وزير الصناعة: حملة شرسة تُحاك ضد الأنسولين المحلي وسنقضي عليها
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
قال وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني علي عون، أن الجزائر تتعرض لحملة شرسة ضد الأدوية الجنيسة التي تصنع في الجزائر وكذا الأنسولين محلية الصنع.
وأشار وزير الصناعة خلال كلمة له بمناسبة إنطلاق أشغال المؤتمر الوطني السابع عشر للنقابة الوطنية للصيادلة الخواص، أن الأدوية الجنيسة المصنوعة في الجزائر تعرضت لحملة شرسة في الأشهر الفارطة.
وأضاف وزير الصناعة، أن هنالك حملة جديدة انطلقت منذ أسبوعين ضد الأنسولين المنتوجة محليا. مشيرا إلى أن أصحاب هذه الحملة معروفين وهم من يريدون رؤية الجزائر تحت رحمة إستيراد الأدوية.
وأكد المسؤول الأول عن القطاع، أنه ولأول مرة خلال شهر رمضان لم يتم تسجيل أي مشكل للأنسولين. وهي التي كانت تعرف مشاكل في شهر رمضان. مؤكدا في سياق ذي صلة، أنه سيتم القضاء على هذه الحملة التي تحاك ضد الأنسولين المصنوعة محليا خاصة بعد إطلاق إشاعات حولها بأنها منتوج جديد لم يتم التحكم فيه من قبل الجزائريين. مضيفا أن هذه المادة لا يوجد بها أي خلل وهي ذات جودة وبأسعار في المتناول وهي ضربة أوجعت بعض المصالح.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: وزیر الصناعة
إقرأ أيضاً:
الأردن الأول إقليمياً في مساهمة الصناعة بالناتج المحلي وفق مؤشر الأمم المتحدة 2024
صراحة نيوز – أكد رئيس غرفة صناعة عمان، المهندس فتحي الجغبير، أن الأردن احتل المرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط من حيث مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي، وفقًا لمؤشر الأداء الصناعي التنافسي (CIP) الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO) لعام 2024، ما يعكس متانة الصناعة الوطنية وقدرتها على قيادة النمو الاقتصادي المستدام بما يتماشى مع مستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي.
وجاء ذلك خلال الاجتماع السنوي العادي للهيئة العامة لغرفة صناعة عمان، الذي عُقد الأربعاء الماضي برئاسة الجغبير، وبحضور نائب الرئيس تميم القصراوي، وأعضاء مجلس الإدارة، والمدير العام الدكتور نائل الحسامي، لمناقشة التقريرين المالي والإداري عن أعمال مجلس إدارة الغرفة لعام 2024.
وأشار الجغبير إلى أن الصادرات الوطنية حققت رقمًا قياسيًا غير مسبوق، حيث بلغت حوالي 8.6 مليار دينار خلال 2024، توزعت على أكثر من 145 دولة، موضحًا أن القطاع الصناعي كان الأكثر مساهمة في الاقتصاد الوطني بنسبة تجاوزت 25.7%، وبقيمة مضافة بلغت أكثر من 7.6 مليار دينار.
ورغم هذه الإنجازات، لفت الجغبير إلى استمرار التحديات التي تواجه الصناعة الوطنية، وفي مقدمتها ارتفاع الكلف التشغيلية، بما يشمل كلف الطاقة، وأسعار المواد الأولية، وأجور الشحن والنقل، ما يؤدي إلى فروقات في كلف الإنتاج تصل إلى نحو 25% مقارنة بمنافسيها محليًا وخارجيًا، الأمر الذي يضعف قدرتها التنافسية.
وفي ختام الاجتماع، فُتح باب النقاش أمام أعضاء الهيئة العامة، الذين أشادوا بجهود غرفة صناعة عمان في دعم القطاع الصناعي، وأقروا التقريرين المالي والإداري لعام 2024.