بوتين يتحدث مع شويغو خلال العرض العسكري البحري في بطرسبورغ (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع وزير الدفاع سيرغي شويغو، خلال مشاركتهما اليوم الأحد في العرض العسكري الذي جرى في بطرسبورغ بمناسبة عيد القوات البحرية.
ووصل رئيس الدولة إلى قلعة بطرس وبولس، حيث قام بجولة على متن قارب واستعرض بعض السفن الحربية المشاركة في الاحتقال، وخلال ذلك تبادل الرئيس بوتين الحديث مع الوزير شويغو وهما واقفان.
وخلال الجولة، حيا الرئيس بوتين وهنأ طواقم السفن الحربية التي مر القارب بجانبها.
وخاطب بوتين جنود البحرية قائلا: "مرحبا أيها الرفاق! أهنئكم بيوم البحرية". ورد العسكريون على الرئيس بالهتاف. وبعد جولة الرئيس على السفن الحربية المصطفة عند مصب نيفا، توجه إلى كورنيش أدميرالتيسكايا.
هذا العام، شاركت في العرض 45 سفينة وقاربا وغواصة، بالإضافة إلى حوالي 3000 جندي. كما حضر العرض قادة ورؤساء وفود الدول الإفريقية الذين شاركوا في القمة الروسية الإفريقية الثانية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إفريقيا الاسطول الروسي بطرسبورغ سيرغي شويغو فلاديمير بوتين قمة روسيا إفريقيا
إقرأ أيضاً:
ترامب يتحدث عن صعوبة في التفاوض مع بوتين وأوروبا تتعهد بتشديد الضغط على موسكو
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن التفاوض مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "صعب للغاية"، وإن بوتين يريد الحصول على كل أوكرانيا، وفقا لما نقلته صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر مطلعة.
وقالت الصحيفة إنه عندما تحدث ترامب إلى مجموعة من كبار المانحين في فلوريدا الأسبوع الماضي، وصف إنهاء حرب روسيا وأوكرانيا بأنه إحباط متزايد يبقيه مستيقظا، وفقا لبعض الحاضرين.
وتضيف الصحيفة أنه عندما خاض ترامب حملته الانتخابية للعودة إلى السلطة، تعهد بإنهاء حرب روسيا وأوكرانيا دبلوماسيا، وجادل بأن الحرب لم تكن لتحدث لو كان في البيت الأبيض آنذاك. وقال إنه سينهي الحرب في أوكرانيا "منذ اليوم الأول"، لكن منذ ذلك الحين، صرّح ترامب بأنه كان يمزح بشأن إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا في وقت قياسي، وأن مؤيديه يدركون أنه كان يبالغ، وفقا للصحيفة.
وأضافت أن ترامب اشتكى في الأسابيع الأخيرة سرا لمستشاريه من أن بوتين لا يريد إنهاء الحرب، وأن كلا الجانبين يرفضان التنازل.
كما سأل ترامب مستشاريه عما إذا كانوا يعتقدون أن بوتين قد تغير منذ آخر مرة تولى فيها ترامب منصبه، وأعرب عن دهشته من بعض التحركات العسكرية لبوتين، بما في ذلك قصف مناطق فيها أطفال، وفقا لأشخاص مطلعين على هذه التصريحات.
إعلانوفي الآونة الأخيرة، أقرّ كبار مسؤولي إدارة ترامب بأن روسيا لا تزال أكبر الرافضين لوقف إطلاق نار غير مشروط لمدة 30 يوما، وهو ما أيدته كييف بالفعل، وسعت بدلا من ذلك إلى الحصول على مزيد من التنازلات من أوكرانيا.
وقال نائب الرئيس جيه دي فانس، خلال فعالية عقدها منتدى ميونخ للأمن في واشنطن الأربعاء الماضي، "لا أعتقد أن الروس غير مهتمين" بإنهاء الصراع "نعتقد أنهم يطلبون الكثير".
وضغط مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف مرارا وتكرارا على الجانبين لقبول بعض الشروط التي لا تروقهما. وحاليا يتحدث ويتكوف عن أنه يريد فقط جمع الطرفين على طاولة المفاوضات، وهو ما لم ينجح فيه بعد، حسب وول ستريت جورنال.
وأشار مسؤولون أميركيون آخرون -وفقا للصحيفة- إلى أن ترامب قد يعتبر مهمته منجزة إذا نجح في إقناع الروس والأوكرانيين بالانخراط في مفاوضات مباشرة جادة. وقال المسؤولون إن ما سيحدث بعد ذلك يعود إليهم، مما يسمح للولايات المتحدة بالتركيز على أولويات أخرى.
ضغوط أوروبيةفي الإطار ذاته، يتوجه زعماء فرنسا وألمانيا وبريطانيا وبولندا اليوم السبت إلى كييف في زيارة مشتركة غير مسبوقة لإجراء محادثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بعد تعهدهم في بيان بتشديد الضغط على روسيا إلى أن توافق على وقف إطلاق النار.
وقبيل الزيارة، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر -في بيان مشترك- روسيا إلى الموافقة على "وقف إطلاق نار كامل وغير مشروط لمدة 30 يوما" لإفساح المجال أمام محادثات سلام.
ويأتي استعراض الوحدة الأوروبية هذا بعد يوم من استخدام الرئيس بوتين لهجة تحد خلال عرض عسكري في موسكو بمناسبة احتفالات الذكرى الـ80 للانتصار على ألمانيا النازية.
إعلانوأضاف الزعماء الأوروبيون في بيانهم "نحن مستعدون لدعم محادثات سلام في أقرب وقت ممكن، ومناقشة آلية تنفيذ وقف إطلاق النار، والتحضير لاتفاق سلام كامل"، مؤكدين أن "إراقة الدماء يجب أن تتوقف".
وحذروا "سنواصل تعزيز دعمنا لأوكرانيا. وإلى أن توافق روسيا على وقف إطلاق نار دائم، سنشدد الضغوط على آلة الحرب الروسية".
وبعد الاجتماع مع زيلينسكي في الصباح، من المقرر أن يستضيف الزعماء اجتماعا افتراضيا لإطلاع القادة الأوروبيين الآخرين بشأن التحرك لإنشاء قوة أوروبية يمكنها توفير الأمن لأوكرانيا بعد الحرب.
وجاء في البيان أن مثل هذه القوة "ستساعد في تجديد القوات المسلحة الأوكرانية بعد أي اتفاق سلام وتعزيز الثقة بأي سلام مستقبلي".