صحيفة أمريكية:ماذا سيحدث إذا أدين ترامب قبل انتخابات نوفمبر؟
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت صحيفة ذا هيل الأمريكية أن مدينة مانهاتن تشهد أول محاكمة جنائية على الإطلاق لرئيس أمريكي حالي أو سابق، مما يجدد التساؤلات حول ما الذي ستعنيه الإدانة المحتملة للرئيس السابق دونالد ترامب أثناء حملته للوصول إلى البيت الأبيض.
وأشارت الصحيفة إلى أن الادانة في القضية التي يواجه فيها ترامب 34 تهمة جنائية تتعلق بتزوير سجلات الأعمال، لن تمنعه من السباق الرئاسي ولكنها لا تزال قد تعكر صفو محاولته لخوض السباق الانتخابي لعام 2024 وتفتح احتمال أن يكون مرشح الحزب الجمهوري هذا العام مدانا في جريمة جنائية.
وقال ستيفن سالتزبيرج، أستاذ القانون بجامعة جورج واشنطن: "إذا تمت إدانته بـ 34 تهمة، فإن ذلك سيؤثر سلبا حتى على شخص مثل دونالد ترامب".
وتم اختيار هيئة المحلفين من أجل المحاكمة التاريخية - وهي أول قضايا ترامب الجنائية الأربع التي تصل إلى هيئة المحلفين – هذا الأسبوع في مانهاتن، حيث قلصت المحكمة الاختيار بين مئات من سكان نيويورك إلى 12 محلفا وستة بدلاء الذين سينظرون في مصير الرئيس السابق.
وتتعلق القضية بانتخابات عام 2016، عندما فاز ترامب بولايته الأولى، حيث قام مايكل كوهين، وكيل ترامب السابق، بدفع مبلغ 130 ألف دولار خلال دورة عام 2016 إلى الممثلة ستورمي دانيلز، بهدف إسكاتها عن الحديث بشأن مزاعم تتعلق بعلاقتهما قبل عقد من الزمن تقريبا.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من الناحية القانونية، يقول الخبراء إن الرئيس السابق - الذي حصل على ترشيح الحزب الجمهوري - سيظل قادرا على الترشح لمنصب فيدرالي حتى لو قررت هيئة المحلفين إدانته في قضية الأموال السرية.
ومن الناحية السياسية، مع استمرار ترامب في تصوير مشاكله القانونية على أنها ذات دوافع سياسية، فمن غير المرجح أن تغير المحاكمة والحكم النهائي آراء ناخبي 2024 المؤيدين بقوة بالفعل لمعسكره، ويقول ترامب إنه لم يرتكب أي خطأ في هذه القضية وقضاياه الأخرى.
وأظهر استطلاع للرأي نشرته بلومبرج ومورنينج كونسلت في وقت سابق من هذا العام أن 53% من الناخبين في الولايات المتأرجحة الرئيسية سيرفضون التصويت لصالح ترامب إذا أدين بارتكاب جريمة، ويرتفع هذا العدد إلى 55% إذا حكم عليه بالسجن.
وقال الخبير الاستراتيجي الجمهوري ماثيو بارتليت: "نحن في فترة غير مسبوقة في السياسة الأمريكية.. المحاكمات في قاعة المحكمة تتقاطع مع مسار الحملة الانتخابية".
وتابع بارتليت: "الأشخاص الذين يكرهون ترامب يعتقدون أنه فعل ذلك ويرمونه بالنص القائل: لا أحد فوق القانون..فيما يعتقد الأشخاص الذين يحبون ترامب أنه لا ينبغي توجيه الاتهام إليه، فهو يتعرض للاضطهاد. وسيستمر ذلك يحدث ويتعمق ويتفاعل ويغضب الطرفين. فيما يقول أولئك الذين على الحياد، سنرى ما سيحدث".
وفي الوقت نفسه، أظهراستطلاع أجرته "ياهو نيوز" و"يوجوف" أن عددا أقل من الناخبين اعتبروا قضية دفع المال مقابل الاسكات خطير مقارنة بالجرائم الثلاث الأخرى التي اتهم ترامب بارتكابها.
وتم توجيه الاتهام إلى ترامب العام الماضي على المستوى الفيدرالي في تهم جنائية تتعلق بسوء التعامل مع مواد سرية بعد انتهاء فترة ولايته في البيت الأبيض، ومرة أخرى بشأن الجهود المزعومة للبقاء في السلطة بعد خسارة انتخابات عام 2020. وفي قضية بولاية جورجيا، كما اتهم هو ومتهمون آخرون بالتآمر لإلغاء خسارته عام 2020 في الولاية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك أيضا تعقيد رئيسي واحد للإدانة يمكن أن يتسبب في إحراج ترامب في ولايته الأصلية- فلوريدا-: قد لا يتمكن من الإدلاء بصوته في فلوريدا في الانتخابات الرئاسية عام 2024.
وأشار سالتزبورج إلى أن تبرئة ترامب في المحكمة المتعلقة بأموال الإسكات المنعقدة في نيويورك قد تجعل الناس "يستبعدون" قضايا ترامب الأخرى، مما يمنحه دفعة أكبر في سباق 2024.
وقد يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن تتخذ هيئة المحلفين في مانهاتن قرارا، ومن المتوقع أن تستمر المحاكمة عدة أسابيع، وهناك مجال للتعقيدات القانونية والتأخير على طول مسار القضية.
ويأمل الديمقراطيون أن تؤدي المحاكمة طويلة الأمد إلى إعاقة مسعى ترامب وتمنح بايدن الفرصة لتعزيز الدعم خلال الحملة الانتخابية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صحيفة أمريكية دونالد ترامب انتخابات نوفمبر هیئة المحلفین إلى أن
إقرأ أيضاً:
نظر طعن أم شهد شريكة سفاح التجمع على حبسها 10 سنوات 2 نوفمبر
حددت محكمة النقض، جلسة 2 نوفمبر المقبل، لنظر استئناف " أم شهد" شريكة سفاح التجمع في ارتكاب جرائمه مقابل المال، على حكم سجنها 10 سنوات، يوضح اليوم السابع في النقاط التالية، مصير المتهمة أمام محكمة النقض.
وتواجه المتهمة ثلاث سيناريوهات أمام محكمة النقض، وهي كالتالي:
- تأييد الحكم الصادر من محكمة الجنايات بتأييد سجنها 10 سنوات.
-تخفيف الحكم الصادر عليها.
-إلغاء الحكم الصادر ضدها والقضاء ببراءتها من التهم المنسوبة إليها.
وقالت المحكمة في حيثياتها، إن المتهمة كانت تعمل على استغلال الفتيات المغتربات القادمات من المحافظات الأخري وإيوائهم بمسكنها لاستغلالهن جنسياً، عبر إقامة علاقات جنسية مع الرجال والعمل معها بالدعارة وتسهيل المتعة بدون تمييز، وتحصلها على منفعة مادية منهن من وراء استغلالهن مقابل إعطائهن جزء منه.
وتعاملت في شخص طبيعي وهي نجلتها الطفلة المجني عليها الأولى، واستغلتها جنسيا في أعمال الدعارة مستغله سلطتها عليها باعتبارها القائمة على تربيتها وتقديمها إلى راغبي المتعة بدون تمييز، معرضة حياتها للخطر مقابل الحصول على فائدة مادية، كما تعاملت في شخص طبيعي وهى المجني عليها الثانية الطفلة مجهولة الهوية، حال كونها لم يبلغ سنها ثماني عشرة سنة ميلادية كاملة، وكان ذلك بطريق الاستخدام والإيواء بواسطة الاحتيال والخداع واستغلال حالة الضعف والحاجة لديها، تمهيداً للتعامل عليها واستغلالها في أعمال الدعارة.
وأضافت الحيثيات، أن المتهمة ساعدت سفاح التجمع في أعمال الدعارة مع بعض الفتيات المغتربات لإرضاء شهواته الجنسية نظير مبلغ مالي.
وكانت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، قد قضت بمعاقبة شريكة سفاح التجمع، بالسجن المشدد 10 سنوات.
وسبق أن أحالت النيابة المتهمة حنان التي ساعدت سفاح التجمع الخامس وتقديم الفتيات له لمحكمة الجنايات.
وأسندت إليها تهم الاتجار بالبشر وتقديم ابنتها شهد والفتيات الأخريات لممارسة الأعمال المنافية للآداب.
وكشفت التحقيقات أن حنان وتلقب بأم شهد، اعترفت بإرسال البنات للمتهم كريم لممارسة الرذيلة معهن مقابل مبالغ مادية.
وألقت الأجهزة الأمنية القبض عليها واعترفت بارتكاب جريمتها وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.