مع استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة، يزداد الوضع الإنساني سوءا، وتتكشف فصول المأساة اليومية التي يعيشها سكان القطاع.
صابرين فلسطينية كانت تحمل جنينها في أحشائها قبل أن تتوفى متأثرة بجراحها، جراء غارة إسرائيلية، غيبها الموت، لكن الحياة استمرت في مولودتها التي خرجت للعالم يتيمة الأبوين.
.المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة قطاع غزة سائد السويركي
إقرأ أيضاً:
المنخفض الجوي يضاعف محنة النازحين بمخيمات غزة
ويقتل البرد القارس أطفالا رضعا داخل خيام لا توفر حماية من الطقس، بينما تنهار مبان سكنية متضررة من القصف الإسرائيلي فوق رؤوس ساكنيها بفعل الأمطار والرياح العاتية.
وتعيش عائلات النازحين في خان يونس ومناطق أخرى بالقطاع رعبا مستمرا على أطفالهم من الموت بردا في ظل حظر إسرائيلي لدخول البيوت المتنقلة والخيام المناسبة.
وتضيف قسوة الطبيعة فصلا مأساويا جديدا لمعاناة الفلسطينيين الذين لم ينجوا من القصف ليجدوا أنفسهم يواجهون الموت جوعا أو بردا.
تقرير: رامي أبو طعيمة
Published On 13/12/202513/12/2025|آخر تحديث: 01:03 (توقيت مكة)آخر تحديث: 01:03 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ