إطلاق أول تمرين دولي مباشر للأمن السيبراني
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلةتشهد فعاليات النسخة الـ 13 من معرض ومؤتمر جيسيك جلوبال، الذي ينطلق غداً ويستمر حتى 25 أبريل الجاري، إطلاق أول تمرين دولي مباشر للأمن السيبراني، والذي يتم تنظيمه من قبل الاتحاد الدولي للاتصالات ويستضيفه مجلس الأمن السيبراني في دولة الإمارات، بحضور مجموعة من المتخصصين في مجال الأمن السيبراني وفرق الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي (CERT) والاستجابة لحوادث الحاسب الآلي (CIRT)، إلى جانب فرق الاستجابة لحوادث الأمن السيبراني (CSIRT)، من أكثر من 100 دولة، لتعزيز الشراكات الدولية والارتقاء بمستويات الأمن السيبراني في العالم.
ويستضيف معرض ومؤتمر جيسيك جلوبال - أكبر معرض للأمن السيبراني والأكثر تأثيراً في الشرق الأوسط وأفريقيا - أكثر من 750 شركة رائدة في مجال الأمن السيبراني حول العالم، بالإضافة إلى أكثر من 350 متحدثاً و1000 خبير من المتخصصين في مجال الأمن السيبراني.
ويعد التمرين الدولي للأمن السيبراني الأول من نوعه، إضافة مميزة للمعرض الدولي، إذ يسهم على نحو حيوي في دفع المسارات الرامية لتحقيق المزيد من التعاون على الصعيد العالمي، لبلوغ الهدف المشترك، والمتمثل في الحد من التهديدات السيبرانية المتزايدة.
ويتمثل الهدف الأساسي من التدريب الذي يستمر 3 أيام في تسليط الضوء على الدور البارز الذي تضطلع به المراكز الوطنية للأمن السيبراني وفرق الاستجابة لطوارئ الحاسب، وفرق الاستجابة لحوادث الحاسب، في جميع أنحاء العالم لحماية البنية التحتية الحيوية للمعلومات.
ويقيس التمرين الدولي للأمن السيبراني مدى جاهزية الفرق المشاركة لمواجهة الهجمات السيبرانية، إضافة إلى توفير حلول رائدة لتعزيز القدرات، وتحسين أوقات الاستجابة، وتعزيز استراتيجيات الشركة، وذلك من خلال تقييم الأهداف المتوقعة والتشجيع على تعزيز الجهود التعاونية في الوقت الفعلي.
وقال الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني في حكومة الإمارات العربية المتحدة: «يسعدنا التعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات - وكالة الأمم المتحدة المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، لإطلاق أول تدريب دولي مباشر للأمن السيبراني ضمن فعاليات معرض ومؤتمر جيسيك جلوبال 2024 - أحد أهم المعارض في هذا المجال على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا».
يجمع هذا الحدث الرائد أكثر من 100 هيئة من هيئات الأمن السيبراني الوطنية والمتخصصين من مراكز الأمن الدولية وفرق الاستجابة، من ضمنها فرق الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي (CERT) والاستجابة لحوادث الحاسب الآلي (CIRT).
وذكر الدكتور كوسماس لاكيسون زافازافا، مدير مكتب تنمية الاتصالات بالاتحاد الدولي للاتصالات، أنه يمكن للتمرين الدولي للأمن السيبراني التفاعلي أن يساعد الدول على اتخاذ موقف استباقي في مواجهة مشهد الأمن السيبراني المتقلب على نحو متزايد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمن السيبراني الاتحاد الدولي للاتصالات مجلس الأمن السيبراني الأمن السیبرانی فی الاستجابة لحوادث للأمن السیبرانی الحاسب الآلی جیسیک جلوبال فی مجال أکثر من
إقرأ أيضاً:
مصر تحاور الثقافة اللاتينية في معرض كراكاس الدولي للكتاب
شهد معرض كراكاس الدولي للكتاب، الذي تشارك فيه جمهورية مصر العربية، إقامة العديد من المحاضرات والندوات الفكرية المتخصصة، قدمها نخبة من الأساتذة والمفكرين المصريين البارزين، مما أثرى الحراك الثقافي للمعرض.
وجاءت الفعاليات كالتالي، تناول الدكتور أحمد زايد في محاضرته مكتبة الإسكندرية، مستعرضًا دورها الإقليمي والدولي ومكانتها الثقافية المرموقة. كما أبرز مشاريعها العلمية والثقافية الطموحة، وما يمكن أن تقدمه هذه المنارة المعرفية للعالم أجمع من إسهامات قيمة.
وقدم الدكتور أسامة طلعت ندوة شيقة حول الحضارة المصرية عبر العصور، مركزًا على الحضارتين الإسلامية والقبطية، سلط الضوء على اهتمام مصر البالغ بصون إرثها الثقافي العريق، ودور هذا الإرث في صياغة هوية مصر الحالية، متناولاً كذلك رحلة العائلة المقدسة وأهميتها التاريخية والدينية.
واستعرض الإعلامي سيد جبيل تجربته في الإعلام المحايد والموضوعي، الذي لا يتبنى أجندة معينة ولا يعتمد على تمويل يفرض عليه قيودًا، مما يحرره من ضغوط أصحاب المال والجهات الرسمية. تركز هذه التجربة على محاولة رصد وفهم مواقف الدول من القضايا المختلفة، وتبسيط القضايا الجيوسياسية والاقتصادية المعقدة بلغة واضحة ومناسبة للجميع، دون ابتذال يخل بالعمق.
وقدم المعماري حمدي السطوحي قراءة ثقافية متعمقة في العمارة التقليدية المصرية، محللاً دلالاتها الحضارية وقيمها الجمالية التي تتسق مع البيئة والإنسان. وأكد أن العمارة التقليدية تحمل في طياتها المعنى الحقيقي لكلمة "سكن"، حيث تجسد الانسجام بين الإنسان ومحيطه.
كما أُقيمت قراءة نقدية وشعرية لأعمال الكاتب والشاعر طارق وليم صعب، والذي يشغل منصب النائب العام لجمهورية فنزويلا، مما أضاف بعدًا آخر للتبادل الثقافي بين البلدين.
ومن المتوقع أن تشهد قاعة مصر في المعرض خلال الأيام القادمة عددًا من الفعاليات واللقاءات الثقافية الإضافية، مما يؤكد استمرارية هذا الزخم الثقافي.
وقدّمت هذه الفعاليات مجتمعة مضمونًا فكريًا، وربط بين إرث الماضي وحداثة العصر، هذا التلاقح الفكري يعزز قدرة مصر على تقديم "خميلة" ثقافتها الغنية للعالم بأسره، مؤكدةً بذلك دورها الحضاري الرائد.
ويُعد هذا الحضور الأكاديمي والثقافي البارز في أمريكا اللاتينية خطوة محورية نحو تأسيس منصة دائمة وفاعلة للحوار الثقافي البنَّاء بين الحضارات، وتزداد أهمية هذه الخطوة في ظل الاهتمام العالمي المتزايد بـدراسات ما بعد الكولونيالية، وهو مجال تملك فيه مصر رصيدًا فكريًا وتاريخيًا غنيًا يمكن أن يسهم بفاعلية في إثراء هذا النقاش العالمي، ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون الفكري والمعرفي.