ذراع إيران تختطف 18 موظفاً في المستشفى الجمهوري بصنعاء
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أفادت مصادر طبية، بأن مليشيا الحوثي الإرهابية اختطفت 18 موظفاً في المستشفى الجمهوري بصنعاء.
وأكدت المصادر أن المليشيا الحوثية اختطفت الموظفين، الأسبوع الماضي، وأودعتهم في أقبية السجون.
يأتي ذلك في الوقت الذي تصادر فيه مليشيا الحوثي مرتبات الطواقم الطبية والحوافز المالية التي يتحصلون عليها من قبل المنظمات الدولية العاملة في اليمن.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
توثيق شخصي حول جرائم الاختطاف والابتزاز التي تمارسها مليشيا الجنجويد
من مواجع فاشر الصمود():
○ أ. Deiges A H Abduerhman
توثيق شخصي حول جرائم الاختطاف والابتزاز التي تمارسها مليشيا الجنجويد
أكتب هذا الكلام بصفتي شاهدًا على معاناة عدد كبير من الأهل والأصدقاء الذين يتعرضون حاليًا لابتزاز من قبل مليشيا الجنجويد في السودان، خاصة في مدينة الفاشر ومناطق دارفور الأخرى.
تقوم هذه المليشيا بتصوير مقاطع فيديو أو تسجيلات صوتية لأشخاص تم اختطافهم، ثم تتواصل مع أسرهم مطالبةً بمبالغ مالية ضخمة مقابل إطلاق سراحهم.
في البداية، تكون المطالب في حدود 2 إلى 5 ملايين جنيه سوداني، ولكن بعد تحويل أي مبلغ، تعود المليشيا وتطلب المزيد — دون أي ضمان لإطلاق سراح الضحايا.
أحد الأشخاص الذين تواصلت معهم أخبرني بحزن أنهم بدأوا التفاوض بمبلغ 2 مليون جنيه، والآن بعد سلسلة من الابتزازات وصل المبلغ إلى 50 مليون جنيه، وما يزال والدهم قيد الاحتجاز حتى اليوم.
كذلك، هناك أشخاص تم اعتقالهم في ظروف غامضة، دون تهم أو معلومات عن أماكن احتجازهم، مما يجعل أسرهم تعيش حالة من الخوف والانتظار المؤلم.
الكثير من هذه الأسر ترفض الحديث علنًا أو التصعيد الإعلامي، خوفًا على حياة أبنائها، وهذا موقف إنساني مفهوم ومحترم.
لكن الحقيقة التي لا بد أن تُقال:
الجنجويد لا عهد لهم ولا أخلاق.
هم يستخدمون حياة الناس كورقة ضغط ومصدر للابتزاز المالي، دون أي اعتبار للقيم أو الإنسانية.
أكتب هذا التوثيق لأن الصمت يعني المشاركة في استمرار الجريمة، ولأن من واجبنا الإنساني أن نكشف هذه الممارسات مهما كانت المخاطر.
قد لا أملك سلطة أو نفوذًا، لكني أملك صوتي، وسأستخدمه لقول الحقيقة.
عبدالرحمن دقيس
5 نوفمبر 2025
النرويج -أوسلو