روسيا تختبر في منطقة دونباس كاسحة ألغام روبوتية مدرعة جديدة (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
ظهر في منطقة العملية العسكرية الخاصة في دونباس، لأول مرة، مجمع روبوتي أطلق عليه "ستالكر" (المرشد).
يتم اختبار المنصة الروبوتية المدرعة الجديدة في حقول الألغام بجمهورية دونيتسك. وقد نشرت الشبكات الاجتماعية مقطع فيديو أظهر عمل كاسحة الألغام البرية "المرشد".
وقد تم تجهيزه بكاسحة الألغام التي تمكّنه من نزع الألغام المضادة للمشاة والدبابات المزروعة على عمق حتى 30 سنتيمترا، ما يضمن تقدم وحدات المشاة الصديقة.
وعندما تكتشف كاسحة الألغام لغما تفجّره وتعكس الشظايا المتطايرة الناجمة عنه.
وينتمي الروبوت إلى صنف المجمعات الروبوتية الثقيلة، حيث يصل وزنه إلى 30 طنا، ويبلغ عرض نطاق كسح الألغام 3 أمتار. وقد تم التأكد من مواصفاته كلها في أثناء الاختبارات. ويتم التحكم به عن بعد على مسافة حتى كيلومتر واحد، حيث يمكن تحريكه إلى الأمام والخلف واليمين واليسار، ورفع وتخفيف قوة دوران المحرك. ولديه 4 كاميرات فيديو ترسل صورا في نظام (أونلاين) إلى مركز القيادة.
وقال مصدر في قيادة قوات الهندسة العسكرية إن منصات روبوتية أخرى متخصصة في نزع الألغام مثل روبوت "سكوربيون" (العنكبوت) و"باترول" ( الدورية) وكذلك بدلة الوقاية من الشظايا والقذائف والألغام تخضع الآن لاختبارات في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا روبوت
إقرأ أيضاً:
روسيا وأوكرانيا تتبادلان دفعة جديدة من أسرى الحرب
موسكو، كييف، واشنطن (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت أوكرانيا وروسيا، أمس، إجراء عملية تبادل جديدة لأسرى الحرب، وهي الثالثة في غضون الأسبوع الجاري.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن «جنوداً مصابين بجروح خطيرة ومرضى عادوا إلى الوطن».
وأضاف: «جميعهم بحاجة إلى علاج، وسيتلقون الرعاية اللازمة».
وأكدت وزارة الدفاع الروسية عملية التبادل، مشيرة إلى أنها تمت وفق اتفاق تم التوصل إليه في إسطنبول في وقت سابق.
وكما حدث في عمليات التبادل السابقة، لم تعلن أي من الجهتين عدد الأشخاص الذين شملتهم الصفقة.
وبحسب هيئة تنسيق شؤون أسرى الحرب الأوكرانية، فإن بعض الجنود المطلق سراحهم كانوا محتجزين لأكثر من ثلاث سنوات بعد مشاركتهم في الدفاع عن مدينة ماريوبول الساحلية جنوب شرقي البلاد، كما أن من بينهم جنوداً تقل أعمارهم عن 25 عاماً، وآخرين كانوا مدرجين سابقاً كمفقودين.
من جانبها، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن عملية التسليم جرت عند حدود بيلاروس - أوكرانيا، وإن الجنود الروس المفرج عنهم تم نقلهم إلى روسيا.
وفي السياق، أكد المبعوث الأميركي الخاص إلى أوكرانيا كيث كيلوغ، أمس، أن الإيقاف الشامل لإطلاق النار هو الخطوة الأولى لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، تليها ترتيبات طويلة الأمد تشمل إعادة إدماج روسيا في المجتمع الدولي.
وذكر كيلوغ خلال مشاركته في منتدى «صندوق مارشال الألماني» في بروكسل، أن «إيقاف إطلاق النار يجب أن يكون شاملاً وميدانياً، أي يشمل الأرض التي توجد فيها القوات العسكرية فعلياً».
وأوضح أن «هذه الخطوة ستفتح المجال لتبادل الأسرى، وسيصبح من الممكن تثبيت الهدنة على الأمد الطويل بما يخدم أوكرانيا وأوروبا».
وأضاف أنه «بعدها علينا محاولة إعادة روسيا إلى ما أسميه (عصبة الأمم)، أي إلى إطار دولي يتعاون فيه الجميع حينها يمكن للجميع أن يتعايش مع نتائج الحرب على الأمد البعيد».
وقال المبعوث الأميركي: «لقد اطلعنا على الوثيقة الأوكرانية ونظيرتها الروسية وقلنا كيف يمكن الجمع بين الوثيقتين للوصول إلى حل نهائي، والآن نشعر بثقة كبيرة، نحن نعلم ما هو ممكن وما يجب أن تبدو عليه نهاية الحرب».