أمين مجلس التعاون وممثل السياسة الخارجية الاوروبية يبحثان العلاقات الثنائية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
بحث الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي و الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيف بوريل العلاقات بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي.
وذكرت الأمانة العامة في بيان أن ذلك جاء خلال لقاء البديوي مع بوريل أمس الأحد في لوكسمبورغ على هامش منتدى رفيع المستوى بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون حول الأمن والتعاون الإقليمي.
وقالت الأمانة أنه جرى خلال اللقاء مناقشة جدول أعمال المنتدى المقرر عقده اليوم الاثنين حيث أكد الجانبان استمرار التواصل والعمل المشترك بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي للارتقاء بالعلاقات إلى مستويات تخدم المصالح المشتركة وتسهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي.
وذكر البديوي إن اللقاء فرصة لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك لمواجهة التحديات وتعزيز الحوار والتعاون في مختلف المجالات و تبادل وجهات النظر حول الوضع في الشرق الأوسط لاسيما بعد التطورات والتصعيد الأخير التي شهدتها المنطقة.
وأكد التزام الجانبين بأهمية دعم الجهود الرامية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعمل على دعوة جميع الأطراف المعنية لخفض حدة التصعيد.
المصدر وكالات الوسومالاتحاد الأوروبي مجلس التعاونالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي مجلس التعاون مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: سياسة بلادنا مبنيّة على إقامة العلاقات المتينة والتعاون مع مختلف دول الجوار
العُمانية: أعرب فخامة الدكتور مسعود بزشكيان رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن امتنانه العميق لحضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم /أيدهُ الله/ لدوره في دعم جهود السلام في المنطقة وما يبذله من جهودٍ قيّمة في التوسّط بين إيران والولايات المتحدة؛ بهدف تحقيق اتفاقٍ مُرضٍ وعادل يحظى باحترام الجانبين ويلبي تطلعاتهم.
وقال فخامته في حديث خاص لوكالة الأنباء العُمانية وتلفزيون سلطنة عُمان: إنّ العلاقات الثنائية بين سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية علاقات قديمة وممتدة وبينهما روابط مشتركة، واصفًا لقائه مع حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم /حفظه الله ورعاه/ بـ "الإيجابي والبنّاء".
وأكّد فخامته على أنّ الزيارة الرسمية التي قام بها لسلطنة عُمان استعرضت أوجه التعاون المشتركة ومستجدات الأوضاع في المنطقة والعالم، مشيرًا إلى أنّ سياسة بلاده مبنيّة على إقامة العلاقات المتينة والتعاون مع مختلف دول الجوار.
وأضاف فخامته أنّ الزيارة شهدت لقاءات بين المسؤولين من الجانبين، والتوقيع على عدد من الاتفاقيات والمذكرات والبرامج التنفيذية في مختلف المجالات منها الصحية والطاقة والطاقة المتجددة والاقتصادية والتجارية، مؤكّدًا على المضي قُدمًا في تنفيذ ما تمّ الاتفاق عليه في أرض الواقع.
وذكر فخامته: إنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسلطنة عُمان في مراحل متقدمة من التشاور والتنسيق على المستويين السياسي والاقتصادي في العديد من القضايا الإقليمية والدولية من خلال الاجتماعات واللقاءات المشتركة، ويتقاسمان مواقف مشتركة ومتقاربة حول القضايا التي تهم المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وهناك تنسيق لتجاوز بعض التحدّيات الناتجة عن العقوبات المفروضة على طهران وحلحلتها عبر التعاون الجوي والبحري ورفع حجم التبادل التجاري بين البلدين الصديقين إلى أكثر من 20 مليار دولار.
وأشار فخامته إلى أنّ سلطنة عُمان ستكون مركزًا لتبادل وتصدير السلع والبضائع بين البلدين الصديقين، وعبرهما إلى كل بلدان المنطقة وإلى مختلف الدول في منطقة آسيا الوسطى ومن عُمان إلى دول أفريقيا لتحقيق التعاون والشراكة مع الجميع.
وحول التوصّل إلى اتفاق عادل في المحادثات النووية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة الأمريكية، لفت فخامته إلى أن القوانين الدولية هي الشروط العادلة والمنصفة، حيث يمكن لأي دولة أن تجري البحوث العلمية والتخصصية فيما يتعلق بتخصيب اليورانيوم، والاستفادة من استخدام الطاقة النووية للأغراض السلميّة، مؤكّدًا على أنّ بلاده لا تسعى إلى امتلاك السلاح النووي على الإطلاق، وإنما الاستفادة من التخصيب في مجالات الطب والطاقة والاقتصاد.
ودعا فخامته المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته في وقف حرب الإبادة والمجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزّة المحاصر منذ ما يقارب العامين.