لافروف: العالم يشهد أزمة في مجال الحد من التسلح وعدم الانتشار النووي
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم، أن الغرب يتحرك على حافة التصعيد العسكري المباشر بين الدول ذات القدرات النووية، محذرًا من النتائج الكارثية المحتملة لهذا الوضع. وأضاف لافروف، في رسالة فيديو إلى المشاركين في مؤتمر موسكو لمنع انتشار الأسلحة النووية، أن العالم يعاني حاليًا من أزمة عميقة في مجال التحكم في التسلح وعدم الانتشار النووي، مما يعكس تدهورًا غير مسبوق في الأمن الدولي.
وفي وقت سابق، أشار مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف، غينادي غاتيلوف، إلى أن التصعيد الذي تنتهجه الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) في الأزمة الأوكرانية يشكل أكبر تهديد نووي حاليًا، ويمكن أن يؤدي إلى مواجهة عسكرية مباشرة بين الدول ذات القدرات النووية.
تجدر الإشارة إلى أن معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، الموقعة عام 1968 ودخلت حيز التنفيذ عام 1970، تنص على حظر ظهور دول جديدة تمتلك أسلحة نووية، وتلزم الدول النووية القائمة بعدم نقل الأسلحة النووية أو المساعدة في تطويرها، مع التزام الدول الأخرى بعدم امتلاكها أو تطويرها.
جريدة المدينة
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
رئيس شمال قبرص يرد على زعيم القبارصة اليونانيين: “تركيا لا تُقصى”
أنقرة (زمان التركية) – أدان رئيس جمهورية شمال قبرص التركية، إرسين تتار، تصريحات زعيم القبارصة اليونانيين، نيكوس كريستودوليديس، واصفًا إياها بـ”الوقحة” و”المتعجرفة” رداً على تعليقات وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، حول التحالفات في شرق البحر الأبيض المتوسط.
وأكد تتار أن تركيا هي القوة المهيمنة في المنطقة، مشددًا على أن أي محاولة لاستبعادها أو تجاهل إرادة الشعب القبرصي التركي محكومة بالفشل.
وأشار تتار إلى أن القبارصة اليونانيين أطاحوا بالقبارصة الأتراك من السلطة بالقوة عام 1963، مغتصبين جمهورية الشراكة التي تأسست عام 1960.
ووصف تصريح كريستودوليديس بأن تركيا “تُقصي نفسها” بأنه منفصل عن الحقائق التاريخية، مؤكدًا أن تركيا، كأقوى دولة في شرق المتوسط، لا يمكن تجاهلها. واعتبر كلام فيدان تحذيرًا يعكس صبر تركيا وعزيمتها.
وانتقد تتار بشدة تصاعد أنشطة التسلح لدى الإدارة القبرصية اليونانية، التي خصصت أكثر من 3.5 مليار دولار للدفاع بين عامي 2020 و2025، مما زاد ميزانيتها الدفاعية من 444 مليون يورو إلى 588 مليون يورو.
وأشار إلى أن هذه السياسة تحول الجزيرة إلى منطقة صراع، واصفًا إياها بـ”النفاق” لأنها تتزامن مع دعوات للسلام. وأكد أن هذا التسلح لن يرهب الشعب القبرصي التركي، بل سيضر بالقبارصة اليونانيين أنفسهم.
كما شدد تتار على أن أمن الشعب القبرصي التركي مضمون بضمانات تركيا وسيادة جمهورية شمال قبرص التركية. وأكد أن السلام يتطلب احترامًا متبادلًا ومساواة في السيادة، داعيًا الإدارة القبرصية اليونانية إلى التخلي عن سياسات التسلح والتحالفات الإقصائية مع اليونان وإسرائيل. وأضاف أن أي حل يجب أن يرتكز على الإرادة الحرة للشعب، وليس تحت تهديد السلاح.
أكد تتار أن تركيا تمثل ضمانة للسلام والأمن في شرق المتوسط، مشيرًا إلى أن القبارصة الأتراك وتركيا يسيران معًا نحو تحقيق المساواة في السيادة والمكانة الدولية. وختم بالقول إن أي معادلة إقليمية لا يمكن أن تستثني تركيا أو الشعب القبرصي التركي.
Tags: تركياقبرص التركيةقبرص اليونانية