بعد المساعدات الأمريكية.. هل بات اجتياح إسرائيل لرفح حتميا؟
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
في خطوة اعتبرت مؤشرا على تأييد واشنطن لمساعي الحكومة الإسرائيلية لإطلاق عملية في رفح، وافق مجلس النواب الأمريكي بأغلبية ساحقة على مشروع قانون لتخصيص ستة وعشرين مليار دولار لإسرائيل
في المقابل، حذر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية من إقدام الجيش الإسرائيلي على اجتياح رفح مؤكدا جهوزية الفصائل على الأرض، كما اتهم هنية الولايات المتحدة بالخداع في حديثها عن ضرورة التزام إسرائيل بخطط لتجنب استهداف المدنيين.
فهل حسمت إسرائيل توقيت وشكل عملية رفح؟ وهل يعكس الدعم المالي الأمريكي تأييدا لكل العمليات العسكرية الاسرائيلية؟ وما دلالات توجه واشنطن لفرض عقوبات على كتيبة نيتسح يهودا التابعة للجيش الإسرائيلي؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة رفح قطاع غزة حركة حماس صفقة تبادل الأسرى مجلس النواب الأمريكي
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يبدي تفاؤلاً حذراً بشأن تسوية وشيكة للحرب في غزة
أعرب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، مساء الأربعاء، عن تفاؤله الحذر إزاء إمكانية التوصل إلى تسوية سريعة تؤدي إلى إنهاء الحرب في غزة وإلى الإفراج عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس منذ السابع من أكتوبر 2023.
وفي جلسة استماع أمام لجنة في الكونغرس الأمريكي، قال روبيو: "لدي قدر معين من التفاؤل فيما يتصل بإمكان الحصول سريعا على نتائج إيجابية، مع أمل بوضع حد لهذا الوضع والإفراج عن جميع الرهائن"، مشيرًا إلى أن التحركات الدبلوماسية جارية في هذا الاتجاه.
رغم هذه التصريحات الإيجابية، شدد الوزير الأمريكي على ضرورة عدم استباق الأمور أو الإفراط في التفاؤل، موضحاً أنه سبق أن شعر بإمكانية حدوث انفراج خلال الشهرين الماضيين في أربع مناسبات على الأقل، لكن كل تلك الجهود باءت بالفشل في اللحظات الأخيرة، لأسباب لم يفصح عنها.
وأضاف روبيو: "لا أريد أن أشعر بخيبة أمل مرة أخرى، لكنني أريدكم أن تعلموا أن هناك جهوداً تبذل لتقديم مزيد من المساعدات الإنسانية وإنهاء هذا النزاع"، في إشارة إلى التحركات الجارية بين واشنطن وحلفائها الإقليميين والدوليين.
تصريحات روبيو تأتي وسط جهود دولية متسارعة للتوصل إلى اتفاق تهدئة جديد بين إسرائيل وحماس، يشمل وقف إطلاق النار المؤقت أو الدائم، وإدخال المساعدات الإنسانية، إلى جانب صفقة تبادل تشمل الإفراج عن أسرى فلسطينيين في مقابل إطلاق سراح رهائن إسرائيليين وأجانب تحتجزهم حماس في غزة.
وتلعب مصر وقطر والولايات المتحدة دوراً رئيسياً في هذه الوساطة، التي شهدت أكثر من جولة من المفاوضات غير المباشرة دون التوصل إلى اتفاق شامل حتى الآن.