للعدالة الدولية لارتكابه جرائم حرب - من بدء مرحلته الثانية وأصر على إعادة احتلال قطاع غزة استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.

وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، لا سيما استمراره في السلطة.

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت نحو 185 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • عبد العاطي: جهود مصر مستمرة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • وزير الدولة بوزارة الخارجية يجري اتصالاً هاتفياً مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • الخارجية القطرية: اتصالاتنا مع الشركاء مستمرة لوقف عدوان إسرائيل على إيران
  • ضرورة قيام دولة فلسطينية مستقلة..مفتي الهند يدعو لوقف الحرب وإحلال السلام
  • سوريا.. تجارة وصناعة الكبتاغون مستمرة رغم سقوط النظام
  • دولة قطر تدعو المجتمع الدولي إلى مواصلة تعبئة الموارد المالية والفنية لضمان الحياة الكريمة للشعب الأفغاني
  • لدواع أمنية.. وزير الداخلية يرفض منح الجنسية المصرية لسيدة فلسطينية
  • رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي
  • وزير الخارجية الإيراني: الهجوم على منشآتنا النووية اعتداء يستوجب الرد المشروع
  • وزير الخارجية الإيراني يتهم مجلس الأمن الدولي بـ"اللامبالاة" إزاء ضربات إسرائيل لإيران