وزيرة الثقافة تصل مبني ديوان عام محافظة الدقهلية.. صور
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
وصلت منذ قليل الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة في أول زيارة لها لمحافظة الدقهلية.
وكان في استقبال وزيرة الثقافة، الدكتور ايمن مختار محافظ الدقهلية ومسئولي قصر الثقافة.
ياتي ذلك في اطار جولات وزيرة الثقافة علي مستوي المحافظات ومن المقرر ان تتضمن الزيارة لقاءا داخل مبني ديوان عام محافظة الدقهلية، ثم الانتقال لقصر ثقافة المنصورة وتفقد المسرح القومي المواجه لمبنى مديرية أمن الدقهلية.
وصول وزيرة الثقافة 1000217783 1000217780 1000217760 1000217756 1000217745 1000217740
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مديرية أمن الدقهلية محافظة الدقهلية أمن الدقهلية محافظ الدقهلية المسرح القومى قصر ثقافة ديوان عام محافظة الدقهلية وزيرة الثقافة وزیرة الثقافة
إقرأ أيضاً:
إستياء مواطني الدقهلية بسبب أسعار الخضراوات والفاكهة
أبدى عدد من مواطنى محافظة الدقهلية استنكارهم الشديد من أرتفاع أسعار الخضروات والفاكهة التي زادت أسعارها دون مبرر، مؤكدين أن الأسر تعتمد علي هذه الخضروات بشكل يومي، مطالبين الجهات الرقابية بشن حملات تفتيشية على الاسواق وتعاون جميع الوزارات المختصة من اجل التصدي لهذه الأزمة.
وأضافوا أن الأسواق شهدت عدم استقرار لعدد كبير من الخضروات، لعل أبرزها الطماطم والخيار، مؤكدين أن الطماطم على سبيل المثال وصلت لأسعار قياسية لم يصل إليها من قبل، حيث تجاوزت الـ 35 جنيه للكيلو في بعض المناطق.
وطالبوا بضرورة تفعيل الرقابة الفعلية على الأسواق، خصوصا وأن هناك تفاوت ملحوظ في أسعار السلع من مكان لآخر، مشددين على ضرورة شن حملات تفتيش مفاجئة، وتفعيل دور الأجهزة الرقابية المختلفة.
متسائلين :"«من الذي يحدد أسعار الخضروات والفواكه، ولماذا تتفاوت أسعارها من تاجر لآخر في نفس المنطقة، ولماذا لا تقوم الحكومة بوضع أسعار حقيقية للخضراوات والفواكه مع وضع هامش ربح مناسب للتجار»
وتابعوا :وحتى إنشاء المنافذ ، مثل مبادرة (كلنا واحد)، و(خير بلدنا)، ومنافذ وزارة الزراعة، وسوق اليوم الواحد، وكل هذا لم يفلح فى كبح جماح الأسعار.
وأرجع الباعة ، هذا الارتفاع إلى تبديل العروات الزراعية مع بداية ظهور المحاصيل الجديدة، حيث يكون المعروض محدودًا في بداية الإنتاج مما يؤدي إلى زيادة مؤقتة في الأسعار، فضلا عن تعدد الحلقات الوسيطة بين المزارع والمستهلك وزيادة تكاليف النقل والتي تُعد نتيجة مباشرة لرفع أسعار الوقود .
وكشف "عبده حسانين مهندس زراعى" ، عن أسباب ارتفاع أسعار الخضروات والفاكهة خلال الفترة الأخيرة، موضحًا أن الخضروات من النباتات العشبية التي تتأثر بالتغيرات المناخية ودرجات الحرارة لذا يكون لها مواعيد معينة للزراعة تُعرف بالعروات.
وقال إن الفاكهة لا تتأثر بالتغيرات المناخية لأنها محاصيل مستديمة، مشيرًا إلى أن هناك فاصل بين العروات، وخلال هذه الفترة يحدث فجوة في الإنتاج تؤدي إلى ارتفاع الأسعار.
وأكد أنه يجب على وزارة الزراعة إنتاج أصناف من التقاوى تتحمل التغيرات المناخية ويتم زراعتها في أوقات مختلفة بما يتلائم مع الأصناف الموجودة.
وأوضح محمد الساعى مهندس زراعى أن هناك حاجة ملحة لتشديد المراقبة والمتابعة على مستلزمات الإنتاج، ودور الجمعيات التعاونية الزراعية، ولفت إلى مشكلة الغش التجارى فى بعض مستلزمات الإنتاج مثل التقاوى والأسمدة والمبيدات، والتى تكلف المزارعين مبالغ كبيرة لكن مردودها الاقتصادى والإنتاجى يكون منخفضًا.
وتابع الساعى أن من ضمن أسباب زيادة أسعار الطماطم ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج خاصة التقاوي التي يتم استيرادها من الخارج بجانب الأسمدة التي ارتفعت أسعارها بالسوق.
وناشد “إيهاب يونس مهندس زراعى” جهاز حماية المستهلك وأجهزة الرقابة بتشديد الرقابة على الأسعار بالأسواق، حيث إن أسعار المنتجات الزراعية لدى الفلاحين غير مرضية ولا تحقق هامش ربح جيدا، معلقا :اللعبة كلها فى الوسطاء واستغلال الوقت والظروف.
وطالب “جمال السيد محامى” التموين والزراعة والغرف التجارية بإقامة المزيد من منافذ وشوادر بيع هذه السلع المهمة بمختلف المراكز والقرى لبيعها بأسعار مناسبة للمواطنين لمواجهة جشع التجار.
من جانبها، “عبرت هند أحمد ، ربة منزل”، عن قلقها بشأن هذه الزيادة المفاجئة، مؤكدة أن دخلهم لم يعد يكفي لتغطية الاحتياجات الأساسية، مما دفعهم الي الاستغناء عن شراء الفواكه كل أسبوع وتقليل كميات الخضار.
وأكد الدسوقى الطنوبى مزارع أن إرتفاع تكلفة الأنتاج الزراعى هو ما أدى إلى قفزات حادة في أسعارالخضراوات والفاكهة، ومع تصاعد الأزمة، لم يعد المستهلك فقط هو المتضرر، بل المزارعون أيضا يواجهون صعوبات هائلة في توفير مستلزمات الزراعة، ما دفع العديد من المزارعين إلى تقليص مساحات المحاصيل.