أكثر الأمراض النفسية خطورة: فهم التحديات والتأثيرات السلبية، تعتبر الأمراض النفسية الخطيرة من أكبر التحديات التي تواجه الصحة العامة في جميع أنحاء العالم، حيث يمكن أن تؤدي إلى تأثيرات جسدية وعقلية خطيرة على الأفراد والمجتمعات بأسرها.

يبحث العديد من الاشخاص بشكل كبير في تلك الفترة عن معرفة ومتابعة الأمراض النفسية الأكثر خطورة حول العالم، ولذلك تنقل بوابة الفجر الإلكترونية من خلال السطور التالية بعض من أكثر الأمراض النفسية خطورة حول العالم:

1.

الفصام: يُعتبر الفصام واحدًا من الأمراض النفسية الخطيرة التي تؤثر على الفرد وتحدث تشويهًا في التفكير والواقعية، مما يمكن أن يؤدي إلى آثار كبيرة على الحياة اليومية والعلاقات الاجتماعية.

2. اضطراب الشخصية المضطربة: يتسم اضطراب الشخصية المضطربة بأنماط سلوكية غير صحية وعلاقات معقدة، مما يمكن أن يؤدي إلى تعقيدات كبيرة في التفاعلات الاجتماعية والمهنية.

3. الاضطرابات النفسية والسلوكية: تشمل هذه الفئة اضطرابات مثل فرط النشاط وقلة التركيز (ADHD)، واضطراب طيف التوحد (ASD)، والتي يمكن أن تسبب تحديات كبيرة في التعلم والاندماج الاجتماعي.

4. الاكتئاب الشديد: يمكن أن يكون الاكتئاب الشديد عاملًا خطيرًا في ارتفاع معدل الانتحار وتدهور الصحة العامة، مما يتطلب تدخلًا عاجلًا وفعّالًا للتعامل معه.

5. الاضطرابات الغذائية: تشمل الاضطرابات الغذائية مثل فرط تناول الطعام والشهية النفسية، والتي يمكن أن تسبب أضرارًا خطيرة على الجسم والعقل.

كيفية التعامل مع الأمراض النفسية الخطيرة:

1. التشخيص المبكر والعلاج المتخصص: يعد التشخيص المبكر والعلاج المتخصص من أهم الخطوات للتعامل مع الأمراض النفسية الخطيرة.

2. الدعم الاجتماعي والدعم النفسي: يمكن أن يسهم الدعم الاجتماعي والدعم النفسي من الأصدقاء والعائلة والمجتمع في تحسين جودة الحياة للأشخاص المتأثرين.

3. توفير الخدمات الصحية النفسية: يجب توفير الخدمات الصحية النفسية المتخصصة والمناسبة للأفراد المتأثرين بالأمراض النفسية الخطيرة.

الأمراض النفسية الشائعة: فهم الاضطرابات النفسية الشائعة وكيفية التعامل معها الوسواس القهري: الصراع مع الأفكار الملتوية ختامًا:

الأمراض النفسية الخطيرة تشكل تحديات كبيرة للصحة العامة حول العالم، وتتطلب استجابة شاملة وتوفير الدعم اللازم للأفراد المتأثرين بها.

نشرت بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الموضوع السابق كل ماتريد معرفتة عن الأمراض النتفسية الأكثر خطورة، ويأتي ذلك ضمن خطة الفجر بتوفير المعلومات الطبية الهامة وتقديمها بشكل دائم للقارئ.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاضطرابات النفسية الفصام الاضطراب النفسي الأمراض النفسية الاضطرابات الغذائية یمکن أن

إقرأ أيضاً:

النفايات الطبية.. منفذ للأمراض الخطيرة والأضرار البيئية

على الرغم مما تقدمه الخدمات الطبية من مزايا تصب في صالح الأفراد، إلا أن النفايات الناتجة عنها قد تشكل بالمقابل خطرًا على صحتهم وعلى البيئة المحيطة، مما يستدعي ضرورة التكفل بمسألة التخلص السليم منها، لا سيما أنها ليست ككل النفايات، إنما تتكون من مواد سامة كيميائية ومعدنية، وتحتوي على أدوات ومعادن حادة وخطيرة، وإدارتها بشكل سليم وصحيح يسهم في التقليل من مخاطرها ويحافظ على الصحة ومنع انتشار الأمراض.

وفي هذا السياق، حاورت "عُمان" حمد بن علي العبري، مشرف أول صحة وسلامة وبيئة بمركز السلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطان، فيقول: تُعرف النفايات الطبية بأنها مواد ناتجة عن تشخيص أو علاج مريض، وهي قادرة على التسبب بأمراض مُعدية، كما تُصنف النفايات الطبية الخطرة إلى الفئات الرئيسية كالنفايات المعدية وتشمل الدم ومشتقاته، والعينات الميكروبيولوجية، والأدوات الملوثة (بالدم أو المواد المُعدية)، ونفايات غرف العزل، ونفايات الأدوات الحادة، والإبر، والمحاقن، والمشارط، والشفرات الملوثة بمواد مُعدية، إلى جانب نفايات العمليات الجراحية كالأنسجة والأعضاء وأجزاء الجسم البشرية الناتجة عن الخزعات أو العمليات الجراحية، والنفايات الصيدلانية كالأدوية واللقاحات منتهية الصلاحية أو غير المستخدمة أو الملوثة، والنفايات الكيميائية كالمطهرات، والمعقمات، والمواد الكيميائية المخبرية، والمعادن الثقيلة (مثل الزئبق)، والبطاريات، والأدوية الخطرة (نفايات العلاج الكيميائي/ السام للخلايا)، والأدوية ذات الخصائص السامة للجينات، والنفايات المشعة، والمواد الملوثة بالنويدات المشعة التي تتجاوز التصريح الوطني المستويات.

وبين أن من الطرق المتبعة حاليًا للتعامل مع النفايات الطبية هي من خلال نظام يُركز على السلامة والامتثال للمعايير الدولية، وتُشرف شركة بيئة على هذه العملية، مما يضمن التعامل مع النفايات الطبية بكفاءة وأمان، ومن الأساليب الحالية للتعامل مع النفايات الطبية الفصل من المصدر، حيث تُلزم مرافق الرعاية الصحية بفصل النفايات عند نقطة إنتاجها، ويتضمن ذلك تصنيف النفايات إلى مواد معدية، وحادة، وصيدلانية، وكيميائية، ومشعة، مع وضع كل منها في حاويات ذات رموز بالألوان لمنع التلوث المتبادل.

كما أنشأت شركة بيئة شبكة لوجستية لجمع النفايات الطبية من مرافق الرعاية الصحية في جميع أنحاء سلطنة عمان، وتنقل المركبات المتخصصة النفايات إلى مرافق المعالجة، ملتزمة ببروتوكولات السلامة لمنع أي مخاطر بيئية أو صحية، كما تُدير الشركة ثلاثة مرافق إقليمية لمعالجة نفايات الرعاية الصحية تقع في مسقط، ولوى، وثمريت، وتستخدم هذه المرافق تقنيات الحرق والتعقيم بالبخار لمعالجة النفايات الطبية، مما يضمن التخلص منها بشكل آمن، بالإضافة إلى التخلص النهائي، فبعد المعالجة، يتم التخلص من النفايات المتبقية في مدافن نفايات هندسية مصممة للتعامل مع المواد الخطرة، مما يقلل من الأثر البيئي.

المعايير الدولية

ويوضح أن ممارسات إدارة النفايات الطبية الحالية في سلطنة عُمان تتوافق مع المعايير الدولية، وخاصة تلك التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية، ويضمن استخدام الحرق والتعقيم بالبخار معادلة المكونات الخطرة في النفايات الطبية بفعالية، بالإضافة إلى ذلك، تقلل بروتوكولات الفصل والنقل المنظمة من خطر التلوث والتعرض، مشيرًا إلى أن الرصد والتقييم المستمرين يعدان أمرًا ضروريًا للحفاظ على هذه المعايير وتحسينها، ويمكن للتدريب المنتظم للعاملين في مجال الرعاية الصحية على فصل النفايات والتعامل معها، بالإضافة إلى حملات التوعية العامة، أن يعزز فعالية نظام إدارة النفايات الطبية، كما طبقت سلطنة عمان نظامًا شاملًا وفعالًا لإدارة النفايات الطبية، مع إعطاء الأولوية للسلامة وحماية البيئة، وستضمن الجهود المستمرة لرصد هذه الممارسات وتقييمها وتحسينها استمرار صحة وسلامة السكان والبيئة.

وحول سؤالنا، كيف تُصنف النفايات الطبية قبل التخلص منها؟ أفاد العبري قائلًا: تُصنف النفايات الطبية قبل التخلص منها بناء على نوعها ومخاطرها المحتملة على صحة الإنسان والبيئة، فتُفصل النفايات فورًا عند مكان الإنتاج، ويُوضع كل نوع من النفايات في حاوية أو كيس مُخصص (أصفر، وأحمر، وأسود، وبنفسجي)، وترمز الأكياس والحاويات برموز شريطية تُشير إلى نوع وموقع وتاريخ الإنتاج، وتُطبق احتياطات السلامة أثناء الفصل والمناولة، موضحًا أن نظام التصنيف يعد أمرًا بالغ الأهمية لضمان التعامل الآمن مع النفايات الطبية ونقلها ومعالجتها والتخلص منها، بما يتوافق مع اللوائح الوطنية والمعايير الدولية، كما تتبع مرافق الرعاية الصحية في عُمان البروتوكولات والمعايير الدولية لإدارة النفايات الطبية لضمان السلامة وحماية البيئة والامتثال.

الصحة العامة

ويقول العبري: سوء إدارة النفايات الطبية له مخاطر جسيمة على الصحة العامة، والعاملين في مجال الرعاية الصحية، ومُعالجي النفايات، والمجتمع ككل، وتتمثل في انتشار الأمراض المعدية، فيمكن أن يؤدي التخلص غير السليم من النفايات المعدية (مثل المواد الملوثة بالدم، والأدوات الحادة) إلى نقل أمراض مثل فيروس نقص المناعة البشرية، والتهاب الكبد الوبائي، والسل، ويصبح الأمر خطيرًا بشكل خاص عندما لا تُحفظ الأدوات الحادة بشكل صحيح، ويُعاد استخدامها أو تُجمع، إلى جانب المخاطر المهنية، فيُعتبر العاملون في مجال الرعاية الصحية، وجامعو النفايات، وعمال النظافة معرضين بشكل كبير لخطر الإصابة بوخز الإبر والتواصل المباشر مع المواد الملوثة، مما قد يؤدي إلى التهابات جلدية، وأمراض تنفسية ناتجة عن استنشاق الهباء الجوي السام أو المُعدي، كما أن التعرض للمواد الكيميائية والأدوية الخطرة، في حال سوء التعامل معها، يؤدي إلى آثار مسرطنة، أو مُطفرة، واضطرابات هرمونية ومشاكل في الإنجاب لدى الأفراد المُعرضين.

كما تؤدي النفايات الكيميائية مثل المطهرات، والمذيبات، والمعادن الثقيلة إلى حروق، أو تسمم، أو تلف أعضاء طويل الأمد، ومخاطر الإشعاع، قد يُعرض سوء إدارة النفايات المشعة الناتجة عن معدات التشخيص والعلاج العمال والعامة للإشعاع الضار، مما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، إضافة إلى التلوث البيئي، فقد يؤدي إلقاء النفايات في البيئة أو حرقها دون ضبط الانبعاثات إلى إطلاق الغازات والأبخرة السامة، وتنتقل هذه الملوثات إلى الهواء والتربة والمياه، مما يؤثر على صحة الإنسان والنظم البيئية، مما ينتج عنه تفشي الأمراض المعدية المعوية والطفيلية، مشيرًا إلى أن جامعي النفايات غير المرخصين والأطفال يتعرضون لخطر شديد عند التخلص من النفايات في المناطق المفتوحة أو مكبات النفايات دون حماية أو إشراف، كما تؤدي حوادث التعرض المتكررة وتفشي الأمراض بسبب سوء إدارة النفايات إلى تراخي ثقة الجمهور في الخدمات الصحية، وزيادة العبء على أنظمة الرعاية الصحية بسبب الأمراض والإصابات التي يمكن الوقاية منها.

وحول تأثير النفايات الطبية على البيئة والتنوع البيولوجي، أفاد العبري قائلًا: يمكن أن تتسرب المواد الكيميائية الخطرة مثل الأدوية السامة للخلايا والمطهرات والمعادن الثقيلة إلى التربة من مكبات النفايات غير المبطنة، ويؤدي إلى تدهور جودة التربة ويؤثر على نمو النباتات والنظم البيئية الميكروبية، كما يمكن أن يُلوث الجريان السطحي من النفايات سيئة التخزين المياه السطحية والجوفية بمسببات الأمراض والمواد الكيميائية، مما ينتج عنه أمراض منقولة بالمياه ويُخل بالنظم البيئية المائية، وقد تبقى المواد الصيدلانية والبلاستيك الدقيق من المواد الطبية المُتخلص منها في الطبيعة، وتدخل في سلاسل الغذاء وتتراكم في الكائنات الحية، إلى جانب، قد تبتلع الحيوانات التي تتغذى بالقرب من مكبات النفايات المفتوحة أو التي تجمع النفايات مواد سامة أو أدوات حادة، مسببة إصابات أو تسممًا أو نفوقًا لأنواع مثل الطيور والقوارض والحيوانات.

ويضيف: قد تعطل النفايات الكيميائية والمضادات الحيوية في المسطحات المائية تكاثر الأسماك، وتغير سلوكها، وتسبب انخفاضًا في أعدادها، وتُدمر المطهرات والأدوية الكائنات الدقيقة المفيدة في التربة والمياه، وهي ضرورية لدورة المغذيات والتوازن البيئي، كما يسهم التلوث طويل الأمد في فقدان التنوع البيولوجي، وانخفاض ثراء الأنواع، وعدم استقرار النظام البيئي.

دور التكنولوجيا

ويؤكد العبري أن التكنولوجيا تؤدي دورًا حيويًا في تعزيز سلامة وكفاءة واستدامة إدارة النفايات الطبية، ويتمثل ذلك في تتبع النفايات ومراقبتها رقميًا، فتتيح أنظمة "الباركود" تتبع النفايات في الوقت الفعلي من مرحلة الإنتاج وحتى التخلص النهائي منها، وتضمن هذه الأنظمة المساءلة، وتُحسن دقة البيانات، وتُساعد في تدقيق وتحسين عمليات معالجة النفايات، مشيرًا إلى أن مركز السلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطان يستخدم ملصقات بـ"الباركود" تسمح بتتبع النفايات في الوقت الفعلي من مرحلة الإنتاج وحتى التخلص النهائي منها.

ويوضح العبري قائلًا: للحد من المخاطر المرتبطة بالنفايات الطبية بفعالية، يجب على كل من الجهات الحكومية ومؤسسات الرعاية الصحية بما فيها المستشفيات اتخاذ تدابير منسقة واستباقية، تتمثل هذه المسؤوليات عبر السياسات واللوائح والتنفيذ والتدريب والرقابة، كما يؤدي المواطنون والمجتمع أيضًا دورًا داعمًا وحيويًا في تقليل المخاطر، وتعزيز السلامة، وحماية البيئة، فمشاركتهم تعزز نتائج الصحة المجتمعية، وتعزز أنظمة إدارة النفايات الوطنية، مشيرًا إلى أن دور المواطن والمجتمع المحلي يتمثل في التخلص المسؤول والسليم للنفايات الطبية المنزلية مثل الحقن المستعملة والأدوية منتهية الصلاحية في نقاط التسليم المعتمدة أو الصيدليات، وتجنب التعامل غير الرسمي مع النفايات، إضافة إلى ضرورة التوعية والتثقيف والتعرف على مخاطر النفايات الطبية (مثل العدوى والتلوث)، والإبلاغ عن الممارسات غير الآمنة، وإبلاغ الجهات المختصة عن الإلقاء غير القانوني أو التعامل غير الآمن أو الحرق المفتوح للنفايات الطبية.

ويدعو العبري إلى المشاركة في حملات التنظيف، والانضمام إلى المبادرات المحلية التي تهدف إلى تنظيف النفايات الطبية أو الخطرة التي يتم التخلص منها بشكل غير صحيح أو دعمها، والمساعدة في تطبيق قوانين إدارة النفايات وتطبيقها في المجتمعات والبلديات، إلى جانب المشاركة في برامج "استرجاع" أو إرجاع الأدوية غير المستخدمة أو منتهية الصلاحية لمنع التلوث البيئي، والتعامل مع الأدوات الطبية الشخصية مثل إبر مرضى السكري، وأدوات الفحوصات المنزلية وتخزينها بأمان في حاويات مقاومة للثقب.

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: ملوك ورؤساء وزعماء دول كبيرة سيشهدون افتتاح المتحف المصري الكبير
  • العراق يفند رسالة ترامب الخطيرة بشأن الفصائل المسلحة
  • النفايات الطبية.. منفذ للأمراض الخطيرة والأضرار البيئية
  • «3/15» تضع خورفكان في دوامة النتائج السلبية
  • االإمارات ضمن أكثر الاقتصادات الرقمية ديناميكيةً وتطوراً في العالم
  • هل الخرف يمكن أن يظهر لدى الأطفال؟.. دراسة جديدة تفجر مفاجأة
  • للمرة الثانية على التوالي .. البنك المركزي يخفض الفائدة 1%
  • طبيبة توصي بالرقص كجزء من علاج الأمراض النفسية الخطيرة
  • تشمل أكثر من 20 مدينة حول ‏العالم.. ‏Bitget‏ توزِّع أكثر من 5000 بيتزا
  • المنظمة الدولية للهجرة: ارتفاع عدد المهاجرين في ليبيا إلى أكثر من 850 ألفا وتفاقم التحديات الإنسانية